تختلف الطرق التي يمكن عن طريقها علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، منها ما هو طبّي ومنها ما هو طبيعي عن طريق اتباع حمية غذائية، ولكن قبل البدء في الحديث عن طرق العلاج سنعلمكم عن أسباب ارتفاعه والأعراض الجانبية لارتفاعه.
علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم
معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في نسبة الكوليسترول أم لا هذا أمر صعب، حيث أن الشخص المصاب لا تظهر عليه أعراض ثابتة وجليّة تُمكّن الشخص من معرفة وتحديد هل الكوليسترول مرتفع أم لا، ولكن فإن التحقق من الإصابة يحتاج إجراء الشخص فحوصات للدم مناسبة تحدد له حالته الصحية؛ لأخذ علاج ارتفاع الكوليسترول المناسب لنسبته عند الحاجة.
بعض مُسببات ارتفاع الكوليسترول في الدم:
- زيادة الجسم عن المعدل الطبيعي لوزنه الذي يتناسب مع طول الشخص وعمره.
- التوقف عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة
- شرب الكحول والمواد الذي يدخل في صناعتها التبغ حيث أنه من أخطر مسببات معظم الأمراض.
- تناول المشروبات الغازية بشكل مستمر وبنسبة أكثر من الذي يحتاجها الجسم.
- تناول وجبات غنية بالدهون والزيوت، مما يعمل على زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الجسم عن المعدل الطبيعي، فيرتفع الكوليسترول أيضاً ويصبح الجسم في حالة خطر.
- تناول السكريات بمعدل مفرط مما يسبب السمنة المفرطة.
- الجينات الوراثة التي تنقل الأمراض من الآباء إلى الأبناء وفروعهم في أغلب الأحيان.
- تذبذب معدل ضغط الدم واضطرابه.
علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم ونتائجه
يُسبب اضطراب نسبة الكوليسترول في الجسم بشكل عام خطورة كبيرة على الشخص سواء كان اضطراب بالزيادة أو النقصان، في موضوع مقالنا سنتحدث عن ارتفاع نسبته التي تكمن خطورتها على صحة بل على حياة الفرد في تجمع الكوليسترول على شكل جزيئات متراكمة في الشرايين وأوعية الجسم الدموية، فتعمل تلك التجمعات على تكوين تجلطات من جزيئات الكوليسترول فتمنع وصول الدم بمستواه الطبيعي إلى أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة.
ويكون أحد نتائج تلك التجلطات هو تعرّض الشخص لنوبات دماغية أو سكتات قلبية مفاجئة نتيجة انعدام الدم الواصل لتغذية تلك الأوعية والشرايين، مما قد يسبب وفاة الشخص؛ لذلك أخبرناكم في البداية أنه قد يؤثر على حياة الفرد وليس على صحته فقط.
وعلى مر الوقت والعصور، وخاصة تقدم الأمم في المجال العلمي وزيادة التجارب المعملية فإن الجميع يبحث عن علاج ارتفاع الكوليسترول ليتفادى الجميع خطورة ارتفاعه ويحافظوا على نسبته في معدلها الطبيعي.
علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم بطرق صحية ومفيده
يعتقد الجميع أن كافة المواد التي تساعد الجسم من التخلص من مرض معين هي المركبات الطبية سواء كانت حبوب أو حقن أو محاليل، ولكن الأمر مختلف عما يعتقده البعض، فعلى سبيل المثال لعلاج ارتفاع الكوليسترول يمكننا اتباع نظام حياة معين وصحّي، كالآتي:
- في الصباح ابدأ بتناول حبوب مغذية مثل حبوب الشوفان، وخاصة الحبوب الغنية بالألياف الطبيعية التي تساعد الجسم في استمرار شعوره بالشبع لفترة أطول، فتمنع الجسم من الإصابة بالسمنة المفرطة التي تعتبر كما ذكرنا أعلاه أنها أحد مسببات ارتفاع الكوليسترول في الدم، من أهم الحبوب الكاملة التي تعمل على علاج ارتفاع الكوليسترول هي حبوب الأرز والحنطة السوداء.
- تناول الفاكهة بشكل منتظم على الإفطار، لأن الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة التي لها دور هام جدا في علاج ارتفاع الكوليسترول وبقاؤه في معدله الطبيعي.
- أكل أسماك التونة والسلمون الغنيان بعنصر الأوميجا 3 الذي يدخل في صناعة الأدوية التي تعالج ارتفاع الكوليسترول.
- على فترات متفرقة على سبيل المثال مرة يوميّاً، يمكنك التقاط مجموعة حبوب من الجوز وأكلها، وستشعر بالفرق في نسبة الكوليسترول في الجسم، وخاصة نسبة الكوليسترول السيئ الذي تدور خطورة الكوليسترول بشكل عام حوله، بالإضافة إلى أنه يحمى الشخص من الإصابة بأمراض القلب المختلفة كما أثبتت الدراسات والتجارب ذلك.
إذا كنت تبحث عن مركبات طبية تعالج ارتفاع الكوليسترول السيئ وتقلل من نسبته في الدم، فإليك بعض الأدوية:
- أدوية الستاتين التي تقلل من إنتاج الإنزيمات التي تُنتج الكوليسترول في الدم، تقلل من إنتاجها فقط ولكن
- لا توقفها تماماً. دواء الكوليسترامين الذي يساعد الجسم في التخلص من النسبة الزائدة من الكوليسترول السيئ من خلال البراز.