تحليل وظائف الكبد هو اختبار دم يُستخدم لتقييم صحة الكبد. حيث يقيس هذا الاختبار مستويات بعض الإنزيمات والبروتينات في الدم، والتي تُفرز من الكبد.
وبشكل عام، لا يكشف تحليل وظائف الكبد عن وجود الفيروسات بشكل مباشر. ولكن، يمكن أن يشير ارتفاع مستويات بعض الإنزيمات في الدم إلى وجود عدوى فيروسية في الكبد.
ومن الأمثلة على ذلك:
- ارتفاع مستوى إنزيم ALT (الألانين ترانسأميناز)، والذي قد يشير إلى وجود التهاب الكبد الفيروسي A أو B أو C.
- ارتفاع مستوى إنزيم AST (الأسبارتات ترانسأميناز)، والذي قد يشير إلى وجود التهاب الكبد الفيروسي A أو B أو C أو D.
- ارتفاع مستوى إنزيم GGT (غلوتاميل ترانسفيراز)، والذي قد يشير إلى وجود التهاب الكبد الفيروسي B أو C أو D أو E.
ولكن، قد يرتفع مستوى هذه الإنزيمات أيضًا بسبب عوامل أخرى غير العدوى الفيروسية، مثل:
- تناول بعض الأدوية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الستيرويدات.
- الإصابة بأمراض الكبد غير الفيروسية، مثل تشمع الكبد أو السرطان.
- وجود مشاكل في القنوات الصفراوية.
لذلك، لا يمكن تشخيص وجود عدوى فيروسية في الكبد بناءً على نتائج تحليل وظائف الكبد فقط. بل يجب إجراء اختبارات أخرى تأكيدية، مثل:
- اختبارات الأجسام المضادة: حيث يتم الكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمحاربة الفيروس.
- اختبارات الحمض النووي (DNA): حيث يتم الكشف عن الحمض النووي للفيروس في الدم أو الأنسجة.
وبشكل عام، يُستخدم تحليل وظائف الكبد كاختبار أولي لتقييم صحة الكبد. وفي حالة ظهور نتائج غير طبيعية، يتم إجراء اختبارات أخرى تأكيدية لتحديد السبب المحتمل.