حرقان البول هو الشعور المزعج والألم القوي الذي يشعر به المريض وذلك اثنان التبول، كما أن حرقة البول تترافق مع عدم قدرة المريض على الجلوس المريح، كما انه يشهر بآلام خلال المشي، مما يجعل الشخص غير قادر على ممارسة حياته الطبيعية.
أسباب حرقان البول
سوف نتحدث عن اهم الأمراض والتي تؤدي إلى الشعور بحرقة في البول لدى الجنسين على حد سواء، ومنها:
أولا التهاب المجاري البولية:
يعتبر التهاب المجاري البولية واحد من أكثر الأسباب المعروفة التي تسبب حرقان في البول، حيث أن جراثيم العصيات القولونية تعتبر المسبب الرئيسي لالتهابات المجاري البولية، حيث تؤدي هذه الالتهابات إلى الأعراض التالية:
- الشعور الملح للتبول، وخلال فترات متقاربة.
- الألم أثناء التبول وخاصة عندما يقارب على الانتهاء من التبول.
ثانيا أحد الأمراض التي تنتقل نتيجة العلاقة الجنسية
ومن الممكن أن تكون حرقة البول ناتجة عن أحد الأمراض التي تصيب الجنسين نتيجة العلاقات الجنسية ومن أشهر هذه الأمراض:
- الهربس التناسلي: وهو أحد الأمراض الجنسية المعروفة، والتي تسبب قروح في جوف الفم وطفح في المناطق الحساسة.
- الكلاميديا: وهو أحد الأمراض الجرثومية التي تصيب النساء بصورة خاصة.
- السيلان: وهو من أشهر الأمراض الجنسية التي تصب الجنسين بسن مبكر.
- داء المشعرات: وهو من الأمراض الجنسية سهلة الشفاء، وينتج عن رائحة مزعجة على مستوى الأعضاء التناسلية.
ثالثا يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية
من المعلوم طبياً أن الحرقة البولية هي أحد الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام بعض أنواع العقارات، أو الخضوع إلى برنامج علاجي مخصص، كالعلاج الكيميائي، والعلاج الشعاعي، وخصوصا إذا ما كانت هذه العلاجات تطبق على مستوى الأعضاء التناسلية.
رابعا الحصى أو الالتهابات في الكلى أو المثانة
بما أن المثانة والكلية هما يرتبطان بشكل رئيسي بعملية التبول، لذلك فإن وجود التهابات أو حصى فيهما ينتج عنه الأعراض التالية:
- الم وحرقة أثناء التبول
- وجع في أسفل البطن.
- تغير لون البول المترافق مع وجود دم.
اقرأ ايضا أقراص achtenon لتحسين حركة العضلات و علاج الشلل الرعاش
خامسا بعض الأسباب الأخرى
بالإضافة إلى الأمراض المذكورة هناك أسباب اخرج تسبب حرقان البول:
- سرطان المثانة.
- سرطان البروستات.
- عدوى البروستات.
- التهاب المفاصل التفاعلي.
أسباب حرقان البول عند النساء بشكل خاص
إن قيام النساء ببعض التصرفات الخاطئة يجهلها عرضة للإصابة بحرقان البول ومن هذه التصرفات:
- الاستعمال غير الصحيح لأدوات النظافة النسائية: حيث أن بعض النساء تبالغ في استخدام مواد وأدوات التنظيف المهبلية، اعتقادا منهن أنها زيادة في التعقيم، وخاصة الغسولات المهبلية، مع العلم ن هذه المواد سوف تسبب حرقان بولي، لأنها تسبب خلل في التوازن الحمضي القاعدي داخل المهبل، حيث أن أي فقدان للتوازن في السوائل داخل العضو التناسلي عند المرأة يسبب حساسية وتهيج، يجعلها تشعر بحرقة بولية.
- الإصابة بعدوى المهبل البكتيري: وهو يحدث نتيجة عدم التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة داخل المهبل عند المرأة، والذي ينتج عادة، عن العلاقة الجنسية، وكذلك بسبب استخدام أدوات تنظيف غير مناسبة.
- حدوث تقرحات في المهبل: قد تتعرض المرأة بتمزقات مهبلية ناتجة عن الاتصال الجنسي بسبب الإيلاج، أو بسبب تقرحات ما بعد الولادة، حيث تبدأ المرأة بالشعور بحرقان بولي ناتج عن هذه التقرحات.
بعض الأعراض التنبيهية لمرضى الحرقان البولي
تظهر على بعض مرضى حرقان البول بعض الأعراض التي تستدعي قلق المريض ومراجعة طبيبة المشرف ومنها:
- الحُمَّى
- وجع في الظهر، أو في الخواصر.
- إجراء قسطرة بولية، أو إدخال أي جهاز آخر إلى القناة البولية منذ فترة قريبة.
- مشاكل الجهاز المناعي.
- الالتهابات المتكررة في المجاري البولية، وخاصة عند الأطفال.
- ظهور تشوُّهات على مستوى المسالك البولية.
علاج حرقان البول عند الرجال والنساء
من المعروف أن علاج حرقان البول يجب أن يعتمد على السبب الذي أدى لحدوث هذا المرض، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك طريقتين للعلاج، وهما العلاج الدوائي، والعلاج بالطب البديل.
أولا العلاج الدوائي:
وهو العلاج الذي يعتمد على استخدام الدواء المضاد للسبب، والذي يكون في اغلب الحالات الالتهابات الجرثومية، وعندها يصف الطبيب أدوية الالتهاب المناسبة، ولها عدة زمر:
- سيبروفلوكساسين: Ciprofloxacinوهو مضاد حيوي واسع الطيف يستخدم للكثير من حالات الالتهاب ومن ضمنها التهابات المسالك البولية، ومن العقارات التي تحتوي على زمرة أل سيبروفلوكساسين:
- حبوب سيبرو.
- عقار سيبروباي.
- عقار سيبر وفار.
- حبوب سيبروفلوكساسين 500 سيبروفلوكساسين 750.
- عقار ميفوكسين 500.
- أموكسيسيلين Amoxicillin: وهو عقار ضمن زمرة البنسلينات، ويوصف في حالات الالتهابات البكتيرية، حيث يوقف نمو الجراثيم المسببة للالتهاب، ويمكن أن يدخل في تركيبة الكلافيولينيك من اجل زيادة المفعول، ويتوفر منه عدة عقارات:
- عقار أمو كسيل Amoxil.
- عقار إيموكس E-MOX.
- عقار إبياموكس Ibiamox.
- عقار ايموكسكلاف E-Moxclav.
- نيتروفورانتوين Nitrofurantoin: تستخدم هذه الزمرة لمعالجة التهاب المجاري البولية للرجال والنساء، كما يمكن إعطاؤها للمرأة الحامل، ومن العقارات التي تحتوي هذه الزمرة الدوائية:
- ماكرو فيوران كبسول.
- ميبافيوران كبسول.
- يوفامين ريتارد كبسول.
- كوليفيوران أقراص.
- مضاد حيوي سيفيكسيم: وتستخدم زمرة السيفكسيم لعلاج الكثير من الالتهابات، مثل التهاب القصبات الهوائية، والتهاب اللوز، طبعاً بالإضافة لالتهاب المجاري البولية، ومن العقارات التي تصنف ضمن زمرة السيفكسيم:
- عقار سوبراكس.
- ماجناسيف حبوب.
- عقار زيماسيف.
- عقار تريموكسازول: حيث تتركب هذه الزمرة الدوائية من مكونين، الأول هو تريميثوبريم، والثاني هو السولفاميثوكسازول، حيث يحظر هذا الدواء لمرضى اميبيا الفول، وكأمثلة على الأدوية التي تحوي هذه الزمرة من المضادات الحيوية:
- ستريم حبوب وشراب.
- سبتريم حبوب وشراب
- أقراص فوار لمعالجة حرقان البول: وتوصف هذه الأقراص لمنع تراكم الأملاح، وللحد من إمكانية تشكل الحصى الكلوية، ومن أنواعها:
- وروسولفين لعلاج الحرقة البولية.
- إبيماج فوار للحد من زيادة الأوكسالات.
- فوار فيتامين سي للحد من أملاح الفوسفات.
ثانيا العلاج بالطب البديل
أصبح من الشائع حاليا استخدام المواد الطبيعية لمعالجة الكثير من الأمراض، وذلك لتجنب المضاعفات التي يمكن أن تسببها الأدوية الكيميائية، ومن المواد الطبيعية التي تستخدم لعلاج حرقان البول:
- خل التفاح: حيث يتميز خل التفاح بمفعولة المضاد للجراثيم المسببة للحرقة البولية، فهو من المصادر الغذائية الهامة للبوتاسيوم والأنزيمات، التي تقوم بخلق توازن طبيعي للحموضة داخل الجسم، حيث يتم وضع ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء الفاتر، ويضاف لها قليل من العسل، وتعطى مرتين يومياً.
- صودا الخبز: حيث أن هذه المادة تقلل من الصفة الحمضية لبول المريض، مما يقلل من حرقان البول لدية، حيث توضع ملعقة صغيرة منه ضمن كأس من الماء الدافئ، وتشرب على الريق مرة كل يوم لمدة أسبوع.
- الليمون: إن لعصير الليمون فائدة كبيره في علاج حرقان البول، حيث يتم عصر ليمون كاملة في كأس من الماء الدافئ، وإضافة القليل من العسل، وشربها على الريق كل يوم، لمدة أسبوعين.
نصائح للتقليل من أعراض حرقان البول
- شرب كمية كافية من الماء لا تقل عن 3 لتر يوميا، حيث أن الماء يطرد الجراثيم والسموم خارج الجسم.
- وضع كمادات من الماء الساخن أسفل البطن، يساهم في التخفيف من الآلام المرافقة لحرقان البول