بمشهد أيقوني، بالفيلم الأمريكي شديد النعومة، الذي حمل العنوان ” جاذبية ” تستسلم البطلة رائدة الفضاء تماما للقدر، وتنام بكبسولتها شبه عارية، في تكوين أقرب للرحم، منه لكبسولة فضاء آمنة لعينة، تجسد المشهد الناعم للغاية نجمة هولي وود الذهبية ساندرا بولوك.
GRAVITY
يحظى الكوكب الأزرق الشهير بالأرض بخاصية مذهلة، ألا وهي الجاذبية، حيث كل الكائنات آمنة ومستقرة فوق سطحه بفضل تلك الآلية الإلهية المذهلة، التي تنتفي تقريبا فوق باقي كواكب الكون، والتي تمنح شعورا دائما بالأمان يفتقد إليه رواد الفضاء برحلاتهم.
جاذبية
” جاذبية أفضل فيلم فضاء على الإطلاق ” بتلك العبارة يصف المخرج الأمريكي العظيم جايمس كاميرون فيلم جاذبية، وهو صاحب الأفلام التي لا يمكن حتى الإقتراب من عظمتها مثل فيلم آفاتار.
بالعام 2013 أطلقت الولايات سراح الفيلم الأيقوني ” جاذبية ” من إخراج وتأليف ألفونسو كوارون الأب وجوناس كوارون الابن، ومن بطولة فتاة هولي وود الذهبية ساندرا بولوك، والنجم المتألق دوما جورج كلوني.
رايان
رايان ستون هي مهندسة فضاء، تخرج في رحلتها الأولى عبر محطة فضاء خارج كوكب الأرض، تتعرض المحطة لحطام قمر صناعي أصابة نيزك، وتنخفض نسبة الأوكسجين للغاية بالمحطة، للغاية التي تدفع رايان هي وشريكها رائد الفضاء المخضرم كواسكي للبحث عن مخرج.
كواسكي
كواسكي رائد فضاء عتيد يقوم برحلته الأخيرة للفضاء مع طبيبة متخصصة بطب المناطق غير التقليدية، طب الفضاء، يتخلى كواسكي بشجاعة مفرطة عن فرصته في النجاة من أجل أن تعيش شريكته الشابة الجديدة وتعود إلى الأرض.
الجاذبية والإيمان والأرض
تواجه رايان موقف لم تصادفه من قبل، ولم يتم تدريبها عليه من قبل، حيث تربض وحيدة بكبسولة معلقة في الفراغ بعيدا عن الأرض، لتبدأ بمفردها رحلة البحث عن وسيلة تعيدها إلى كوكبها الأم، كوكب الأرض.
تحاول رايان الوصول إلى محطة صينية قديمة في الفضاء لاستخدام كبسولتها للنحاة، وتفلح في تشغيلها رغم جهلها باللغة الصينية، إلا أن غريزة البقاء تدفعها لفهم ما لا يمكن فهمه.
تصل رايان إلى الأرض بعد صراع مرير من أجل البقاء، ويلامس جسدها طمي الأرض، فتتحسسه كأنها تتحسس معجزة، وتمتن كثيرا إلى الرب الذي أعادها إلى أبنتها.