إن انخفاض ضغط الدم هو حالة يعاني فيها الشخص من انخفاض في قوة ضغط الدم أدنى من المعدل الطبيعي. يعد الضغط المنخفض غالبًا مؤشرًا على مشكلات صحية، وقد يكون خطيرًا في بعض الحالات. يجسد الضغط الدم الصحي نظاماً معقدًا يتألف من اثنين من القياسات: الانقباضي (القياس العلوي) والانبساطي (القياس السفلي). القيمة الطبيعية لضغط الدم تتراوح عادة بين 90/60 ملم زئبق الزئبق إلى 120/80 ملم زئبق الزئبق.
تعتبر حالات انخفاض الضغط غير الخطيرة شائعة
خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم منخفض بشكل طبيعي. ومع ذلك، يصبح الانخفاض خطيرًا عندما يؤدي إلى تداول غير كافٍ للدم إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى نقص ترويتها بالأكسجين والمواد الغذائية الضرورية. إليك بعض الحالات التي يجب مراقبتها بعناية:
صدمة: في حالات الصدمة، يكون انخفاض الضغط نتيجة لتدفق الدم القليل جدًا إلى الأعضاء، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الحياة. يمكن أن تكون الصدمة نتيجة للصدمات الحادة، حوادث الإصابات، أو النزف الشديد.
فشل القلب: قد يكون انخفاض الضغط مؤشرًا على فشل القلب، حيث يصعب على القلب ضخ الدم بكفاءة.
نقص السوائل: فقدان السوائل بشكل كبير نتيجة للتراجع الحاد في السوائل أو النزيف يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الضغط بشكل خطير.
التسمم الدموي: في حالات التسمم الدموي، قد يؤدي انخفاض الضغط إلى فشل الأعضاء.
الأمراض الوعائية: بعض الأمراض مثل التهاب الأوعية الدموية والصدمات الوعائية يمكن أن تتسبب في انخفاض الضغط.
للتشخيص الدقيق والعلاج الفعّال، يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض انخفاض الضغط الشديدة أو المستمرة التوجه إلى الطبيب. العناية الطبية الفورية تكون ضرورية في الحالات التي قد تشكل تهديدًا للحياة.