بعد تناول أقراص رابيدوس، يظهر مفعوله في الجسم في غضون عشر دقائق. يعتبر ديكلوفيناك البوتاسيوم، المكون الرئيسي لرابيدوس والمشتق من مادة الديكلوفيناك، كفعال في تحقيق هذا التأثير السريع. تظهر نسبة ملحوظة من ديكلوفيناك في بلازما الدم في ذلك الوقت، حيث يكون الحد الأقصى لامتصاص الدم لهذه المادة خلال ساعة واحدة.
يتوقع أن يستمر تأثير رابيدوس لفترة زمنية معقولة، وتشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يستمر لفترة تصل إلى ساعات بعد تناول الجرعة. ومع ذلك، يجدر بالمريض أن يعتبر أن امتصاص الديكلوفيناك وتأثيره قد يتأثر بعوامل مثل التأثيرات الفردية وظروف الجسم.
متى ينتهي مفعول رابيدوس
عندما تكون على دراية بالوقت اللازم لظهور تأثير دواء رابيدوس، فإنك بالتأكيد تهتم بمعرفة متى ينتهي تأثيره لتكون قادرًا على استشارة طبيبك بشأن الجرعة المناسبة لك. بناءً على الأبحاث، تبين أن مستوى مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم يصل إلى أعلى مستوى له بعد ساعة واحدة عند قياسه في بلازما الدم. وتظهر القياسات أن فترة نصف الحياة لهذا الدواء تبلغ 1.9 ساعة، وهي المدة التي يستغرقها انخفاض نصف كمية المادة الدوائية في بلازما الدم. وبناءً على ذلك، يمكننا القول إن تأثير دواء رابيدوس ينتهي بعد مرور 3.8 ساعة، أي ما يقرب من أربع ساعات.
كم يستمر مفعول رابيدوس
مفعول دواء رابيدوس يظل فعَّالاً في الجسم لمدة تقارب 3.8 ساعات، حيث يتم الإقلال منه بشكل رئيسي من خلال عمليات التمثيل الغذائي، التبول، وإفرازات العصارة الصفراوية. تتم عملية إفراز الجسم لمادة ديكلوفيناك البوتاسيوم بنسبة تقريبية تصل إلى 65% من الجرعة الأصلية من الدواء من خلال البول، بالإضافة إلى حوالي 35% عبر إفرازات العصارة الصفراوية. يجب أخذ هذه النسب في اعتبارك، وهي تضاف إلى النسبة التي تخرج نتيجةً لعمليات الأيض (التمثيل الغذائي).
دواعي استخدام اقراص رابيدوس
تُستعمل أقراص رابيدوس لتسكين آلام الدورة الشهرية لدى السيدات، خاصةً أن مفعولها سريع، حيث يظهر التأثير في غضون 10 دقائق فقط.
يُعتمد على أقراص رابيدول في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة.
يصف الأطباء ديكلوفيناك الصوديوم لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي للتخفيف من آلم المفاصل.
رابيدوس يحد من ألم التواء الأربطة ويخفف من آلام الشد العضلي.
يُوصف رابيدوس من قبل الأطباء لتخفيف آلام الظهر الناجمة عن رفع الأثقال أو حركات غير مألوفة.
يُستخدم رابيدوس كمسكن لآلام الأسنان، ويوصف أيضًا للحد من التهابات اللثة.
ديكلوفيناك الصوديوم يحد من آلام الشقيقة (الصداع النصفي).
رابيدوس يُخفف من نوبات الألم المفاجئة التي يعاني منها مرضى النقرس.
موانع استخدام اقراص رابيدوس
1. الحساسية المفرطة:
– يجب تجنب استخدام رابيدوس إذا كان هناك فرط حساسية تجاه ديكلوفيناك البوتاسيوم.
2. مرضى الربو:
– غير مسموح باستخدام رابيدوس لمرضى الربو أو الذين يعانون من أعراضه مثل سيلان الأنف والصفير.
3. الحمل والرضاعة:
– يجب تجنب استخدامه أثناء الحمل بسبب تأثيره على السائل الأمينوسي الرحمي.
– يمكن تناوله أثناء الرضاعة تحت إشراف طبي.
4. قرحة المعدة:
– غير مستحب لأولئك الذين لديهم تاريخ مرضي بقرحة في المعدة أو نزيف معوي.
5. ارتفاع ضغط الدم:
– ينبغي تجنب استخدامه لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
6. قصور عضلة القلب:
– يزيد من خطر تفاقم حالة مرضى قصور عضلة القلب وتدهور حالتهم الصحية.
7. مرضى الفشل الكلوي:
– يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم الكلوي، والجفاف، واختلال وظائف الكبد، لذا يمنع لمرضى الفشل الكلوي والذين يتناولون مدرات البول.
8. التهاب القولون التقرحي:
– يجب تجنب استخدامه للمصابين بالتهاب القولون التقرحي.
9. اضطراب تخثر الدم:
– لا يناسب مرضى اضطراب تخثر الدم.
يُفضل دائماً استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، وخاصةً للحالات المذكورة لتحديد العلاج الأمثل وتجنب المخاطر المحتملة.
جرعة دواء رابيدوس
جرعة حالات الصداع النصفي: يبدأ البالغون بجرعة أولية قدرها 50 مجم عند ظهور أعراض الصداع النصفي، وبعد مرور ساعتين، يمكن تناول جرعة إضافية قدرها 50 مجم إذا استمرت الأعراض. يمكن تكرار الجرعة كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة، مع حد أقصى يومي للجرعات يبلغ 200 مجم.
جرعة آلام عسر الطمث: يُنصح بتناول 150 مجم يوميًا للتخفيف من آلام الدورة الشهرية، مُقسمة على 3 جرعات يوميًا، حيث تبلغ جرعة واحدة 50 مجم.
جرعة آلام هشاشة العظام: يُفضل تناول جرعة أولية قدرها 100 مجم، تليها جرعة بحد أقصى 50 مجم لمرضى هشاشة العظام، ويتم تحديد الجرعة بواسطة الطبيب.
جرعة آلام التهاب المفاصل: تتراوح الجرعة اليومية اللازمة لحالات آلام التهاب المفاصل بين 150 إلى 200 مجم، مُقسمة على 3 أو 4 جرعات يوميًا، وكل جرعة تحتوي على 50 مجم. يُوصى بتناول الجرعات وفقًا لتوجيهات الطبيب.
مهم جدًا أن تتبع تعليمات الطبيب وعدم تجاوز الجرعات المحددة، وأن تتعرف على آثار الدواء الجانبية والتحذيرات المرفقة مع رابيد
