تحدث عدوى الأذن الوسطى”التهاب الأذن الوسطى”، عندما يتسبب فيروس أو بكتيريا في التهاب المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن، وهذه الحالة أكثر شيوعًا عند الأطفال حيث وفقًا لمستشفى لوسيل باكارد للأطفال في ستانفورد تحدث التهابات الأذن الوسطى في 80% من الأطفال بحلول الوقت الذي يبلغون فيه سن 3 سنوات. تحدث معظم التهابات الأذن الوسطى خلال الشتاء وبداية الربيع، وغالبًا ما تزول التهابات الأذن الوسطى دون أي دواء، ومع ذلك يجب أن تطلب العلاج إذا استمر الألم أو إذا كنت تعاني من الحمى.
أنواع التهاب الأذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى الحاد: يأتي هذا النوع من التهاب الأذن سريعًا ويصاحبه تورم واحمرار في الأذن خلف طبلة الأذن وحولها، وغالبًا ما تحدث الحمى وألم الأذن وضعف السمع نتيجة احتباس السوائل أو المخاط في الأذن الوسطى.
التهاب الأذن الوسطى مع التدفق: بعد زوال العدوى يستمر تراكم المخاط والسوائل في الأذن الوسطى أحيانًا، يمكن أن يسبب هذا الشعور “بامتلاء” الأذن ويؤثر على قدرتك على السمع بوضوح.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى عدوى الأذن الوسطى، فغالبًا ما تنجم عن عدوى سابقة في الجهاز التنفسي تنتشر إلى الأذنين، وعند انسداد الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالبلعوم (قناة استاكيوس)، يتجمع السائل خلف طبلة الأذن وغالبًا ما تنمو البكتيريا في السائل مسببة الألم والعدوى.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
1- ألم الأذن.
2- التهيج.
3- صعوبة النوم.
4- شد الأذنين.
5- حمى.
6- إفرازات صفراء أو شفافة أو دموية من الأذنين.
7- فقدان التوازن.
8- مشاكل في السمع.
9- غثيان.
10- إسهال.
11- قلة الشهية.
12- احتقان.
علاج التهاب الأذن الوسطى
1- مسكن الآلام: قد ينصحك طبيبك باستخدام إيبوبروفين لتخفيف الألم، وينبغي استخدام تلك الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب، كما يجب توخى الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين.
2- قطرات مخدرة: يمكن استخدامها لتخفيف الألم طالما أن طبلة الأذن لا تحتوي على ثقب أو تمزق.
3- العلاج بالمضادات الحيوية: بعد فترة المراقبة الأولية قد يوصي طبيبك بعلاج مضاد حيوي لعدوى الأذن في الحالات التالية:
– الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق الذين يعانون من ألم متوسط إلى شديد في الأذن في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة 48 ساعة على الأقل مصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم (39 درجة مئوية) أو أعلى.
– الأطفال من عمر 6 شهور إلى 23 شهرًا الذين يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة (39 درجة مئوية).
– من المرجح أن يتم علاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر والذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى الحاد بالمضادات الحيوية دون وقت انتظار الملاحظة الأولى.