اضطرابات المعدة وكورونا مصطلح كثر البحث عنه، على محركات البحث المختلفة وذلك نظراً لانتشار كورونا، وإصابتها للكثيرين، أصبح كل عرض يصاب به الإنسان ينسب إليها، ورغم أن الكثير من تلك الاعتقادات خاطئة، إلا أنه بالفعل قد توجد علاقة بين اضطرابات المعدة والكورونا.
فقد أثبتت الدراسات الحديثة، أنه بإمكان فيرس كورونا المستجد إصابة المعدة والقولون، والجهاز الهضمي بصفة عامة، كما أثبتت أن باستطاعته إصابة خلايا الأمعاء الدقيقة، وتأتي تلك الحالة مصحوبة ببعض الأعراض التي تظهر على المريض ومن أبرزها الإسهال.
ذكر أحد الأطباء المختصين بالأمراض المناعية والميكروبية، بكلية الطب الأمريكية التابعة لجامعة أوهايو، أثناء لقاء صحفي له مع جريدة العلم، أن الحالة الصحية للمريض، واتباع العادات السليمة، والابتعاد عن كل مايهلك الصحة كالسجائر وغيرها، له دور كبير في نسبة الشفاءـ، حيث أوضح الدكتور المختص أنه بالرغم من قدرة الإفرازات المعدية على القضاء على الفيروس، إلا أنه قد تخلق لديه الفرص للعيش كلما كانت صحة المعدة أضعف.
هل يموت فيرس كورونا بالهضم؟
من خلال البحث وتجارب الباحثين، تم اكتشاف أن فيرس كورونا بإمكانه التلاشي خلال دقائق عبر مروره بالمعدة وذلك نظراً لأن عصارتها شديدة التأثير عليه، حيث تم اختبار ذلك بوضعه في سائل مشابه لعصارة المعدة، فوجد أنه تم القضاء عليه، بينما حين وضعه في سائل مشابه لسائل الأمعاء الدقيقة، تم القضاء على نسبة 50% فقط منه خلال 24 ساعة في حين أن النصف الآخر مازال مستمراً في العدوى، وباقياً لدى جسم المصاب، بينما حين تم وضع ذلك الفيروس في سائل مشابه لإفرازات الأمعاء الغليظة تم القضاء عليه في خلال 24 ساعة.
هل فيرس كورونا بالمعدة يؤثر على بقية أعضاء الجسم الأخرى؟
نعم يمكنه التأثير على بقية أعضاء الجسم، حيث أنه ينتقل من مكان لآخر عن طريق العدوى.
ماهي أعراض فيرس كورونا بالمعدة؟
توجد الكثير من الأعراض والتي تدل على إصابة الشخص بكورونا ومن أبرزها: ـ
الشعور بالتعب والدوخة والإرهاق الشديدين، بالإضافة للأعراض الشهيرة والمعروفة بل المحفوظة وهي، الشعور بالحمى وضيق التنفس، مع فقدان التذوق والقدرة على شم الروائح.
اضطرابات المعدة وكورونا ( الفيرس التاجي المستجد)
لا تتوقف إصابات الفيروس التاجي المستجد عند الرئتين ومجرى التنفس فحسب، بل تمتد لتشمل بقية أعضاء الجسم الأخرى، ويحمل نفس أعراض فيرس كورونا القديم، ويجب التنويه إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والذين يتناولون المضادات الحيوية بكثرة، ومن يتناولون أدوية تقلل من كفاءة المناعة، هم الأكثر عرضة لظهور ذلك الفيرس عليهم.,
وكان هناك تساؤلاً كبيراً وشائكاً، مفاده، هل نلغي تلك الأدوية ونطلب من مرضى الكورونا أن يتوقفون عن استخدامها، أم ماذا؟
في بادئ الأمر كان الأطباء يوصون بالتوقف عن استخدامها وذلك لرؤيتهم بأنها تشجع على نمو المرض وتفاقمه، ولكن اتضح بعد ذلك أن خطر الإصابة بالكورونا يمكن أن يرجع إلى التهابات الأمعاء والتي يجب أن تعالج باستخدام تلك الأدوية، حتى نحد من نمو المرض وتطوره، وبالتالي ينصح الأطباء الآن بالإكمال في أخذ العلاج دون توقف.
كيف تقي نفسك من فيرس كورونا
احرص على غسل الأيدي والوجه بالماء والصابون، واجعل الكحول ملازماً لك في حلك وترحالك.
ارتدي الكمامة في كل مكان به نجمعات.
إذا حدث وأصبت بأعراض الكورونا، لا تتأخر ولا تتردد في إبلاغ الجهات المختصة، وقم بعزل نفسك فوراً.
مراعاة الابتعاد مسافة 2 متر عن أي شخص، وخاصة إذا كانت تبدو عليه مظاهر العدوى.
إذا كنت تريد أن تعطس فيجب تغطية أنفك حتى لا ينتقل الرذاذ عبر الجو مسبباً العدوى للآخرين.