الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه، فمن المعاني التي تشرح أصل كلمة “إِنسان” أنها على وزن “فِعلان”، وهو اسم فعل بمعنى فاعل أو مفعول من: “أنِس – يأنَس”، فإن كان الإنسان كذلك فإن معنى الصديق يعتبر من أقوى المعاني الأنسانية، بل ويعتبر لبنة أساسية في تكوين المجتمعات في كل مكان منذ بدأت حياة البشر.
والصديق الحقيقي هو عملة نادرة، يصعب الحصول عليها ويعز على المرء فقدها، تماما كما الأرحام والأقرباء. فقد قالوا قديمًا: “رب أخٍ لكَ لم تلده أمُّك”. والآن نقدم لكم كلمات رائعة عن الصداقة مناسبة لمواقف متعددة لمزيد من التواصل بين الأصدقاء.
كلمات عن الصداقة مكتوبة
أنت مرآة لي يا صديقي..
رفيقي في طريقي..
أرجو منك صدقك، قبل أن أرجو منك تصديقي..
الصداقة قبل أن تكون مهارة في الإختيار، فهي هبة ونعمة من الله عز وجل.
فاحمد الله على رزق الصداقة والصديق.
صديقي الصادق الصدوق
أَصدُقُكَ قبل أن أُصَدِّقَك
اصبر، فلا داعي للقلق
فالصدق منجاة
الصداقة عبارة عن الإختيار الواعي للإخوة..
فإن لم يكن للمرء يد في اختيار أهله، فهو المسؤول الوحيد عن إختيار أصدقائه..
فاعتن باختيار إخوانك..
هل تعرف أن الناس قد تعرفك من أصدقائك؟
كيف لا، وصديقك إنعكاس لعقلك واختياراتك وأخلاقك، صديقك هو أقرب صورة إليك، لكن ليس كل الناس يقدرون معنى الصدق فالصداقة فالصديق..
من عرف قدر الصديق، لم يستغن عنه طوال الطريق،فلا متعة للمسافات التي نقطعها إذا لم يكن لنا فيها شريك، وما أجمل ان يكون الشريك هو الصديق.
عتاب الأصدقاء استبقاء لعهد الصداقة في العلاقة بينهما، فلا عتاب بلا محبة، ولا محبة بغير عتاب. والصديق الحق لا يستحي من الحق.
نحن لا نجد الأصدقاء بسهولة حتى نفرط بهم بسهولة، فالعاقل إذا وجد صديقًا صالحًا تمسك به كأنما ليس في الأرض سواه.
قيل قديمًا “الصديق وقت الضيق”
ولكن هذا القول غير دقيق
فالصديق هو رفيق الطريق
طوال الوقت وبطول الطريق
إذا كان لك صديق بالمعنى الحقيقي، فمثلك مثل الملوك،
تمتلك مستشارًا أمينًا يخصه أمرك، كما يخصك أمره.
الصداقة ليست بالمظاهر البراقة، ولكنها ببذل الغالي والنفيس وما بالوسع من طاقة.
إن من أنكد الناس عيشًا، من لم يحيى حياة الأصدقاء.
من حق الصديق على صديقه، الحرص على بريقه، وإزالة العقبات من طريقه، حتى يصل إلى حلمه وتحقيقه.