تعتبر الزهور من أبرز الوسائل للتعبير عن المشاعر الرومانسية والرقيقة، ويمكن أن تبرهن صور ورد أبيض عن كيف أن مشاعرك الطاهرة النقية يمكن أن تصبح بمثابة عدوى ”إيجابية” لكل من هم حولك. ويقول خبراء علم النفس إنه يوجد في العالم حاليا أكثر من 25 ألف صنف من الورد، إلا أن الورد الأبيض، لا يزال يتربع على عرش تلك الزهور جميعا.
أفضل صور ورد أبيض لتعبر عن مشاعرك الطاهرة النقية
ويفسر الخبراء سر عشق الناس للورد الأبيض، إلى أنه يعبر عن الصداقة العميقة والمشاعر الطاهرة والبريئة التي لم تدنسها الأهواء ولا الرغبات.
كما يرمز كذلك الورد الأبيض إلى البساطة والنقاء والجمال، وأن الشخص الذي يمسك به أو يحرص على وجوده داخل منزله، هو شخص متواضع ومتعاون مع الجميع ولا يمتاز باللؤم أو الخبث أو المكر أو الخداع.
ويبعث كذلك الورد الأبيض، برسالة نقاء وشفافية وسلام، لمن تقدمها له كهدية، وكأنك تقول له إنك تتعهد بأن تكون علاقتكما مليئة بالهدوء والطمأنينة والأمان، وتكون أيضا بمثابة إعلان بأنك صادق في مشاعرك تجاهه وأن ارتباطك به نابع عن نية حسنة بنسبة مائة في المائة.
وتقول الإحصائيات العالمية إن نسبة لا تقل عن 55% من النساء يرغبن في أن يجلب الزوج معه وروداً لها، عندما يصل إلى البيت من عمله.
ولكن مع الأسف تظهر تلك الإحصائيات أن معظم الرجال لا يقدمون تلك الورود بعد الزواج، بل يحرصون على ذلك في أيام الخطوبة فقط، وربما السنوات الأولى للزواج.
وأفادت دراسة برازيلية بأن الورد الأبيض بالنسبة للمرأة يمثل رمز الرومانسية والحب والاحترام، وتعبير عن الحب، لذلك يستخدم بعض الأطباء الورد الأبيض لرفع الروح المعنوية للمرضى النفسيين، ولعلاج حالات الاكتئاب الشديد.
اقرأ أيضا: صور ورد ابيض صافي
وجاءت أبرز صور ورد أبيض، التي يمكن أن تمنحك طاقة إيجابية مثالية ليومك، وتقدم لك رسائل رومانسية جميلة، على النحو التالي
ورد على الشجر
لا يوجد أجمل من مشهد من ورد أبيض على الشجر، هو يعبر عن الطبيعة البكر الخلابة رائعة الجمال.
وردة منفردة
وردة بيضاء واحدة منفردة، قد يكون بمثابة رسالة أقوى بصورة كبيرة من مائة كلمة قد تقولها لحبيبك أو رفيقك.
بتلات بيضاء
يمكن استخدام البتلات البيضاء الممزوجة مع الأوراق الخضراء بصورة مثالية لتكوين صورة رومانسية فائقة الجمال.
ورد مع المرأة
يمثل الورد الأبيض والمرأة عنصران مرتبطان بعضهما ببعض، فكليهما يعتبران رقيقا المشاعر ويمكن أن يتعكرا بأبسط الأمور والأشياء.
