اهم ١٠ اسئلة عن الاسبرين المسكن
الاسبرين

يعد الاسبرين من أشهر الادوية المستخدمة لعدة اسباب من ضمنها مثل تقليل الالتهابات كما يستخدم لجلطات الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفي بعض الحالات يستخدم لنساء الحوامل ونطرح هنا اهم ١٠ اسئلة عن الاسبرين

ما هو الغرض الرئيسي لاستخدام الأسبرين؟
كيف يعمل الأسبرين في تقليل الالتهابات؟
ما هي الحالات الطبية التي يستخدم فيها الأسبرين لمنع تكوين الجلطات؟
ما هي الجرعة النموذجية لتناول الأسبرين في حالة منع النوبات القلبية؟
هل يمكن أن يتسبب تناول الأسبرين في آثار جانبية؟
هل هناك فئات من الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب استخدام الأسبرين؟
هل يمكن تناول الأسبرين أثناء الحمل؟
كيف يؤثر تناول الأسبرين على النساء الحوامل والأطفال الرضع؟
هل يمكن تناول الأسبرين مع الأدوية الأخرى؟
هل يوجد أوقات محددة يفضل فيها تناول الأسبرين؟

موانع استخدام الأسبرين تشمل:

وجود اضطراب ينتج عنه نزيف، مثل الهيموفيليا، أو تاريخ حديث من نزيف المعدة أو الأمعاء.
حساسية تجاه مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل Advil، Motrin، Aleve، Orudis، فولتارين، تورادول، موبيك، ريلافين، فلدين.
عدم توصيف الأسبرين للأطفال الذين يعانون من الحمى أو أعراض الإنفلونزا أو جدري الماء، بسبب احتمالية حدوث متلازمة راي.
عدم استخدامه لعلاج الألم أو الحمى أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
عدم استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية بدون استشارة الطبيب، خاصة في حالة استخدام كميات كبيرة قد تمر عبر حليب الأم وتؤثر على الطفل الرضيع.
وجود التهابات الزائدة الدودية، الربو، الإسهال المزمن، انسداد مخرج الأمعاء والجفاف، التهاب المعدة التآكلي، وقصور الغدة الدرقية.

تكون فعالية تناول الأسبرين تبعاً للأغراض المختلفة، ولكن يُنصح بتناوله وفقًا لتوجيهات الطبيب. إليك صياغة لتوجيهات تناول الأسبرين:

يُفضل تناول الأسبرين بعد الظهر والمساء لبعض الحالات، وخاصةً إذا كان الهدف من تناوله هو الحماية من النوبات القلبية. في هذه الحالة، يُفضل تناوله قبل النوم، حيث أظهرت الأبحاث أن النوبات القلبية قد تحدث في الليل أثناء النوم. يُرجى الالتزام بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب وتجنب تجاويف الجرعات دون استشارة طبية.

يُستخدم الأسبرين لمجموعة متنوعة من الأغراض الطبية، ومن بين هذه الاستخدامات:

  • تسكين الألم وتقليل الالتهابات: يُستخدم الأسبرين كمسكن للألم ومضاد للالتهابات.
  • خافض للحرارة: يُستخدم لتقليل الحرارة، باستثناء حالات ضربات الشمس.
  • منع تكوين الجلطات: يُستخدم للمساعدة في منع تكوين الجلطات، خاصةً لدى الأشخاص الذين قد يكونون عرضة للسكتة الدماغية.
  • تقليل ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل: يُستخدم أحيانًا في فترة الحمل لتقليل ارتفاع ضغط الدم.
  • مساعدة في انغلاق القناة الشريانية: يُستخدم في بعض الحالات لمساعدة في انغلاق القناة الشريانية في القلب.
  • الوقاية من سرطان القولون: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن استخدام الأسبرين يمكن أن يكون له تأثير وقائي على سرطان القولون.
  • علاج متلازمة بارتر: يُستخدم أحيانًا في علاج متلازمة بارتر، التي تتضمن تكوين جلطات دمية في الأوعية الدموية.

مهمة جداً أن يتم استخدام الأسبرين وفقًا لتوجيهات الطبيب، حيث قد يكون هناك آثار جانبية وتفاعلات دوائية قد تستدعي متابعة طبية دقيقة.

استخدام الأسبرين قد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية، خاصة عند استخدام جرعات كبيرة ولفترات طويلة، ومن هذه الآثار:

  • التفاعل مع بعض الأدوية الأخرى أو العلاجات العشبية.
  • يمكن أن يسبب تأثيرًا مضادًا للصفائح الدموية عند الاستخدام الطويل، مما يجعل الدم أقل حموضة ويقلل من خطر تجلط الدم.
  • ظهور ردود فعل تحسسية مثل طفح جلدي، وحكة، وتورم في الوجه، والشفاه، واللسان، أو الحلق.
  • فقدان السمع وظهور طنين في الأذنين.
  • قد يتسبب في ضرر للكلى مما يؤدي إلى انخفاض في كمية البول، وتورم في الكاحلين، أو اليدين، أو القدمين.
  • ظهور طفح جلدي، وحمى، وتضخم للغدد الليمفاوية.

هناك أيضًا بعض الآثار الجانبية البسيطة التي قد لا تتطلب تدخلًا طبيًا، مثل:

  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان.
  • اضطرابات المعدة.

الأسبرين يثبط إنزيم الأكسدة الحلقية (COX)

حيث يوجد كل من COX-1 و COX-2 في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي (CNS). يتسبب ذلك في تثبيط تخليق البروستاجلاندين، وهي مواد تلعب دوراً في تحفيز الألم والالتهاب، وتساهم في حدوث الصداع. ينتج هذا التأثير في تقليل هذه الأعراض وتحسين الراحة.

الأسبرين يتمتع بعدة فوائد، منها:

تخفيف الألم والحمى:
يعمل الأسبرين كمسكن للألم ومضاد للحمى، مما يساعد في تخفيف الأوجاع والحمى المصاحبة للعديد من الحالات.

تقليل الالتهابات:
يمتلك الأسبرين خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالاً في تقليل الالتهابات الخفيفة والمعتدلة.

تقليل خطر تكوّن الجلطات:
يُعتبر الأسبرين من العقاقير المضادة للتخثر، حيث يساعد في تقليل خطر تكون الجلطات الدموية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

تحسين تدفق الدم:
يعمل الأسبرين على تسهيل تدفق الدم، وبالتالي يمكن أن يكون فعّالاً في تحسين الدورة الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأوعية الدموية.

مهم لاستخدام الأسبرين تحت إشراف الطبيب، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، حيث يمكن أن يكون الجرعات وفقًا للحالة الصحية الفردية.

تختلف أنواع الأسبرين حسب الجرعة الدوائية المستخدمة، ويمكن تقسيمها كما يلي:

الأسبرين منخفض الجرعة:

الجرعة: 75 إلى 81 مجم/يوم.
الاستخدام: يتناول للحماية من تجلط الدم وتنظيم سيولة الدم، بهدف منع حدوث جلطات دم.
الأسبرين عالي الجرعة:

الجرعة: 650 مجم إلى 4 جم/يوم.
الاستخدام: يستخدم كمسكن للألم ومضاد للالتهابات وخافض للحرارة، حيث يتم استخدامه لتخفيف الألم والتهابات الجسم وتنظيم درجة حرارته.
بشكل عام، يعتبر الأسبرين منخفض الجرعة مناسبًا للحماية الوقائية، بينما يُستخدم الأسبرين عالي الجرعة بصورة رئيسية كمسكن للألم ومضاد للالتهابات. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأسبرين، خاصة إذا كان هناك حالات صحية معينة أو تفاعلات دوائية يجب الأخذ بها في اعتبار.