يستعرض موقع “ويكي مصر” سعر حقن MENOGON مينوجون ذات الأثر الفعال في علاج العقم وتأخر الإنجاب، تلك المشكلة التي انتشرت خلال الآونة الأخير بشكل كبير .
سعر حقن MENOGON مينوجون لعلاج العقم وتأخر الإنجاب
يتوافر في الصيدليات المصرية عبوة حقن MENOGON مينوجون بسعر 924 جنيه، على أن تحفظ في درجة حرارة باردة وبعيد عن الرطوبة والطقس الحار، على إلا تزيد درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية، كما يجب حفظ الدواء بعيد عن متناول أيدي الأطفال.
دواعي استعمال حقن مينوجون
- علاج فعال لبعض حالات العقم عند النساء مثل العقم الناتج عن قصور في المبايض.
- يعد من الأدوية الفعالة في المساعدة علي نمو الجريبات.
- علاج العقم لدى الرجال مثل حالات العقم الناتجة عن قصور الخصيتين.
الآثار الجانبية لحقن مينوجون
- الشعور بالدوخة والدوار والغثيان والرغبة في القيء.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- الشعور بالحساسية وظهور احمرار على الجلد.
- إحمرار موضع الحقن.
- التعرض للسخونة والقشعريرة .
هناك بعض الآثار الجانبية التي من الممكن أن تحدث للنساء فقط مثل:
- التحفيز الزائد للمبايض والتي قد تتسبب في حدوث تكون أكياس إذا تم إعطاء الحقن مع HCG.
- وهذه الأكياس تسبب حدوث نزف.
- قد تسبب استسقاء و انخفاض ضغط الدم.
- التحفيز الزائد للمبايض قد ينتج عنه حمل متعدد الأجنة.
- بالنسبة للرجال قد يحدث نتيجة استخدام الحقن مع الـ HCG .
- قد يحدث تضخم الثديين.
- يرجى من المريض في حالة ظهور أي أعراض غير متوقع حدوثها إخبار الطبيب المعالج.
- وفي حالة تناول جرعة مضاعفة بالخطأ أو تم تناول العقار من قبل الأطفال ينبغي التوجه إلى المستشفى فورا ؛ تجنبا لحدوث المخاطر.
- كما يجب على المريض إخبار الطبيب المعالج بجميع الأدوية التي يتم استخدامها في فترة استخدام هذا الدواء؛ تجنبا لحدوث التداخلات الدوائية الخطيرة وربما القاتلة.
الجرعة الاعتيادية لحقن مينوجون
يقوم الطبيب المختص بتحديد الجرعة المناسبة وفقا لاستجابة المبايض لدى السيدات، وعادة تكون الجرعة من 1-2 أمبول يومياً، وبالنسبة للرجال يتم البدء بحقن HCG حتى يتم الوصول إلى نسبة معينة من هرمون التستوستيرون ثم إعطاء الحقن بجرعة معتادة من 1-2 أمبول ثلاثة مرات أسبوعياً.
موانع استعمال حقن مينوجون
ممنوع استعمال الحقن لمن لديهم حساسية تجاه أحد مكونات الدواء .
- ممنوع نهائيا استعمال الحقن خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية .
- يحظر استخدام الحقن في حالة حدوث نزيف، حالات تضخم المبايض، أورام الثدي والرحم والبروستاتا أو في حالة أورام الخصيتين.
- غير مسموح باستعمال الحقن لمن يعانون من مشاكل في وظائف الغدة الدرقية أو مشاكل في غدة البروستاتا .
- ممنوع تماما استعمال الحقن في حالة زيادة إفراز هرمون البرولاكتين بالدم المسئول عن إفراز اللبن خلال فترة الرضاعة.
تعريف العقم
يعرف العقم بأنه مرض يصيب جهاز التكاثر لدى الإنسان ، إذ أن ما يتراوح بين الـ 10%-15% من الأزواج ، بين جيل 18-45 يصابون بالعقم، ويصنف الزوجين على أنهما يعانيان من العقم، إذا فشلا في تحقيق الحمل، بعد سنة من ممارسة العلاقة الحميمية بشكل منتظم دون استخدام الوسائل المانعة للحمل.
وهناك بعض الحالات التي يجب لها إجراء الفحص الطبي وعدم الانتظار لمدة سنة، وزيارة الطبيب المختص بشكل سريع أو بعد مرور ستة أشهر من محاولات الحمل مثل:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- احتمال عدم سلامة الفحص المنوي .
- احتمال وجود مرض أو تلوث أو جراحة في الرحم، في قنوات فالوب أو المبيض.
- إذا كان عمر الزوجة أكثر من 35 عاما .
كيفية حدوث الحمل
يبدأ الحمل بالتقاء ناجح للبويضة التي تصل إلى البوق مع الحيوان المنوي تم قذفها في مهبل المرأة، وتتحرك عبر الرحم، وصولاً إلى البوق، وبعد تسلل النطفة إلى البويضة بنجاح وتخصيبها، ينتقل الجنين إلى الرحم، وبعد إنغرازه بنجاح ببطانة الرحم، يتطور الحمل.
أسباب الإصابة بالعقم
في 40% من حالات العقم تكون المرأة هي المسئول، وفي 40% من الحالات يكون الرجل، وفي الـ 20% المتبقية يكون السبب غير معروف ً. لدى 20%-30% من الأزواج يكون هناك عدة أسباب للعقم، وبشكل عام تكون هناك مجموعة من الأسباب التي يكون مصدرها الرجل والمرأة.
تتعدد أسباب العقم الشائعة لدى النساء ومنها :
- انسداد الأبواق (35%)، اضطرابات بالإبادة (25%-35%)، وأسباب غير واضحة (20%) وغيرها.
- عادة ما ينجم الانسداد القريب من المبيض، عن عدوى تأتي من خارج المبيض، بسبب التهاب
- جراحة في الحوض أو انتباذ بطاني رحمي؛ إذ يعتقد أن أكثر الأسباب شيوعاً للانسداد القريب من الرحم، هو سدادة مخاطية داخل البوق.
- يساهم عمر المرأة بشكل كبير في العقم وحدوث اضطرابات في الإباضة ؛ إذ أن هناك انخفاض كبير في احتمالات الحمل بعد عمر الـ 35 والتي تتفاقم بشكل حاد بعد عمر الـ 38-40.
- ويرتفع احتمال حدوث اضطراب صبغي وراثي في البويضة والجنين بشكل كبير مع التقدم في العمر.
- وبالنسبة للرجل يرجع سبب الإصابة بالعقم إلى اضطراب غير واضح، قد يكون وراثيا، مع أو بدون أسباب بيئية، في إنتاج الحيوانات المنوية أو إنخفاض حاد في عددها، أو بقدرتها على الحركة بشكلها السليم.
- وقد يكمن السبب في إضطراب القدرة على قذف النطف أو ممارسة النكاح السليم، أو ناتج عن انسداد في القنوات الموصلة للنطف.
- فضلا عن ذلك فالضغط النفسي والقلق قد يسبب العقم لدى الزوجين، ويزداد الضغط في حالة عدم معرفة سبب واضح للعقم.
تشخيص العقم
من الضروري فحص الزوجين معا ، ومعرفة السجل المرضي العائلي ، ويشمل الفحص الطبي ، الفحص الأولي فحصاً للحيوانات المنوية “تركيز، حركة وصورة الحيوانات المنوية” ، فحوصات لتقييم الإباضة “متابعة حرارة، فحص إباضة ذاتي، أو فحوصات هورمونية وفوق صوتية”، فحص الرحم والأبواق “تصوير الرحم أو تصوير طبقي بأمواج فوق صوتية مع حقن وسط تبايني ” .
كما يتم إجراء فحوصات إضافية عند الحاجة، مثل فحص انتقال الحيوانات المنوية في مخاط عنق الرحم (أو فحوصات بضعة أكثر كالنظر لجوف البطن “تنظير البطن ” .
طرق علاج العقم
- يجب اختيار توقيت صحيح للعلاقة الحميمية أو إجراءها بشكل يومي، أو مرتين في اليوم خلال فترة الإباضة
- عند وجود انسداد في ممرات المني أو الأبواق، من الممكن الإلتفاف على الإنسداد، أو محاولة فتحه في حالات معينة.
- وفي حالة إنسداد الأبواق بسبب عدوى في فراغ البطن، يمكن التغلب على المشكلة بواسطة إخصاب في المختبر، أو محاولة تحسينه بواسطة جراحة تنظير البطن.
- أما في حالة وجود الانسداد في الأبواق، قريبا من الرحم، يكون العلاج الأكثر فاعلية هو قثطرة الأبواق.
- كما يمكننا تنظيم عملية الإباضة عن طريق الأدوية، كالكلوميفين ، أو بحقن هرمونات موجهة للغدد التناسلية (gonadotropin) – )FSH او LH(، التي يتم إنتاجها من خلال الهندسة الجينية.
- جدير بالذكر أن المشكلة الأساسية في العلاجات الهورمونية والـ IVF يكمن في الحمل متعدد الأجنة.
- ويعد الإخصاب في المختبر (IVF)، وحقن المني لداخل البويضة هو العلاج الأكثر انتشارا ونجاحا لعلاج عقم الرجال والنساء .
- ويشار إلى أنه قد ولد أكثر من مليون طفل في العالم من IVF. ، ومع ذلك ما تزال هناك متابعة لهؤلاء الأطفال للتأكد من كون العلاج آمن كليا.
- تمكن هذه الطريقة الحديثة من الإخصاب والحمل حتى في الحالات التي تستدعي إخراج حيوانات منوية فردية من الخصية، التبرع بالبويضات أو المني، الام الحاضنة البديلة، أو تشخيص جيني سابق للانغراس ؛ إذ أن 30%-60% من البويضات والأجنة غير سليمين جينيا ” يتعلق الأمر بعمر المرأة”.
- ويمكّن للتشخيص الجيني إرجاع الأجنة السليمة ومنع العيوب الوراثية والإجهاض.
- كما يمكن للدمج بين التشخيص الجيني (PGD) وإرجاع جنين واحد فقط إلى الرحم، أن يمنع حدوث تعقيد الحمل متعدد الأجنة، ويتيح للأزواج الحصول على حمل وطفل سليمين.