تعزيز عملية حرق السعرات الحرارية: يجب على الفرد الذي يسعى إلى الوصول إلى الوزن المثالي أو الحفاظ عليه، العمل على زيادة نشاطه البدني لتعزيز عملية حرق السعرات الحرارية. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة تمارين رياضية منتظمة، مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، أو ممارسة التمارين الرياضية في الصالة الرياضية. هذا يسهم في تعزيز فعالية الجسم في حرق السكريات والدهون للحصول على الطاقة.
مراقبة كمية الكربوهيدرات: يجب على الشخص الانتباه إلى كمية الكربوهيدرات التي يتناولها يوميًا. عبر فهم احتياجات جسمه وتنظيم تناول الكربوهيدرات بشكل مناسب، يمكن الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل مستقر. يفضل تناول الكربوهيدرات من مصادر صحية مثل الحبوب الكاملة والخضروات.
استهلاك الألياف الغذائية: يعتبر تناول الألياف الغذائية جزءًا أساسيًا من نظام غذائي صحي. تساهم الألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تباطؤ عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر. يفضل اختيار الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
تفضيل الأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض: يساعد اختيار الأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. يمكن تضمين البرغل، والشعير، والخضروات غير النشوية، ومعكرونة القمح، والبقوليات في النظام الغذائي لتعزيز الصحة السكرية.
باختصار، يجب على الفرد العمل على ممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة كمية الكربوهيدرات، وتناول الألياف الغذائية، واختيار الأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض لتعزيز إدارة مستويات السكر في الدم بشكل فعال.
ما هي المشروبات التي تخفض السكر التراكمي
الماء:
يُعَدُّ شرب الماء بانتظام وبكميات كافية من الوسائل الفعّالة لتقليل التراكم السكري.
يُظهر البحث أن شرب الماء بشكل منتظم يقلل من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 6%.
يُساهم الماء في الترطيب الجيد للجسم وزيادة حجم الدم، مما يُحفّز إطلاق الحمض الأميني الذي يُنظِّم نسبة السكر في الدم.
القهوة:
يُظهر تناول القهوة بانتظام، سواء كانت تحتوي على الكافيين أم لا، دورًا هامًا في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تحتوي القهوة على مركبات نباتية تدعم صحة الكبد والبنكرياس، مما يحمي من تطور الكبد الدهني ويحافظ على وظيفة الأنسولين في تنظيم نسبة السكر في الدم.
الشاي الأسود والشاي الأخضر:
يُعتبر الشاي مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة، حيث تُحسِّن المركبات النباتية فيه مقاومة الإنسولين.
ينصح بتناول الشاي الأسود والشاي الأخضر لتحقيق أفضل نتائج في تقليل مستويات السكر في الدم.
الحليب:
يلعب الحليب دورًا مهمًا في تخفيض نسب السكر في الدم، حيث تحتوي البروتينات الموجودة فيه على بروتين الكازين ومصل اللبن اللذين يساعدان في تحسين استجابة الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام.
عصير البندورة:
أظهرت دراسات أن شرب عصير الطماطم قبل وجبات الإفطار يساعد في تقليل مستوى السكر في الدم بفضل الألياف الموجودة في الطماطم، التي تبطئ عملية هضم الطعام وتقلل ارتفاع نسبة السكر بعد تناول الوجبة.