آلام العضلات تحدث نتيجة لحدوث التهاب في النسيج العضلي الموجود في الجسم، ويتسبب ذلك في الشعور بعدم الراحة وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي، كما قد يتسبب القيام ببعض الحركات كالجلوس والوقوف في ازدياد الشعور بالألم، وعلى الرغم من الألم الشديد الذي قد يشعر به الشخص والذي يمكن أن يستمر لعدة أيام إلا أنها مشكلة لا تستدعي القلق حيث يمكن أن تزول الأعراض من تلقاء نفسها عند القيام ببعض التمرينات البسيطة أو تدليك للمنطقة المصابة. وفي هذا المقال نعرض لك أهم أسباب التهاب العضلات وأهم الأعراض وبعض الطرق التي تساهم في تخفيف آلامها.
أسباب التهاب العضلات
تتعدد الأسباب التي تتسبب في الإصابة بالتهاب العضلات أو الشعور بآلام في عضلات الجسم، ومن أهم تلك الأسباب:
- سوء التغذية: حيث يتسبب النظام الغذائي غير الجيد في شعور الشخص بآلام في جسده بشكل عام وفي عضلاته، ويجب أن يحتوي النظام الغذائي السليم على فيتامين د والكالسيوم حيث يساهمان في تقوية العظام والعضلات.
- الإجهاد والتوتر: يمكن أن يتسبب التوتر في إجهاد الجسم بشكل عام وزيادة ضربات القلب والشعور بضيق في التنفس مما قد يصيب الشخص بآلام في جسده ومن بينها التهابات في العضلات.
- الجفاف: قلة شرب المياه يتسبب في الإصابة بالجفاف وأثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الجفاف يصابون بالتهابات في العضلات، ولابد أن يشرب الشخص البالغ ما يتراوح بين 2.5 إلى 3 لترات من المياه يوميًا، وخصوصًا إذا كان يقوم بمجهود بدني كالأشخاص الرياضيين.
- النوم عدد ساعات غير كافي.
- القيام بمجهود بدني عنيف وخصوصًا إذا كان الشخص غير معتاد على ذلك.
- فيروس كورونا.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- التهاب المفاصل.
- فيروس الأنفلونزا.
- أمراض نقص المناعة الذاتية.
أعراض التهاب العضلات
قد يصاحب التهاب العضلات بعض الأعراض الأخرى مثل:
- تصلب في المنطقة المصابة.
- حمى.
- طفح جلدي.
- دوار.
- صعوبة في التنفس.
- تورم.
علاج التهاب العضلات
توجد بعض الطرق التي يمكن أن يقوم بعض الأشخاص في المنزل لتخفيف آلام التهابات العضلات مما قد يتسبب في الشعور في بعض الراحة، ومن أهم تلك الطرق:
القيام ببعض التمرينات الخفيفة
يعتقد بعض الأشخاص أن الراحة هي التي ستساهم في تخفيف آلام التهاب العضلات لديهم، ولكن هذا ليس صحيح، حيث أن الراحة قد تساهم في زيادة الشعور بالألم. ولذا فإن بعض التمرينات الرياضية البسيطة أو بعض الحركات الخفيفة كالمشي ببطء تساهم في زيادة تدفق الدم ووصوله إلى العضلات المصابة مما يؤدي إلى تخفيف الشعور بالألم.
شرب كميات كافية من المياه
مثلما أشرنا مسبقًا فإن قلة شرب المياه تساهم في التهاب العضلات، ويجب على الشخص البالغ أن يتناول ما يتراوح بين 2.5 إلى 3 لترات يوميًا من المياه، إذ أن العضلات عندما تكون ملتهبة فإنها تفرز بعض النفايات والسموم والفضلات وبالتالي فإنها تحتاج إلى مزيد من المياه لكي يتمكن الجسم من التخلص منها.
القيام ببعض تمرينات الإطالة
تساهم تمرينات الإطالة في تخفيف الشد الذي يكون موجود في بعض العضلات، ولذا يجب القيام بتمرينات الإطالة وخصوصًا بعد التمرينات الرياضية حتى لا يصاب الشخص بأي إصابة في جسده.
عمل كمادات مياه باردة أو ساخنة
تساهم كمادات المياه سواء الباردة أو الساخنة في تقليل التورم والإحساس بالألم أو القيام بأخذ حمام ساخن حيث يؤدي ذلك إلى الشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر الذي يتسبب في زيادة التهاب العضلات.
تناول كميات كافية من البروتين
لابد أن يتناول الشخص ما يكفي من كميات البروتين يوميًا لأن البروتين يساهم في بناء العضلات ويساعد على تكوينها بشكل سليم، لذلك فإن البروتين يمكن أن يتسبب في تخفيف شعور الشخص بالتهاب العضلات.