الدموع هي سائل يتم إفرازه من الغدد الدمعية في العينين بهدف ترطيب العين وتنقيتها من أي مهيجات أو شوائب قد تدخل بها نتيجة لأي تلوث محيط، وكذلك تمكين الشخص من الرؤية بصورة واضحة، ويحدث جفاف العينين عندما لا تنتج الغدد الدمعية ما يكفي من الدموع مما قد يؤدي إلى التهاب سطح العين والشعور بالحرقة والإحساس العام بعدم الراحة. في هذا المقال نعرض لك أهم أسباب الإصابة بجفاف العين وأهم الأعراض.
أسباب جفاف العين
- التغيرات الهرمونية.
- أمراض نقص المناعة الذاتية.
- التهاب الغدد الموجودة في الجفون.
- حساسية العين.
توجد حالتان أخريتان تتسببان في جفاف العين أيضًا، هما:
انخفاض إنتاج الدموع
عندما يحدث التهاب في القرنية والملتحمة ينخفض إنتاج الدموع وتقل قدرة الغدد الدمعية على إفراز نفس كمية الدموع التي تفرزها في الأوقات الطبيعية، وتوجد بعض العوامل التي تساهم في زيادة احتماليات الإصابة بانخفاض إنتاج الدموع مثل: الشيخوخة، أو الإصابة بنقص فيتامين أ، أو الإصابة ببعض الأمراض كـ الذئبة الحمراء، واضطرابات الغدة الدرقية، كما يمكن أن يحدث ذلك جراء تناول بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب وأدوية علاج حب الشباب، والأدوية التي تحتوي على الهرمونات البديلة.
زيادة تبخر الدموع
تحدث تلك الحالة نتيجة لعدة عوامل مثل: قلة الرمش نتيجة للتركيز لعدة ساعات في عمل شيء ما كالقراءة أو استخدام الكومبيوتر أو الموبايل، أو مرض حساسية العين، أو أي مشكلات موجودة في الجفن، أو كثرة التعرض للأتربة أو الرياح أو الدخان أو الهواء الجاف.
أعراض جفاف العين
- إحساس بالوخز أو الحرقة في العينين.
- الشعور بحساسية شديدة تجاه الضوء.
- احمرار العينين.
- الشعور بوجود شيء داخل العين.
- صعوبة القيادة وخصوصًا أثناء الليل.
- رؤية ضبابية أو عدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي.
- الشعور بأن العينين مجهدة حتى رغم عدم بذل مجهود بهما.
مضاعفات جفاف العين
- التهابات العين: حيث أن إحدى الوظائف الرئيسية للعينين هو حمايتها من البكتيريا والعدوى وذلك من خلال تنقيتها وتطهيرها، وبالتالي عند عدم إفراز كمية كافية من الدموع فتصبح العين عرضة للإصابة بأي عدوى.
- تلف سطح العين: فالجفاف الشديد في العين عند استمراره فترة طويلة يمكن أن يتسبب في التهاب القرنية أو تقرحاتها.
- ضعف القدرة على الرؤية بشكل طبيعي: مما يتسبب في عدم قدرة المصاب على القيام بالأنشطة اليومية التي كان معتاد على القيام بها مثل القراءة أو استخدام الكومبيوتر أو القيادة وخصوصًا لمسافات طويلة ليلًا.