الغدة الدرقية الخاملة (قصور الغدة الدرقية) هي الحالة التي لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، ومن العلامات الشائعة لقصور الغدة الدرقية: التعب وزيادة الوزن والشعور بالاكتئاب، وغالبًا ما يمكن علاج قصور الغدة الدرقية بنجاح عن طريق تناول أقراص هرمونية يومية لتحل محل الهرمونات التي لا تنتجها الغدة الدرقية، ولكن لا توجد طريقة لمنع خمول الغدة الدرقية، حيث أن معظم الحالات ناتجة إما عن مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية وإتلافها أو نتيجة لتناول بعض الأدوية المثبطة لفرط إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية
تختلف علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية من شخص لآخر، حيث تؤثر شدة الحالة على العلامات والأعراض التي تظهر وموعد ظهورها، كما يصعب أحيانًا تحديد الأعراض. وبالنسبة لمعظم الناس تطور أعراض الحالة تدريجيًا على مدار سنوات عديدة، مع تباطؤ الغدة الدرقية أكثر فأكثر، والعديد من هذه الأعراض تصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر بشكل عام.
تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية ما يلي:
1- الإعياء والتعب العام.
2- الشعور بالاكتئاب.
3- الإمساك المزمن.
4- الشعور بالبرد.
5- جفاف الجلد.
6- زيادة الوزن.
7- ضعف العضلات.
8- قلة التعرق.
9- تباطؤ معدل ضربات القلب.
10- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
11- ألم وتيبس في المفاصل.
12- تساقط الشعر وجفافه.
13- ضعف في الذاكرة.
14- تغيرات في الدورة الشهرية يمكن أن ينجم عنها قلة في الخصوبة.
15- بحة في الصوت.
16- حساسية وانتفاخ في الوجه.
أسباب خمول أو قصور الغدة الدرقية
1- أمراض المناعة الذاتية: تم تصميم نظام المناعة في الجسم لحماية الخلايا من غزو البكتيريا والفيروسات، وبالتالي عندما تدخل بكتيريا أو فيروسات غير معروفة إلى جسمك يستجيب الجهاز المناعي عن طريق إرسال خلايا مقاتلة لتدمير تلك الخلايا الغريبة. وفي بعض الأحيان يخلط الجسم بين الخلايا الطبيعية والصحية والخلايا الغريبة، وهذا ما يسمى أمراض المناعة الذاتية، ويمكن أن يسبب هذا مشاكل طبية خطيرة بما في ذلك حالات مثل قصور الغدة الدرقية.
2- التهاب مزمن في الغدة الدرقية: تحدث تلك الحالة كنتيجة لأمراض المناعة الذاتية، ويمكن أن يقلل هذا الالتهاب من وظيفة الغدة الدرقية، وفي أغلب الحالات تكون تلك الإصابة وراثية.
3- أدوية علاج فرط نشاط الغدة الدرقية: إذا كانت الغدة الدرقية تفرز الكثير من الهرمونات، فهذا يعني أن لديك حالة تعرف باسم فرط نشاط الغدة الدرقية، ويهدف علاج هذه الحالة إلى تقليل إنتاج هرمون الغدة الدرقية وجعل مستوياته طبيعية، ولذا يمكن أن يتسبب العلاج في بقاء مستويات هرمون الغدة الدرقية منخفضة بشكل دائم.
4- الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية: إذا تمت إزالة الغدة الدرقية بالكامل بسبب مشاكل بها، فسوف تصاب بقصور أو خمول الغدة الدرقية، ولكن إذا تم إزالة جزء منها فقط فيمكن أن يكون هذا الجزء كافي لإنتاج هرمونات بشكل طبيعي.
5- العلاج الإشعاعي: إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان في الدماغ أو الرقبة أو سرطان الغدد الليمفاوية أو اللوكيميا، فربما يتسبب العلاج الإشعاعي إلى إبطاء أو إيقاف إنتاج هرمون الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
6- بعض الأدوية: يمكن أن يتسبب تناول بعض الأدوية في خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وخصوصًا تلك الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات النفسية، وكذلك السرطان وأمراض القلب.