علاج الضغط المرتفع من أهم العلاجات التي ينبغي السعي لها باعتباره مرض مزمن يحتاج إلى الكثير من العوامل المسيطرة لوضع مستويات ضغط الدم ضمن المستويات الآمنة، حيث يسبب الضغط المرتفع مضاعفات خطيرة ربما تؤدي إلى الوفاة، ومن هذا المنطلق حددت منظمة الصحة العالمية يوم 17 مايو من كل عام ليكون اليوم العالمي لمرض ارتفاع ضغط الدم، ولذلك ندعوكم عبر موقع “ويكي مصر” لمعرفة كيفية علاج الضغط المرتفع.
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم أو ما يطلق عليه المرض الصامت من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الكثير من الأشخاص حول العالم خاصة بعد سن الأربعين، حيث يندفع الدم بقوة عبر الأوعية الدموية مما يجعل القلب يعمل بمجهود مضاعف فكلما زاد الدم الذي يضخه القلب كلما ضاقت الشرايين وارتفع ضغط الدم.
يبدأ الضغط المرتفع من 140\90 ملم زئبق وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى استشارة طبية حتى يصبح الضغط في المستويات الآمنة التي تكون 120\80 ملم زئبق، مع العلم أن قراءة ضغط الدم تتكون من رقمين الرقم العلوي وهو عملية الانقباض التي تشير إلى كمية الضغط الذي يولده القلب أثناء ضخ الدم عبر الشرايين، أما الرقم السفلي هو عملية الانبساط التي تشير إلى كمية ضغط الدم في الشرايين في حالة سكون القلب.
علاج الضغط المرتفع
يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم من خلال الآتي:
- إتباع نمط حياة صحي يحتوي على النظام الغذائي المتوازن مع مراعاة التقليل من الملح قدر الإمكان.
- ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام.
- فقدان الوزن في حالة الإصابة بالسمنة لأن السمنة المفرطة قنبلة موقوتة تسبب الكثير من الأمراض المزمنة.
- الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي مع الحد من تناول الكحول.
- تجنب مسببات القلق والتوتر النفسي الشديد الذي يؤثر سلبا على مستويات ضغط الدم.
- تجنب تناول الكافيين الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم بنسبة 10 ملم زئبق.
علاج الضغط العالي بالمشروبات
يمكن علاج الضغط المرتفع بالأعشاب نهائيا من خلال هذه المشروبات الساخنة:
- مشروب الزنجبيل الساخن: يعالج الضغط المرتفع لأنه يحسن الدورة الدموية للجسم ويريح العضلات حول الأوعية الدموية وبالتالي ينخفض الضغط المرتفع.
- تناول شاي الزعرور: وهو من النباتات العشبية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية وخفض الكوليسترول الضار ومنع تصلب الشرايين.
- تناول مغلي بذور الكتان: يعالج الضغط المرتفع بفضل احتوائه على حمض ألفا لينولينيك وهو حمض دهني يفيد صحة القلب والأوعية الدموية.
- تناول كميات كبيرة جدا من الماء: تقدر بحوالي لترين يوميا حيث يؤدي نقص الماء في الجسم إلى لزوجة الدم ومن ثم نقص الأكسجين الذي يسبب الضغط المرتفع.
- تناول الحليب قليل الدسم: حيث يسبب نقص الكالسيوم ارتفاع ضغط الدم، بينما شرب الحليب خالي الدسم سيضبط مستويات الضغط دون التأثير سلبا على شرايين القلب بدهون الحليب.
- تناول عصير الرمان: فهو من المشروبات الفعالة في علاج الضغط المرتفع حيث يحتوي على إنزيمات تعمل على تحسين عملية تدفق الدم من القلب إلى الشرايين.
علاج الضغط المرتفع بالكركديه
الكركديه من النباتات المفيدة في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث يحتوي على فيتامين سي ويعوض الجسم عن السوائل التي يحتاجها ويمكن الحصول على فوائده في خفض ضغط الدم من خلال وضع بعض أوراق الكركديه في كوب من الماء البارد وتغطيته وتركه طوال الليل ومن ثم يتم تحليته بالعسل الأبيض وتناوله مع الحرص على شرب حوالي 3 أكواب من الكركديه المنقوع دون غليانه يوميا.
علاج الضغط المرتفع بالثوم
الثوم من المضادات الحيوية الطبيعية التي ينصح بتناولها بصفة مستمرة لعلاج الكثير من الحالات المرضية حيث يتم وضعه على الأطعمة المختلفة للاستفادة من خواصه، أو يتم بلع فص الثوم بالماء ما لم يكن هناك مشكلات بالمعدة فهو يعمل على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك، ما يؤدي إلى استرخاء العضلات وتوسع الأوعية الدموية ومنها علاج الضغط المرتفع كما يحتوي الثوم على مركبات الأليسين التي تحمي القلب والشرايين.
علاج ضغط الدم المرتفع علاج نهائي
- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تسيطر على مستويات ضغط الدم المرتفع والتي توصف باستشارة الطبيب فقط وفقا لعمر المريض وحالته الصحية والامراض الأخرى التي يعاني منها.
- مدرات البول: يمكن علاج ضغط الدم المرتفع علاج نهائي من خلال أدوية مدرات البول التي يطلق عليها أقراص الماء والتي تعمل بدورها على مساعدة الكلى في القضاء على الصوديوم والماء، مما يقلل من حجم ضغط الدم.
- مثبطات الأنجيوتنسين: من أدوية الضغط المرتفع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والتي تساعد على ارخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين المادة الكيميائية الطبيعية التي تضيق الأوعية الدموية.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: والتي تساعد على ارخاء عضلات الأوعية الدموية، وبعضها يُبطئ معدل ضربات القلب.
- المتابعة الطبية: وأخيرا ينبغي عند البدء في علاج الضغط المرتفع أن تتم المتابعة الطبية مع الطبيب المختص مرة شهريا، ومن ثم المتابعة الدورية كل 6 أشهر للاطمئنان على صحة الكلى ومعرفة مستوى البوتاسيوم في الدم.