بروايتها الرائعة الاستثنائية، التي حملت العنوان البسيط للغاية ” Eat,Pray,Love ” تقدم لنا الروائية الأمريكية إليزابيث جيلبرت وصفتها السحرية لحياة متوازنة، قليل من الطعام، قليل من الإيمان، قليل من الحب، وسوف يصبح كل شيء على ما يرام.
Dear God
تستهل جيلبرت روايتها بالحديث إلى الله، وتخاطبه بالعزيز، وتخبره أنها لم تتحدث إليه منذ زمن، ولكنها بحاجة للحديث إليه الآن، ولعله يتقبل الحديث إليه بصفة العزيز، ويمنحها القبول والسكينة والمسار الصحيح، حيث أنها تهوي بعيدا للغاية عن المسار الصحيح.
طعام، صلاة، حب
طعام صلاة حب هي سيرة ذاتية للروائية الأمريكية، تصف فيها حياتها بمنتهى الشفافية، تصف إيمانها وإلحادها، وزواجها وطلاقها، ورحلتها حول العالم من أجل البحث عن معنى لكل شيء، وتسجيلها لتفاصيل تلك الرحلة ليستعين بها التائهون على الطريق.
جيلبرت
تمتلك جيلبرت شقة بمنهاتن في نيويورك، وبيت في ضواحي نيويورك، ووظيفة أحلام، وزوج محب للغاية، ورغم ذلك تعاني من الشعور بالفراغ والإكتئاب، وتقرر الإنفصال عن زوجها وترك كل شيء وراءها والسفر حول العالم لمدة عام.
طعام
تشد جيلبرت الرحال إلى أوروبا، وتستقر بروما لمدة أربعة أشهر، تأكل فيها كل شيء بنهم شديد وحب أشد، ولا تبالي على الإطلاق بزيادة وزنها أو إتباع حمية مزعجة، تأكل جيلبرت بيتزا وباستا حتى تضطر إلى شراء ملابس جديدة بمقاسات أكبر، ورغم ذلك تظل سعيدة.
صلاة
ترحل جيلبرت عن القارة القديمة وتتجه إلى شبه القارة الهندية، باحثة عن مرشدة روحية هندية شهيرة ربما تقود روحها إلى الخلاص من الألم والإكتئاب، وعبر أربعة أشهر أخرى تتخلص من مشاعر الإستياء والحاجة، وتشعر أنها أخف وزنا وروحا.
حب
تقرر جيلبرت الذهاب إلى نهاية العالم، حيث لا بشر على الإطلاق، فقط مياه، مياه عميقه على امتداد البصر، ولا شيء آخر، وتصادف هناك بجزيرة بالي بإندونيسيا مطلق برازيلي يحبها كما هي ويعيد إليها التوازن التي كانت تبحث عنه طوال رحلتها.
طعام صلاة حب تمت تجسيدها بفيلم حمل نفس العنوان من بطولة النجمة الأمريكية المحبوبة جوليا روبرتس، ولاقى الفيلم نفس الاستحسان الذي حصلت عليه الرواية.