تحليل C peptide هو اختبار دم يستخدم لقياس مستوى C peptide في الدم. C peptide هو جزء من الأنسولين، وهو هرمون يفرز من البنكرياس لتنظيم مستويات السكر في الدم.
استخدامات تحليل C peptide
يستخدم تحليل C peptide لتشخيص أو مراقبة الحالات الصحية التالية:
- مرض السكري من النوع الأول: يشير انخفاض مستوى C peptide إلى أن البنكرياس لا ينتج الأنسولين بشكل كافٍ.
- مرض السكري من النوع الثاني: يمكن أن يساعد تحليل C peptide في تحديد ما إذا كان الشخص المصاب بمرض السكري من النوع الثاني يحتاج إلى علاج الأنسولين.
- متلازمة تكيس المبايض: يمكن أن يساعد تحليل C peptide في تشخيص متلازمة تكيس المبايض، حيث قد تعاني النساء المصابات بهذه الحالة من انخفاض مستويات C peptide.
- أمراض الكبد: يمكن أن يساعد تحليل C peptide في تشخيص أو مراقبة بعض أمراض الكبد، مثل تليف الكبد.
متى يتم إجراء تحليل C peptide؟
يتم إجراء تحليل C peptide في الحالات التالية:
- الأشخاص الذين يعانون من أعراض تشير إلى مرض السكري، مثل زيادة العطش أو التبول أو التعب.
- الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري، لمراقبة مدى استجابتهم للعلاج.
- النساء اللواتي يشك الطبيب في إصابتهن بمتلازمة تكيس المبايض.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، لمراقبة مدى تطور المرض.
كيفية إجراء تحليل C peptide
يتم إجراء تحليل C peptide عن طريق سحب عينة دم من الوريد. تستغرق العملية عادةً أقل من 15 دقيقة.
نتائج تحليل C peptide
تختلف المستويات الطبيعية لـ C peptide حسب العمر والجنس. بشكل عام، تعتبر المستويات التالية لـ C peptide طبيعية:
- الرجال: 0.6 إلى 1.4 نانوغرام/مليليلتر (ng/mL)
- النساء: 0.4 إلى 1.2 نانوغرام/مليليلتر (ng/mL)
- المستويات المرتفعة من C peptide
تشير المستويات المرتفعة من C peptide إلى أن البنكرياس ينتج كمية كبيرة من الأنسولين. يمكن أن يكون هذا بسبب العوامل التالية:
- تناول أدوية الأنسولين أو أدوية أخرى تزيد من مستويات الأنسولين.
- وجود ورم في البنكرياس يفرز الأنسولين.
المستويات المنخفضة من C peptide
تشير المستويات المنخفضة من C peptide إلى أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين. يمكن أن يكون هذا بسبب العوامل التالية:
- مرض السكري من النوع الأول.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- متلازمة تكيس المبايض.
- أمراض الكبد.
مضاعفات تحليل C peptide
تحليل C peptide هو اختبار آمن بشكل عام. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، مثل النزيف أو الكدمات في موقع الحقن.