زيت اللافندر يتميز بلونه الجميل ورائحته المنعشة. واستخدمه قدماء المصريين. والفينيقيين كعطر طبيعي. وأحب الرومان استخدام اللافندر لتعطيل حماماتهم. بينما استخدم الأوروبيون هذا الزيت في العصور الوسطى. وعصر النهضة. فهو عشب له زهرة ذات قدرة على إزالة الروائح الكريهة من الأرضية الحجرية. وكان مخصص لاستخدامه لإزالة الروائح الكريهة لـ قلاعهم.
وعلى الرغم أن اللافندر له العديد من الاستخدامات التجميلية الكبيرة. إلا أنه دواء فعّال للغاية لبعض الأوجاع في الجسد. وهذا ما سنذكره في الفوائد.
ما هي فوائد زيت اللافندر؟
1- زيت اللافندر وتأثيره العلاجي:
في عام 1910 احرق العالم الكيميائي رينيه موريس جايتفورث يده في تجربة لتخفيف الألم. وغسل يديه بزهور اللافندر ففوجئ بأن له قدرة على تسريع التئام الجروح بصورة سريعة. ومنذ ذلك الحين. أصبح اللافندر مسكنًا طبيعيًا مشهورًا في أوروبا. وبالإضافة إلى الحروق يساعد زيت اللافندر في تخفيف الآلام المتعلقة بالروماتيزم. وآلام الظهر. وآلام العضلات. والالتواء. ولدغ الحشرات. وما إلى ذلك. بالإضافة لكل ما سبق فإن إضافة بضع قطرات من زيت اللافندر إلى المراهم. وكريمات الجلد الأخرى يمكن أن يساعد على سرعة الشفاء.
2- بخار زيت اللافندر
على مكونات مضادة للجراثيم تساعد على تخفيف أمراض الجهاز التنفسي مثل احتقان الجيوب الأنفية. والتهاب الحلق والسعال الديكي والانفلونزا والتهاب اللوزتين بعد الاستنشاق. وعادة ما يكون زيت اللافندر هو المكون الرئيسي للبخاخات. وأجهزة الاستنشاق التجارية. وبالإضافة لذلك فإن زيت اللافندر الأساسي مناسب يمكن أن يزيل البلغم. ويخفف الاحتقان الأنفي الناجم عن التهابات الجهاز التنفسي. ويسرّع من عملية الشفاء.
5 فوائد مذهلة لـ زيت اللافندر
3- إعادة نمو الشعر:
في اسكتلندا نشرت دراسة يوليو 2009 ووجدت أن 44% من مرضى تساقط الشعر. أظهروا نموًا جديدًا للشعر وأن زيت اللافندر. ساهم في ذلك. كل ما يفعلونه تدليك فروة الرأس يوميًا. مع زيوت أساسية أخرى لمدة 7 شهور. ما يشير إلى أن زيت اللافندر مناسب جدًا لاستخدامه في العلاج الطبيعي لتساقط الشعر. والصلع عند الرجال. وغيرها من المشاكل المتعلقة بالشعر. زيت اللافندر فعال للغاية في تطهير فروة الرأس. والقضاء على قمل الرأس.
4- شفاء الجلد
أظهرت الدراسات العلمية أن اللافندر وزيته يمكن أن يساعدا في إصلاح الجلد التالف. على سبيل المثال في عام 2010 أشارت دراسة نشرتها الجمعية اليابانية للطب المضاد للشيخوخة إلى أن اللافندر. وإكليل الجبل يزيدان من نشاط إزالة الجذور الحرة. وبالتالي يظهران دفاعًا ضد الإجهاد التأكسدي في الجسم. ونظرًا لأن الجذور الحرة عامل رئيسي في الأمراض التنكسية الشديدة مثل التهاب المفاصل والسرطان. فقد يكون زيت اللافندر له خصائص أكثر شفاء مما نعرفه حاليًا. لسوء الحظ الأبحاث لا تزال محدودة حول خصائص زيت اللافندر في مقاومة المرض.
5- تحسين الدورة الدموية:
يساعد اللافندر على إصلاح الجلد التالف. ويقوي الدورة الدموية. فهو من الزيوت المصنفة ( دافئة ). وفي أوقات مختلفة من العصور التاريخية تم استخدامه بصورة موضعية لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وانخفاضه أيضًا عبر وصفات محددة. بالتالي الاستخدام المناسب لزيت اللافندر موضعيًا له الكثير من الاختلافات. فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. لأن هذا المرض يهدد الحياة وسببه عدم كفاية تدفق الدم لجميع الأعضاء والقلب.