تعد الغدة النكافية من الأمراض الفيروسية التي تؤدي للإصابة بالأورام في الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب، ويصاب عدد كبير من الناس بها تحديدًا الأطفال، لذا يبحث الكثير من الناس عن معرفة ما إذا كانوا مصابين بهذا الفيروس أم لا، وعلى إثر ذلك نقدم لكم في المقال التالي معلومات شاملة عن كل ما يتعلق بشأن اعراض الغدة النكافية وأسبابها وكيفية علاجها والوقاية من الإصابة بها.
التهاب الغدة النكافية
هو مرض فيروسي يطلق عليه النكف، وهو يصيب الغدد اللعابية التي تقع في المنطقة الواصلة بين الأذن والفك الأمامي، وتؤدي لورم شديد في هذه الغدد يؤدي لانتفاخها مصحوبة بألم شديد يصعب القدرة على التحدث أو البلع.
اعراض الغدة النكافية
هناك عدة أعراض للغدة النكافية تنذر أن الشخص مصابًا بالتهاب فيها وبالتالي يحتاج إلى زيارة طبيب متخصص وهي كالآتي:
- الشعور بتورم في الخد تجاه منطقة الغدد سواء في جانب واحد أو في كلا الجانبين.
- ارتفاع درجة الحرارة مصحوبة بالحمى الشديدة.
- الشعور بالوهن والتعب وعدم القدرة على إنجاز الأنشطة الخفيفة.
- الشعور بألم صداع شديد في الرأس.
- ألم شديد عند تناول الطعام أو البلع أو التحدث والشرب خاصة عند تناول العصائر الحامضية كالليمون والبرتقال.
- فقد الشعور بالرغبة في تناول الطعام وانسداد الشهية.
أسباب الإصابة بالتهاب الغدة النكافية
تعد من أبرز أسباب الإصابة بالالتهاب في الغدة النكافية هو الاقتراب من شخص حيث تنتقل هذه العدوى الفيروسية عن طريق النفس، بالإضافة إلى إمكانية انتقالها من خلال اللعاب، لذا يعد الأطفال هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذه البكتيريا.
مضاعفات التهاب الغدة النكافية
هناك فترة حضانة للفيروس تستغرق مدة طويلة على عكس بقية الأمراض الفيروسية الأخرى فتصل مدتها إلى ثلاثة أسابيع، قد تحدث خلالها مجموعة من المضاعفات لاسيما في حال عدم الالتزام بأخذ جرعات التطعيم اللازمة وهي كالآتي:
- الإصابة بالتهاب في أعصاب المخ أو التهاب السحايا.
- الالتهاب الكبدي.
- التهاب في البنكرياس.
- الإصابة بالتهاب المبيضين والخصية في حال انتشار المرض بكافة أجزاء الجسم وهو الأكثر خطورة.
- في حال انتقل الفيروس من خلال الدم يصيب الإنسان بالتهاب حاد في الجهاز العصبي.
طرق الوقاية من مضاعفات التهاب الغدة النكافية وعلاجه
هناك عدة أساليب يمكن اتباعها للوقاية من مضاعفات التهاب الغدة النكافية، كما أن هناك بعض الطرق المستخدمة للعلاج نوضحها فيما يلي:
- هناك أدوية خافضة للحرارة ومسكنة للآلام يمكن تناولها لتهدئة الالتهاب وتخفيف أعراضه مع الحذر من تناول المضادات الحيوية.
- الحصول على قسط كافي من النوم طوال فترة حضانة المرض وعدم الخروج من المنزل خاصة بالنسبة للأطفال.
- وضع الكمادات الباردة على المنطقة لتقليل ارتفاع درجة الحرارة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الحامضية.
- تناول أدوية الإيبروبروفين لتسكين الألم.
- العزل التام لمنع نشر العدوى بين الآخرين.
- تناول الأطعمة سهلة المضغ.
لقاح الحصبة والغدة النكافية العلاج
يجب الحصول على لقاح النكاف والذي يحتوي على فيروس المرض الحي نفسه ولكنه خامل ليحفز مناعة الجسم ويساعدها على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة ضد هذا الفيروس ليتمكن الجسم من تكوين مناعة ضده لمدى الحياة. يتم تناول هذا اللقاح بجانب لقاح الحصبة الألمانية والحصبة العادية للأطفال، فيتم حقنهم بجرعتين إحداهما أثناء الفترة من 12 إلى 15 شهرًا، والثانية في الفترة من 4 إلى 6 سنوات، ويؤدي اللقاح لبعض الأثار الجانبية الخفيفة والتي تتمثل في الحمى البسيطة والطفح الجلدي والشعور بألم في المفاصل عند الكبار.
