يعاني عدد كبير حول العالم من أعراض التهاب المفاصل والعضلات. فيشعر الشخص المصاب بالألم شديدة في المنطقة المصابة. اذا كان أصيب الشخص إصابة مزمنة يتحول الألم من منطقة معينة إلى جميع أنحاء الجسم. لا يرتبط التهاب المفاصل والعضلات بسن معين فيمكن أن يصاب به أي شخص فأي فئة عمرية. يعيق مرض التهاب المفاصل والعضلات التحرك بسلاسة.
يشتكي العديد من الناس من أعراض التهاب المفاصل والعضلات. ويعد التهاب المفاصل والعضلات نوع من أنواع الالتهابات المزمنة التي تصيب المفاصل والعضلات والأنسجة المحيطة للمفصل. يوجد العديد من الأنواع. يمكن أن يصاب الشخص بنوع واحد أو أكثر في نفس الوقت. تختلف حدة أعراض التهاب المفاصل والعضلات حسب نوع الالتهاب الذي يصيب المفصل. سوف نتحدث بشكل تفصيلي في هذا المقال عن مرض التهاب المفاصل والعضلات. وسنقوم بعرض اهم الأسباب التي تعرضك للإصابة بهذا المرض المزمن.
أعراض التهاب المفاصل والعضلات
يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن تشعر بها في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل والعضلات. سنقوم في هذا الفقرة بعرض بعض الأعراض التي يمكن أن تعاني منها:
- تورم شديد في المفصل المصاب.
- شعور بارتفاع درجة حرارة المفصل المصاب عن باقي أجزاء الجسم الأخرى.
- فقدان الوزن وعدم الرغبة في الطعام.
- تغير لون الجلد وفي بعض الحالات تحدث تشوهات في شكل المفاصل.
- احمرار وتهيج الجلد.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- فقدان القدرة علي تحريك المفضل المصاب.
- اضطرابات في النوم واحيانا الشعور بالأرق.
- الشعور بالقلق والاكتئاب والتقلب في الحالة المزاجية.
- تصلب وتيبس المفاصل والعضلات لفترة زمنية.
الأعراض الأخرى لالتهاب المفاصل والعضلات
يوجد بعض الاعراض الأخرى التي تحدث في بعض الحالات ولكن ليس دائماً وهي كالتالي:
- حدوث تقلص فالعضلات. وقصور فالغدة الدرقية.
- ظهور كدمات مفاجأة علي سطح الجلد.
- الإصابة بحالات العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا. أو التهاب العضلات. أو التهاب المفصل الروماتويدي. أو التعرض إلى شد أو تمزق في العضلات أو الأربطة.
- الجنيات الوراثية والعامل الجيني المتمثل في الإصابة بهذا النوع من الالتهاب.
أسباب التهاب المفاصل والعضلات
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأعراض التهاب المفاصل والعضلات. وسنقوم الآن بعرض بعض هذه الاعراض عليكم:
- إصابة الجهاز المناعي بالاضطرابات في بعض الوظائف. يؤدي ذلك الي الإصابة بأعراض التهاب المفاصل والعضلات. حيث يصاب الشخص بـ عندما يهاجم الجهاز المناعي الأغشية المحيطة بالمفاصل. ويعمل على تدمير الغضروف والعضلات داخل المفصل. وبالتالي يؤدي ذلك إلى ضعف الأوتار والأعصاب والأربطة التي قد تَحمل المفصل. مما يؤدي ذلك إلى فقدان المفصل لشكله الطبيعي وحدوث تشوهات.
- وجود عوامل وراثي جيني فقد يكون الأب أو الأم مصابة بالمرض فيؤدي ذلك الي نقله الى الأبناء.
- الإصابة بعدوي فيروسية مثل نزلات البرد او الانفلونزا او كوفيد19. حيث تؤثر هذه الفيروسات بشكل كبير على طبيعة وشكل المفاصل والعضلات.
- الإصابة بالسمنة المفرطة. حيث تؤدي الى الضغط على العضلات والمفاصل.
- تناول بعض الادوية التي لديها اثار جانبيه.
- تدخين السجائر وشرب الكحول والمخدرات يؤدي الى الإصابة بأعراض التهاب المفاصل والعضلات.
- التعرض الي عوامل البيئة مثل تلوث الهواء ورش الخضروات والفواكه بالمبيد الحشري.
- تعد النساء أكثر عرضه لهذا المرض وذلك بسبب تركيبة الهرمونات الأنثوية وانقطاع الطمث.
كيفية علاج التهاب المفاصل والعضلات؟
يمكن معالجة أعراض التهاب المفاصل والعضلات بطريقتين.
أولا: العلاج الدوائي
- هو من خلال بعض المسكنات والدهانات الموضوعية التي يكتبها لك الطبيب تعمل على تسكين الألم وأشهر هذه الأدوية هو دواء جابتين.
- والعلاج بالحقن الكورتيزون التي تعمل على تخفيف الألم وهي مفيدة للحالات المزمنة.
- وصف بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
ثانيا: العلاج الطبيعي
- تتم المعالجة من خلال بعض التمارين الرياضية التي تساعدك على تقوية العضلات والتحكم فيها والقدرة على الحركة.
- أو من خلال استخدام بعض الضمادات أو الكمادات السّاخنة أو الباردة حيث تعمل كمادات السخونة على تسهيل حركة المِفصل المتصلّب.
علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي
عادةً ما يتضمن علاج التهاب المفاصل الروماتويدي مزيجًا من الأدوية وتغييرات في نمط الحياة. الهدف من العلاج هو تقليل الالتهاب وتخفيف الآلام والتيبس ومنع تلف المفاصل والعجز. فيما يلي بعض العلاجات الشائعة لالتهاب المفاصل الروماتويدي:
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs): يمكن أن تساعد هذه الأدوية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
- الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs): يمكن أن تساعد هذه الأدوية، مثل الميثوتريكسات أو السلفاسالازين، في إبطاء أو إيقاف تطور التهاب المفاصل الروماتويدي ومنع تلف المفاصل.
- الأدوية البيولوجية: تستهدف هذه الأدوية، مثل etanercept أو adalimumab، بروتينات معينة في جهاز المناعة تساهم في حدوث الالتهاب.
- الستيرويدات القشرية: يمكن أن تساعد هذه الأدوية، مثل بريدنيزون، في تقليل الالتهاب وتسكين الألم، ولكنها تُستخدم عادةً بجرعات منخفضة ولفترات زمنية قصيرة بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
- العلاج الطبيعي: يمكن أن تساعد التمارين والعلاجات الفيزيائية الأخرى في تحسين مرونة المفاصل وتقوية العضلات وتقليل الألم.
- تغييرات نمط الحياة: يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقليل التوتر والإقلاع عن التدخين في تحسين الأعراض والصحة العامة.
من المهم العمل مع مقدم الرعاية الصحية لتطوير خطة علاج مصممة خصيصًا لاحتياجاتك الفردية وحالتك الصحية.