أعراض الحمى الفيروسية وأسباب الإصابة وطرق العلاج

أعراض الحمى الفيروسية أحد أكثر الأمراض التي يسأل عنها الكثيرين. و الحمى الفيروسية لها الكثير من الأعراض التي قد تتشابه مع الأمراض الأخرى. لذا في هذا المقال سوف نعرضها لكم ونوضحها بالتفصيل. حتى تتمكن أن من الخضوع للعناية الطبية اللازمة.

أهم أعراض الحمى الفيروسية

بالتأكيد أول ما يصل إلى الأذهان بمجرد سماع مصطلح الحمى هو ارتفاع درجة حرارة الجسم. وبالضبط هذا هو أحد أشهر وأبرز أعراض الحمى الفيروسية. فالارتفاع في درجة الحرارة يدل على قيام الجهاز المناعي للجسم بالدفاع عن بعض الأمراض والميكروبات التي تواجه الجسم في هذا التوقيت. وعلى الرغم من ذلك هناك عدة أعراض أخرى تختلف على حسب نوع الفيروس ومكان الإصابة به. وهذه الأعراض تتزامن مع ارتفاع الحرارة أهمها الآتي:

• كثرة تعرق الجسم. مع الشعور بالقشعريرة.
• وأيضًا إصابة الجسم بالجفاف.
• كذلك إرهاق وتعب عام.
• وأيضًا الشعور بألم في عضلات الجسم.
• بجانب الصداع.
• وأيضًا الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.
• وأحيانًا دوار.
• وأيضًا الإصابة باحتقان الصدر والأنف.
• كذلك السيلان في الأنف.
• وأيضًا ألم في الحلق وسعال شديد.
• كذلك تقرير وغثيان.
• وأخيرًا ظهور الطفح الجلدي في أماكن متفرقة من الجسم.

ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بالحمى الفيروسية قد يصيب الجهاز التنفسي. أو الجهاز البولي أو الجهاز الهضمي. أو الجهاز التناسلي. أو قد يصيب أي جزء آخر من الجسم.

تخفيف آثار الحمى الفيروسية وعلاجها

في كثير من الحالات قد تكون الإصابة بالحمى الفيروسية عند بعض الأشخاص ذات حدة كبيرة. وقد تكون عند البعض الآخر اقل حدة. وذلك يرجع لأسباب كثيرة. وقد تستمر أعراض الحمى لفترة طويلة وفي أحياناً أخرى تتلاشى تلك الآثار والأعراض في خلال يومين إلى ثلاثة أيام.

ويمكن تخفيف أعراض الحمى البسيطة في المنزل من خلال اتباع بعض الطرق. ولا حاجة إلى زيارة الطبيب. ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

• ضرورة تناول الادوية المسكنة والخافضة لدرجة حرارة الجسم. وهذه الأدوية من الأسيتامينوفين. الأسبرين. والأيبوبروفين.
• ولكن يجب علينا التنبيه إلى عدم تناول الأسبرين للأشخاص المرضى الذين يقل عمرهم عن 18 عامًا. حيث أنه في حالة تم التنازل لمن اقل من 18 عام. سوف يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي (Reye’s Syndrome).
• كما يجب أيضاً البعد عن المضادات الحيوية. فهي لا تفيد في حالة الإصابة بالفيروسات. بل مناسبة وفعالة في حالة الإصابة بالبكتيريا فقط.
• كذلك يفضل الاستحمام بمياه فاترة. فهي سوف تساعد بدرجة كبيرة في تقليل أعراض الحمى. ولكن لابد أن يكون الماء فاتر وليس ساخن أو بارد. ففي حالة إذا كان الماء بارد فإنه قد يضر المريض ويحدث بعض الآثار السلبية على الجسم بصورة عامة.
• وأيضًا ضرورة ان يكثر المريض من شرب الماء البارد. أو العصائر الطبيعية الباردة. والمشروبات الباردة لها دور كبير في تخفيف درجة حرارة الجسم. إلى جانب أنها تعمل على زيادة ترطيب الجسم. وكذلك منع الإصابة بالجفاف. وخاصة إذا أصبحت الإصابة بالحمى الفيروسية مصاحبة مع التقيؤ والإسهال.

متى يجب زيارة الطبيب وطلب المساعدة الطبية

كما ذكرنا في الأعلى أن شدة الإصابة بالحمى الفيروسية تختلف من مريض إلى أخر. ففي حالة الدرجة البسيطة التي سوف تتلاشى أعراضها بسرعة ومن تلقاء نفسها. فهي لا تحتاج إلى زيارة الطبيب والرعاية الطبية.

ولكن هناك بعض الحالات الأخرى التي يكون فيها الوضع مختلف وأكثر حدة. وهنا تظهر على المريض أعراض شديدة تستوجب سرعة التدخل الطبي. ومن هذه الأعراض ما يلي:

• ارتفاع الشديد والمتواصل في حرارة الجسم.
• كذلك شعور المريض بصداع شديد وغير محتمل.
• وأيضًا حدوث الالتهابات في منطقة الحلق. مع صعوبة في البلع.
• كذلك أن تعود أعراض الحمى مرة أخرى بعد اختفائها بعد اختفائها.
• وأيضًا الإصابة بالإسهال الشديد وكذلك القيء.
• كذلك ظهور الآلام في منطقة البطن.
• وأيضًا ظهور الآلام في منطقة الصدر.
• وأخيرًا يصبح المريض غير قادر على التركيز مع الإصابة بالهلوسة.