عبارة “عساكم من عواده” هي عبارة ترحيب وتهنئة بالعيد، وتُستخدم في الدول العربية والإسلامية. تُقال هذه العبارة في عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي تعني “أتمنى أن تعودوا للعيد القادم”.
معنى عساكم من عواده
تتكون عبارة “عساكم من عواده” من كلمتين، الأولى هي “عساك” وهي فعل مضارع من الفعل “أستأذن”، والثانية هي “من عواده” وهي مصدر مضاف للمفعول.
يُقال أن أصل هذه العبارة هو “عساك من عادتك” أي أتمنى أن تعود إلى عيد الفطر أو عيد الأضحى كما اعتدت عليه. ومع مرور الوقت، اختصرت العبارة إلى “عساكم من عواده”.
رد عساكم من عواده
يُرد على عبارة “عساكم من عواده” بعبارة “تقبل الله منا ومنكم”. تعني هذه العبارة “تقبل الله منَّا ومنكم صالح أعمالنا”.
وهناك ردود أخرى شائعة على عبارة “عساكم من عواده”، منها:
- “الله يتقبل من الجميع”
- “أسعد الله أيامكم”
- “تقبل الله منا ومنكم”
- “كل عام وأنتم بخير”
أهمية عبارة عساكم من عواده
تُعد عبارة “عساكم من عواده” من العبارات التي تعبر عن الترابط الاجتماعي بين المسلمين، حيث يتم تبادلها بين الأهل والأصدقاء والأقارب في الأعياد. كما تُعد هذه العبارة من العبارات التي تُضفي جواً من الفرح والسعادة على هذه المناسبات. عبارة “عساكم من عواده” هي عبارة جميلة وذات معنى عميق، وهي تُعبر عن الترابط الاجتماعي بين المسلمين.