يبحث الكثير عن أعراض الإصابة بالبرد في الظهر وطرق علاجه. حيث أن الألم أسفل الظهر مع البرودة شكوى متكررة من كثير من الناس الذين يترددون على الأطباء بسبب الشعور بذلك. ويقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات لفهم طبيعة المشكلة والعمل على علاجها.
ألم أسفل الظهر مع برودة
هناك أسباب تؤدي للشعور بذلك. فإما أنك قد تعرضت للإصابة بالبرد في عظام الظهر أو أنك تعاني من الرطوبة. وهناك احتمالات أخرى:
- من الممكن أن تشعر بالصداع كذلك إضافةً لما يعتريك من ألم في الظهر وبرودة.
- كذلك صعوبة إيجاد وضعية مريحة في ممارسة الأنشطة. وربما كذلك حين محاولة النوم لا تشعر بالراحة.
- أيضا الآلام قد تصل لحد يمنعك من أداء مهامك بشكل سلس. وقد تظهر بشكل أكبر في فصل الشتاء أو الخريف.
الأعراض التي تدل على الإصابة بالبرد في الظهر
هناك بعض الشكاوى التي قد تسمعها ممن يعاني من المشكلة الكامنة في معاناته من البرد في عظام الظهر. والتي تسبب إيلامه. مثل:
- قد يشكو المريض من الآلام في ركبتيه. وتكون نتيجة الرطوبة بهما. وقد يعاني كذلك من مشكلات أثناء التبول.
- كذلك فمن الممكن أن يعاني من بعض الأوجاع في الساقين. فالأمر ليس مرتبطًا بالظهر وحده.
- أيضا إن جلس طويلًا يشعر بالإرهاق. وإن قام بعد جلوسه المطول فسيشعر بألم شديد. ولن يستطيع التحمل والوقوف لبعض الوقت.
- كذلك سيصف الألم بأنه كالطعنات في المواضع التي يحددها من ظهره.
- من الممكن أن يشعر أن ظهره متخشب. فهو لا يستطيع الحركة بمرونة. وسيشعر بالشد في منطقة الوجع إن حاول التحرك بمرونة.
أسباب ألم أسفل الظهر مع برودة
من الممكن أن يعاني المرء من تلك المشكلة بسبب فعل خاطئ يصدر منه. وإهماله في صحته ومراعاة الحفاظ عليها. حيث:
- حين يشعر ببعض الحر البسيط في نهاية الشتاء فإنه يتعجل باستبدال الملابس الثقيلة بالخفيفة. فيتعرض للبرد في الظهر.
- كذلك من الممكن أن يلتقط إصابة شديدة بالأنفلونزا. وتسبب له هذه الآلام.
- إن كان من الأصل يعاني من بعض علل الجهاز التنفسي. وتتكرر إصابتها. فمع الوقت يتطور الأمر لحدوث تلك الأوجاع.
- تعرضه لتقلبات في البيئة المناخية حوله. من أكثر الأسباب التي تؤثر سلبًا على العظام والظهر.
الوقاية من ألم أسفل الظهر مع برودة
يمكن للمرء الحفاظ على صحة عظامه وتخفيف آلامه عن طريق بعض العادات السليمة. مثل:
- إن علم أنه سيتواجد في أماكن تتضارب بها تيارات الهواء الباردة فليأخذ احتياطاته ويتجنبها قدر المستطاع.
- أيضا التهوية لأي مكان يقضي فيه الكثير من يومه. وعدم الانغلاق وكتمان الهواء في حيز مغلق.
- كذلك المشروبات الدافئة. يجب الاستمرار في تناولها لما لها من دور فعال في تحسين حالة الجسم.
- أيضا الراحة بما يكفي. وعدم فعل أي نشاط مجهد للبدن عامةً وللظهر خاصةً.
علاج ألم أسفل الظهر مع برودة
هناك ممارسات عديدة من شأنها المساهمة في تخفيف هذه الآلام. منها ما هو طبيعي ومنها ما هو غير ذلك. ومن تلك الممارسات وصفات. وكذلك مستحضرات طبية. سنتعرف عليها بشكل مفصل.
علاج ألم أسفل الظهر مع برودة بالوصفات
هناك بعض الوصفات الطبيعية التي تساهم في العلاج. منها:
- استعمال الثوم للعلاج من الوصفات الناجحة.
- فالثوم يمد الجسم بمركب الأليسين. وهو مكافح للبرد والفطريات.
- لكن هذه الوصفة لا تناسب من يعاني من السيولة خاصةً إن كان سيخضع لجراحة قريبًا.
- أيضا يحتمل مزج الثوم مع الخردل وتدليكه على الظهر كذلك للعلاج.
- كما يمكن استخدام الكركم مع الثوم وأكله من أجل تحسين الحالة الصحية للعظام.
مستحضرات علاج ألم أسفل الظهر مع برودة
هناك العديد من المراهم المعدة للدهان في مكان الألم. وقد تكون فعالة جدًا في حل تلك المشكلات. ومنها:
- كريمات للمساج مركبة من مادة الليدوكايين المخدرة.
- والمستحضرات التي تحتوي على المنثول أو الكافور.
• وهذه المستحضرات تعد الأفضل في تحقيق الهدف مهما تعددت مسمياتها التجارية.