الطبيب الطيب ليس مسلسلا تليفزيونيا على الإطلاق، الطبيب الطيب ليس منتجا ترفيهيا أو ترويجيا أو تجاريا، الطبيب الطيب ليس عملا فنيا في سباق مع أعمال فنية أخرى، الطبيب الطيب ملحمة إنسانية مستقلة قائمة بذاتها في موقع آخر بعيد مختلف تماما.
صناع الحياة
صناع الحياة هنا ليس عنوان أحد البرامج الفضائية الشهيرة، صناع الحياة هنا هو وصف موجز معجز لما تقدمه مهنة الطب، المهنة الأعظم والأطيب، المهنة المثالية التي تتعامل مع ماكينة الله المذهلة المعجزة بكل الشغف والحب والحرص والرعاية والعناية والعلم.
السيناريو
يقوم على كتابة سيناريو وحوار الطبيب الطيب حفنة من أعظم أطباء الكوكب، لا يسعهم بالقطع الظهور بشخصهم، لأنهم غير راغبون بذلك وغير مؤهلون له، لكنهم على الجانب الآخر من الشاشة، صناع أحد أعظم حوارات الأعمال الفنية العلمية، التي تتناول الطب بالتحديد كمهنة.
الحوار
الحوار بالطبيب الطيب إنساني إلى أقصى حد، أنت لن تجد بالحوار معلومات طبية غزيرة فقط، القسط الأعظم من الحوار السخي الذكي الطيب بالطبيب الطيب من نصيب المشاعر الإنسانية، ومشكلاتنا نحن كبشر مجردين من الموهبة والمهنة والألقاب.
العلاقات
العلاقات بالطبيب الطيب طيبة إلى أقصى حد، إنسانية إلى أبعد مدى، حتى أنك سوف تتسائل دوما: هل هو مسلسل معني بالطب؟ أم مسلسل معني بالعلاقات الإنسانية الحقيقية؟ يتناول الطبيب الطيب المشاعر الإنسانية بقدر مذهل من التفهم و الحب الشديد.
الحب مفهوم آخر
ينتقل الطبيب الطيب بعلاقته مع صديقته إلى مسرح آخر مختلف تماما، مسرح الحب، أو ساحة الحب إن جاز التعبير، حين تخبره صديقته أن الصداقة شأن، والحب شأن آخر مختلف تماما، الحب ثقة مطلقة، وشعور متزايد بالمسئولية، وإلتزام من الطرفين بالتفاهم الكامل.
براون وليم
بروان وليم طبيبتي جراجة يقعان بهوى نفس الطبيب الراحل، ويقومان بزيارة لمرقده سويا، في علاقة تبدو بمنتهى الغرابة، وغير منطقية على الإطلاق، وهو ما يطرحه الطبيب الطيب من ضمن ما يطرحه، هل يجب علينا أن نتقيد بمشاعرنا التقليدية في مجتمع متغير ومعقد؟
استسلم للبكاء
أجل، وأنت تشاهد مشاهد الطبيب الطيب سوف تبكي، سوف تدفعك الحميمية الصادقة للغاية للبكاء، فلا تستنكر ذلك أو تكبحه أو تخجل منه، الفن الحقيقي يداعب المشاعر الحقيقية، والطبيب الطيب تحفة فنية حقيقية، تغازل المشاعر وتداعبها وتربت عليها وتدفعها أيضا للبكاء.