مراحل سرطان البنكرياس هي التطورات التي يمر بها بدءًا من أن يكون مجرد حمض نووي شاذ يغير طبيعة الخلايا مما يجعلها لا تموت. إلى كونه ورم من الممكن أن ينتشر إلى سائر أعضاء البدن. وسنكتشف سويًا خلال هذا المقال هذه المراحل التي يمر بها فتابعوا معنا.
مراحل سرطان البنكرياس
يمر البنكرياس حين إصابته بالخلايا السرطانية والأورام بأربعة مراحل. حيث:
- تحدد هذه المراحل تطوره منذ البداية وحتى يصبح مهيأ للانتشار لأعضاء أخرى في الجسم.
- هناك بعض المعلومات الدقيقة التي يجب الاستفاضة فيها بخصوص تلك المراحل.
- حيث أن العلاج جراحيًا يقتصر على أول 3 مراحل فقط بينما المرحلة الأخيرة لا يمكن فيها اللجوء للجراحة.
- سنوضح فيما يلي كل مرحلة على حدة.
المرحلة الأولى
وفيها يكون المرض ما زال في البداية. خلايا بسيطة تبدأ في العيش بشكل غير اعتيادي. وتتجمع مع بعضها في مرحلة مبكرة لتكون الورم. حيث:
- في ذلك الوقت فإن هناك نوع من العدوى في الحمض النووي تجعل الخلايا الأخرى تنسخ وتتحول لخلايا سرطانية.
- تكون الخلايا ما زالت في طور التغير في حمضها النووي الذي يجعلها لا تموت. وتصبح شاذة كأول مرحلة من مراحل سرطان البنكرياس.
- ولا يمكن لهذه الخلايا الانتقال إلى أماكن أخرى بعد. فهي ما زالت في أولى خطوات تكوينها واستنساخها.
- لكن الخلايا في البنكرياس ذاته تلتقط العدوى من غيرها حيث يعمل السرطان من أجل الزيادة من حجمة وقوته. ولا يتقدم في الانتشار لأي أماكن غير البنكرياس.
- لا يشعر المريض بأي أعراض خلال تلك المرحلة. وهذا ما يجعل الأمر صعب الكشف. وبالتالي تضيع فرصة الشفاء السهل.
المرحلة الثانية
وهي متقدمة قليلًا عن المرحلة الأولى. حيث أن الخلايا تبدأ بالتجمع خلالها لتشكل ورمًا صغيرًا قد يبدأ في الانتشار لبعض الغدد المجاورة. حيث:
- تساهم الخلايا في تعديل حمض الخلايا الأخرى من أجل الاستنساخ الذي يجعلها لا تموت طبيعيًا بشكل متزايد. مما يساهم في تكون الورم عن طريقها.
- ولكن الورم ما زال لا يستطيع الانتشار بعيدًا لصغر حجمه.
- قد يصل السرطان في تلك المرحلة إلى الغدد اللمفاوية. لقربها من البنكرياس لكنه لا يزال لا يستطيع تخطي أكثر من ذلك.
- ورغم عدم ظهور أعراض إلا أنه حال اكتشاف الورم في هذه المرحلة فهناك احتمالات كبرى للتخلص منه جراحيًا. خاصة في هذه المرحلة من مراحل سرطان البنكرياس.
المرحلة الثالثة
يصبح خلالها الورم أكبر وأقوى. وقد يصل لحجم كبير نسبيًا في تلك المرحلة كما أنه يصبح جاهزًا للانتشار حتى أنه ينتشر بالفعل لبعض الأعضاء القريبة. وقد لا يجدي معه العلاج الجراحي. حيث:
- ما زال هناك فرصة للاستئصال وإن كانت بسيطة. لأن الورم ما زال لم ينتقل إلى الشرايين المساريقي والبطني.
- ولكن ربما لم يشعر المريض بأعراض بعد. لأن هذا النوع من السرطان غالبًا ما لا يُحدث أي أعراض إلا حين استفحاله وانتشاره.
- ولكن المرض ها هنا يكون بدأ في الانتشار. حيث يتوغل للأوعية الدموية. ومن الممكن كذلك أن يصل للأعضاء القريبة منه مثل الطحال. والأمعاء.
- إن تم اللجوء للجراحة في تلك المرحلة فسيتم اتباع العلاج الكيميائي معها. وهذه المرحلة تعتبر متقدمة من تطور السرطان.
المرحلة الرابعة
هي مرحلة لا تجدي فيها الجراحة نفعًا. فالورم أصبح قويًا. كبير الحجم. ومنتشر حتى للأعضاء البعيدة. حيث أن:
- السرطان هنا أصبح قادرً تمامًا على الانتشار. والخروج من موقعه لمواقع آخر حتى إن كانت بعيدة.
- أقرب الأماكن التي قد ينتقل إليها هي غدد الإثنى عشر. وقد يصل للأبعد مثل الرئتين.
- فهو لا يقتصر على ذلك. بل ينتشر ليصل إلى الكبد والكلى والمعدة وكل الأعضاء القريبة من البنكرياس والبعيدة عنه.
- وفي تلك المرحلة يشعر المريض بأعراض تنبئه بوجود مشكلة ما.
- وهذه المرحلة متقدمة من مراحل سرطان البنكرياس. وقد يحتاج خلالها المريض للكيماوي. لكن نسب الشفاء فيها غير مبشرة.