قبل ربة البيت الأمريكية ستيفاني ماير، دأبت الأدبيات العالمية على تصوير المذئوبين بنفس النمط، أشخاص تتحول ليلا إلى ذئاب تبحث عن ضحايا بشرية لتمتص دمها، حتى جاءت الجميلة الأمريكية بمفهوم مختلف تماما دعا الجميع إلى الوقوع في حب المذئوبين.
Twilight
الشفق رواية تمت كتابتها بواسطة ربة منزل أمريكية تدعى ستيفاني ماير، كانت ماير تكتب فصول الشفق بعد ذهاب صغارها في النوم، متصورة عالم حالم خيالي يضم مذئوبين يمكن الحياة معهم، مذئوبين يمكن حبهم، مذوبين يمكن أن تقع بغرامهم.
ستيفاني ماير
على غرار الروائية الإنجليزية جوان رولينج التي أبتكرت شخصية ساحر صغير يدرس السحر بمدرسة مخصصة لتدريس السحر، جاءت قريحة الروائية الأمريكية بمذئوبين يمكنك رؤيتهم بالجامعة، يمكنهم الإنبهار بهم، ويمكنك أيضا الأرتباط بهم.
بيلا سوان
بيلا هي مراهقة تعيش بالولايات المتحدة في ولاية قائظة الحرارة، بيلا مراهقة رقيقة للغاية، تعيش فعليا في عالم خاص بها، عالم أقرب للخيال منه للواقع، وتتمنى دوما واقعا مختلفا، وتصادفه حين تنتقل للشمال تحت وصاية والدها، فتقابل هناك إدوارد.
إدوارد كولين
إدوارد مراهق شاب بنفس المدرسة الثانوية التي تدرس بها بيلا، وبدون سابق إنذار يقعا في غرام بعضهما البعض، بدافع من غريزة خفية، تحرض بيلا على التقرب من إداورد، الذي يدفعها بعيدا عنه نظرا لطبيعته المختلفة، والذي ينقذ حياتها رغما عنه.
الحب يصنع المعجزات
بدافع من رغبة شديدة في بيلا، يقرر إداورد أن يكشف لها حقيقته، فيخبرها أنه مذئوب، ولكنه لا يمتص دماء البشر، ولا يتحول ليلا إلى ذئب، ويمكنه أن يعرض جسده لأشعة الشمس، ذلك الجسد الذي يتحول تحت أشعة الشمس إلى جسد براق.
تراهن بيلا على حب إدوارد، وترضى أن تتحول إلى مذئوبة هي أيضا بمحض إرادتها، وتقرر أن الحياة معه هي مرادها الوحيد، وأنها لا ترغب أن تستمر كبشرية عادية بعيدة عنه، وتتحول بيلا إلى مذئوبة بنفس صفات إدوارد وسرعته وقوته وعمره المديد.