بسلسلة أفلام هوية بورن الأيقونية من بطولة النجم الأمريكي مات ديمون، يبحث البطل جايسون بورن عن هويته طوال الوقت، جايسون بورن شخص وجده مجموعة من الصيادين الفرنسيين على سواحل مارسيليا، حيث كان جسده يطفو فوق صفحة الماء برصاصتين مستقرتين في ظهره.
يستخرج طبيب مركب الصيد الرصاصتين من جسد بورن، ويستخرج أيضا من ساقه كبسولة تعرض رقم حساب بنكي في أحد بنوك سويسرا، ويقدم له بعض المال ليستعين به على الذهاب إلى سويسرا ليعرف ماذا تعني تلك الأرقام.
هوية بورن
يكتشف بورن بالبنك أن له حافظة تحتوي على مبالغ مالية بعملات مختلفة، وجوازات سفر بأسماء وجنسيات مختلفة، ومسدس محشو إضافة إلى خزانة رصاصات إضافية، يأخذ بورن كل شيء باستثناء المسدس.
بعد ذلك تلاحقه شرطة سويسرا لأسباب لا يفهمها، فيضطر للهرب مع فتاة نمساوية مقابل مبلغ ضخم من المال تقبله الفتاة نظير استخدامه سيارتها.
بعد خلاصه من ملاحقة رجال الشرطة يحاول بورن اكتشاف هويته، ولماذا يحمل كبسولة بها حساب في أحد بنوك سويسرا؟ ولماذا تلاحقه الشرطة؟ ولماذا يوجد مسدس بحافظة البنك؟
تريد ستون
يكتشف بورن في النهاية أنه عميل خاص لمشروع تدريب أطلقته المخابرات المركزية يدعى تريد ستون، وأنه تم تكليفه بتصفية أشخاص سياسيين مهمين للغاية، وأنه أخفق بعمليته الأخيرة وكاد يموت بعرض البحر.
ثم يكتشف أنه جزء من برنامج غير شرعي لقتل كل من يمثل تهديد للولايات المتحدة، بما فيهم مواطنيين أمريكيين، دون مرجعية دستورية أو موافقة من البرلمان.
وتبدأ رحلته في الخلاص من هذا البرنامج غير الشرعي، الذي حوله إلى قاتل لا يعرف حتى أسباب القتل الذي دفعه إلى قتل من يقتلهم.
القضاء الأمريكي
هوية بورن فيلم يفضح الثغرات الدستورية في النظام الأمريكي، وكيف يمكن أن تنشأ مراكز قوى تابعة لأدق الأجهزة الأمنية حساسية، حيث أن انفاق الملايين على مشروعات تدريب القتلة ليس عملا دستوريا.
نجحت سلسلة أفلام هوية بورن للغاية، ودفعت بالنظام القضائي الأمريكي لتحري الدقة في انفاق الملايين على مشاريع تدريب غير معلنة الهدف، كما نالت السلسلة استحسان الجمهور والنقاد، ودفعت بمات ديمون بطلها الشاب إلى مصاف النجوم.