عيد الهالوين وهو عشية عيد القديسين وهو عيد ثقافي تحتفل به بعض الشعوب في شهر أكتوبر وتحديداً في ليلة الحادي والثلاثين من ذاك الشهر، ويستمر الإحتفال به لمدة ثلاثة أيام، حيث يقوم فيه الأطفال والكبار بارتداء ملابس تنكرية وذلك استناداً للخرافة التي تقول بأنه في ذلك اليوم فإن الأرواح الشريرة تعود من حياة البرزخ للأرض، وتظل تجول بها حتى صباح اليوم التالي، وفي تلك الليلة يحمل الأطفال السلال ويمشون من بيت لآخر لجمع الحلوى والشيكولاته واستناداً لتلك الأسطورة أيضاُ، فإن من لايعطي الأطفال نصيبهم من الحلوى، فستغضب منه الأرواح الشريرة.
تاريخ عيد الهالويين
يعود تاريخ ذلك الاحتفال إلى ماقبل ألف عام وكان معروفاً حينها باسم رأس السنة السلتية، أو مهرجان ساماين، وهو طقس وثني كيلتي قديم، في كل من شمال فرنسا وايرلندا وانجلترا.
حكم الإحتفال بعيد الهالويين
لايجوز للمسلم بأي شكل من الأشكال الإحتفال بالهالويين ولو على سبيل الفرح والبهجة، حيث أنه طقس وثني فيه من الأساطير والخرافات والبدع مافيه، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التشبه بالكفار وتقليدهم في طقوسهم وعقائدهم، بل إن المسيحيين المتمسكين بدينهم العارفين بالله الموحدين به يرفضون الإعتراف به كعيد ولايحتفلون به، ولايتمسك به حالياً سوى عبدة الشيطان، ومن لايعرف التوحيد لقلبه طريق سواء كان يهودياً أم مسيحياً أم مسلماً.
طقوس عيد الهالويين
كما هو معروف أن لكل عيد طقوسه الخاصة والتي تميزه عن غيره، ولذا تميزت طقوس الهالويين بالآتي:ـ
أولاً ارتداء الأزياء التنكرية السوداء والملابس الغريبة والأقنعة التي تحمل شكل رأس الهيكل العظمي.
ثانياً يحمل الأطفال سلال فارغة كبيرة ويطوفون بالبيوت يجمعون الحلوى والشيكولاتة من الناس ومن لايعطيهم تتسلط عليه لعنة الأرواح الشريرة حسب معتقداتهم.
ثالثاً يتم انتاج عشرات من الأفلام المعدة لذلك اليوم والمليئة بالرعب والإثارة والكوميديا السوداء إضافة لإنتاج العديد من أفلام الرعب للأطفال.
رابعاً يحدث في ذلك العيد رواجاً كبيراً بين المحلات التجارية التي تبيع الأزياء التنكرية والألعاب والخدع ولوازم الهالويين، كذلك بين محلات الحلوى والشيكولاته التي توزع على الأطفال.
خامساً توقد الشموع في المنازل ويتم تزيين الشوارع باليقطين المضاء والمزخرف.
سادساً يزور الناس الكنائس والأماكن النائية ويذهب بعضهم لقبور الأموات لإيقاد الشموع عليها.
سابعاً يعتقد المحتفلون بالهالويين أن أرواح الموتى تعود من قبورها لزيارة منازلهم في تلك الليلة، لذلك فمن طقوسهم أنهم يضعون الشموع ومواقد النيران أعلى التلال لإضاءة الطريق لهم وتدفئته، ولتخويف الأرواح الشريرة أيضاً.
ثامناً يتميز ذلك اليوم أيضاً بأن الكثيرين يتناقلون الروايات المخيفة عن الوحوش والأساطير التي توارثوها وتناقلت لهم عبر الأجيال.
تاسعاً يكثر توارد الناس بكثرة على المنجمين وقراء البخت والكف والفنجان والتاروت وغيرها من وسائل الإستبصار، وذلك لاعتقادهم أن تلك الفترة هي المفضلة والمناسبة لمعرفة الحظ في الزواج والصحة، والعمل كذلك معرفة موعد الوفاة.