ماهي قسطرة القلب. فمن المحتمل أن يتعرض القلب لحدوث بعض المشكلات. وذلك مثل خلل أو فشل في إيصال الدم إلى باقي أعضاء الجسم وكذلك تلف أحد الشرايين أو قصور في عمليتي الانقباض والانبساط. ومن الجدير بالذكر أن كافة المشكلات التي تواجه عضلة القلب يمكن حلها بل والتغلب عليها بسهولة وذلك من خلال إجراء بعض الجراحات البسيطة مثل القسطرة.
ماهي قسطرة القلب؟!
هي عبارة عن دعامة تساعد الأوردة في نقل وتوصيل الدم إلى كافة أعضاء الجسم. حيث يتم صنع هذه الدعامة من المواد الملائمة والتي لا تتفاعل مع عناصر الجسم وذلك منعا من حدوث أي مضاعفات عقب إجراء هذه الجراحة. ولعل ما نود ذكره هي أن القسطرة تحدث بعيدا عن موقع الصدر أو القلب كما هو شائع. فمن الدارج أن يتم توصيل هذا الأنبوب ببعض الشرايين الخارجة من القلب والتي توجد بمنطقة العنق. الكتف أو الفخذ.
أسباب عملية القسطرة
في حالة زيادة خطورة الحالة الصحية لدى المريض يتم إجراء عملية قسطرة القلب. ولعل أمراض القلب هي الدافع الأساسي لتركيب هذه الدعامة. ومن أمثلة أمراض القلب التي تحتاج للقسطرة:
الفشل الاحتقاني: حيث يعرف هذا المرض فشل عضلات القلب في القيام بالمهام الأساسية المطلوبة منها. وهي ضخ الدم للأعضاء وتنقية الدم من السموم المتواجدة به. وقد يأتي هذا الفشل بالتدريج بداية من فشل الجزء الأيسر أو الأيمن. ووصولا إلى فشل عضلات القلب في عملية الانقباض والانبساط. لذا يتم السيطرة على هذه الحالات من خلال الدعامات الخراجية وهي ما تعرف باسم قسطرة القلب.
تلف أحد الأوردة: أن وظيفة الأوردة هي ضخ الدم إلى داخل القلب. حيث يتراكم معدل ٦ لترات من الدم خلال الدقيقة الواحدة. كما أن القلب مسؤول عن تنقية الدم بشكل جيد. وفي حالة حدوث تلف في أحد الأوردة يقوم الطبيب بإجراء جراحة القسطرة حتى تسيير العملية الحيوية للقلب بشكل جيد.
تلف الشرايين: تقوم الشرايين بتوزيع الدم وفقا لكميات محدودة ومستويه لكافة أعضاء الجسم. وعند حدوث أي خلل في هذه العملية البيولوجية يتعرض المريض لوعكات صحية قد تؤدي بحياته الى الموت. لذا يقوم الطبيب بتحديد مكان الشريان التالف. ومن ثم استبداله بالدعامات الخارجية.
تمزق الأوعية الدموية: لا تقل أهمية الأوعية الدموية عن الشرايين والأوردة. وعند حدوث خلل في الأوردة أو تصلب داخل الأوردة يتعرض المريض لنوبات من السكتة الدماغية.
الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة
تنتج بعض الأضرار الطفيفة على المريض عقب إجراء هذه الجراحة. ولكن تستمر وفقا لفترة زمنية محددة. ومن أبرز الأعراض الشائعة بين المرضى:
النزيف: قد يتفاعل الجهاز المناعي مع الدعامة الخارجية محدثا بعض الأضرار مثل النزيف. لذا يقوم الأطباء بإعطاء جرعات من مثبطات المناعة بغرض تفادي مثل هذه التفاعلات.
اعتلال الكلية: تؤثر الدعامات علي وظيفة الكلي. ولكن هذا الأمر خاص لأصحاب الأمراض المزمنة فقط.
فشل بالقلب: قد تكون القسطرة غير ملائمة القلب أبدا. لذا تحدث بعض المضاعفات والتي تؤدي إلى توقف عضلة القلب بشكل نهائى.
السكتة الدماغية:فمن المحتمل أن تسبب هذه العملية ببعض الأضرار الخطيرة على صحة المريض مثل السكتة الدماغية والتي قد تنهي حياة المريض الى الابد.
فشل الأعضاء: أن القسطرة تحل محل الشرايين والاوردة. وتتمثل وظيفتها في ايصال الدم بصورة جيدة الى الاعضاء المسؤولة عنها. وعند حدوث خلل في هذه العملية الحيوية يتضرر العضو ويفشل في أداء وظيفته الحيوية.
يمكنك عزيزي القارئ استشارة الأطباء المتخصصين ضمن هذا المجال. وذلك من أجل الاطلاع على المعلومات بشكل أفضل وموثق.