أوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن أهم ما يجب تحقيقه للطالب هو شعوره بالنجاح عند حضوره إلى المدرسة، حيث تُعد هذه السياسة التحفيزية وسيلة لتعزيز ارتباط الطالب بالمؤسسة التعليمية. وأضاف أن إعادة تقسيم أعمال السنة بحيث يتم توزيعها بين الواجبات المنزلية، والاختبارات الأسبوعية، والأنشطة الصيفية، يسهم في تحقيق هذا الهدف.
فيما يتعلق بمواجهة كثافة الطلاب في الفصول
سيتم استغلال الفصول المستخدمة كـ “كنترول” في المدارس وتحويلها إلى فصول دراسية لتخفيف الازدحام. وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي لمرحلة ما قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن رؤية الوزارة تشمل مواجهة أربعة تحديات رئيسية.
في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أوضح المتحدث أن عدد المواد الدراسية في التعليم الثانوي كبير. وأشار إلى أنه سيتم زيادة عدد أيام التدريس لتصل إلى 31 أسبوعًا، مع تحديد 8 حصص دراسية يوميًا، حيث ستستغرق كل حصة 50 دقيقة. وأكد المتحدث أنه لن يتم المساس بعدد الساعات التعليمية الإجمالية.