تعرض شبكة “نتفلكس” لطرح أول أعمالها الأصلية المصرية، وهو مسلسل الخيال العلمي والرعب والتشويق “ما وراء الطبيعة”. ومن المقرر أن يتم عرض مسلسل “ما وراء الطبيعة” في يوم 5 نوفمبر المقبل. ويعتبر سلسل “ما وراء الطبيعة” أول تجسيد لمؤلفات الأديب الراحل، د. أحمد خالد توفيق، صاحب السلسلة التي تحمل نفس الاسم وحققت مبيعات قياسية وصلت إلى 15 مليون نسخة تقريبا.
وتدور أحداث المسلسل حول حياة دكتور رفعت إسماعيل في حقبة ستينيات القرن الماضي، بطل سلسلة “ما وراء الطبيعة”، وتعرضه لعدد من الظواهر الغريبة، التي تجبره من التحول من دكتور في أمراض الدم لا يؤمن إلا بالعلم إلى خبير في كشف الظواهر الخارقة للطبيعة.
فريق عمل “ما وراء الطبيعة”:
يتكون فريق عمل مسلسل “ما وراء الطبيعة” من بطولة أحمد أمين، الذي يجسد شخصية، دكتور رفعت إسماعيل.
ويتعاون معه أحمد داش، الذي يؤدي شخصية رضا إسماعيل، ورزان جمال في دور ماجي، وسماء إبراهيم في دور رئيفة، وآية سماحة في دور هويدا.
مسلسل “ما وراء الطبيعة” من إنتاج محمد حفظي بالتعاون مع ”نتفلكس”، ويعتبر ثالث إنتاجات الشبكة في الوطن العربي، بعد مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” ومسلسل “جن”.
كما أن مسلسل “ما وراء الطبيعة” أول مسلسل عربي من إنتاج ”نتفلكس” مبني على رواية شهيرة.
المسلسل من رؤية وإشراف إبداعي عمرو سلامة، الذي سبق وأخرج أعمال عديدة أبرزها فيلم الشيخ جاكسون، ومسلسل طايع.
بينما يخرج عمرو سلامة الحلقات بالتعاون مع ماجد الأنصاري، والمنتج المنفذ المشارك للعمل، هند رضوان وأميرة شريف.
ويعمل مدير التصوير، أحمد بشاري، ومصمم الإنتاج، علي حسام علي، ومصممة الملابس، دينا نديم، ومصمم المعارك ومنسق دوبليرات، آندرو ماكنزي، ومكياج ومؤثرات خاصة، دنيا صدقي وإسلام أليكس، ومونتاج، أحمد حافظ وأحمد يسري، وإشراف عام علي الجرافيكس، تامر مرتضى، وأعمال الجرافيكس والمونتاج والتلوين، من اختصاص شركة “أروما”، وموسيقي، خالد الكمار.
ومن المقرر أن تعرض “نتفلكس” مسلسل “ما وراء الطبيعة” مترجما بأكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم، كما سيتم توفير دبلجة للمسلسل بأكثر من 9 لغات من بينها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والتركية والألمانية.
كما سيكون أول مسلسل مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين والوصف النصي لضعاف السمع.
تفاصيل “ما وراء الطبيعة”:
ويقدم مسلسل “ما وراء الطبيعة” 6 حلقات في موسم أول، يوصف بأنه سيكون مليء بالغموض والإثارة.
ومن المقرر أن تتمحور كل منها حول إحدى الأساطير الشهيرة فى روايات “ما وراء الطبيعة”.
وستكون كل حلقة بمثابة فيلماً مستقلاً بذاته ومع ذلك فإن جميع الحلقات مترابطة داخل عنصر مشترك وهو “بيت الخضراوى”، المحرك الأساسى للأحداث فى الموسم الأول.
ومن المتوقع د. رفعت إسماعيل، في المسلسل بعدد من المغامرات التي تدخله من العناد والتهكم إلى رحلة شك كبيرة، تقلب عالمه رأسا على عقب، وتغير قناعاته العلمية الراسخة.
وستنطلق أحداث “ما وراء الطبيعة” منذ عام 1969، حيث يدخل د. رفعت إسماعيل عامه الأربعين، ويبدأ في التعرض لعدد من الظواهر الخارقة للطبيعة.
ويظهر في الموسم الأول د. رفعت إسماعيل مع زميلته السابقة في الجامعة ماجي، وهو يحاول إنقاذ أحبته من خطر هائل يحدق بهم، وسط ظواهر عديدة خارقة للطبيعة.
ردود أفعال
وعلق الفنان أحمد أمين على اقتراب عرض مسلسل “ما وراء الطبيعة، بقوله: ” كنت أتمنى في يوم من الأيام أن أرى تلك السلسلة يوما ما على الشاشة”.
وتابع بقوله “أنا من قراء الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق، وأنا من أكبر معجبيه”.
وأكمل قائلا “كنت قارئ للسلسلة وواحد من محبيها ومحبي أعمال دكتور أحمد خالد توفيق، وكنت أتمنى في يوم من الأيام أن أراها على الشاشة ولم اتخيل يوما أني سأكون جزءا جزء من هذا الحلم، وأراه يتحقق، ولم أتخيل أن أراه بهذا الشكل وأكون أحد أضلعه الرئيسية”.
وقال أحمد أمين إن سبب تقديمه للمسلسل هو المخرج عمرو سلامة، مضيفا “كان اختيار عمرو سلامة وترشيح منه بسبب إيمانه بي، حيث شاهد في شيئا لا لأعرفه”.
وعن ردة فعله عندما عرضت عليه بطولة مسلسل “ما وراء الطبيعة” قال: “تفاجئت لدرجة إني قلت لعمرو ما فيه ممثلين كويسين لماذا لم تسند لهم الدور”.
وأضاف قائلا “لكن الحقيقة كانت الميزة في الموضوع أنه كان لدينا فترة مناسبة من التجهيز والبروفات وعملنا خلالها أنا وعمرو وكل فريق العمل وهذا ما منحنا فرصة أن نفهم النص أكثر ونتحول من حبنا للرواية لحب الورق بشكل الشخصيات المرسومة في المسلسل ليس فقط في الرواية”.
وتطرق أمين، في الحديث عن تعاونه مع “نتفلكس”، مؤكدًا إنها مسؤولية كبيرة: “كونه أول مسلسل مصري على نتفلكس هذا مسؤولية في الحقيقة، وأنا عندي أمل كبير إن العمل ينجح عشان هذه الفرصة الحقيقية للميديا وصناعة المسلسلات والدراما في مصر”.
وأعرف أحمد أمين عن تخوفه من ردود فعل الجمهور على المسلسل بقوله “الموضوع مرعب جدا، وهذا أكثر عامل يسبب حالة الرعب التي أعيشها، فكرة وجود قاعدة كبيرة من القراء ومحبي السلسلة ومحبي دكتور أحمد خالد توفيق، فكرة أنه أول مسلسل مصري، فكرة الرعب الذي لم يقدم كتير في الوطن العربي بشكل جيد أو منافس، فكرة أن أول مسلسل صناعة مصرية 100 في المية، وهذه كلها حاجات بتحمل الموضوع حالة من الشحن والمسؤولية وأتمنى أن الجهد الذي بُذل يصل للجمهور ونسمع رد فعل إيجابي”.
أما المخرج عمرو سلامة، فقال: “سبب تقديمي المسلسل، هو إيماني وشغفي تجاه تلك السلسلة وحبي لها منذ الصغر”.
وتابع بقوله “بصراحة أكن حبا كبيرا لدكتور أحمد خالد توفيق، من وقت ما تعرفت عليه، وهذا المشروع اعتبره مسؤولية شخصية وفنية”.
وعن اختياره أحمد أمين، قال سلامة: “أنا مؤمن بموهبته، فهو ممثل رائع، خاصة وأن الكوميدي أصعب كثيرا من الدرامي، فمن يتمكن من إضحاك الناس يمكنه إبكائهم”.
وتابع قائلا “كما أن أحمد أمين محب للكتب والسلسلة وعرف الشخصية جيدا، كما أنه أيضا يشبه كثيرا دكتور رفعت إسماعيل”.
وأبدى عمرو سلامة تخوفه من ردود فعل الجمهور على العمل، بقوله “أحضرت أدوية لمقاومة القلق والصداع والضغط، حتى أتمكن من تحمل ردود فعل الجمهور على المسلسل”.