تفتيح المناطق الحساسة بالليزر تعتبر من أكثر المواضيع التي تشغل بال كل السيدات والفتيات، حيث أن اسمرار هذه المناطق يعتبر من الأمور المزعجة جدًا لهن، مما يدفعهن وراء البحث عن أفضل مركز لعمل جلسات التفتيح بالليزر.
وينتج هذا الاسمرار من إفراز مادة الميلانين بشكل زائد في الجسم، ويتم عمل عدة جلسات باستخدام الليزر التجميلي والكربوني لتفتيح المناطق الحساسة، والتخلص من طبقات الجلد الميت، ويعمل على إعادة بناء وتجديد خلايا البشرة.
تفتيح المناطق الحساسة بالليزر
تعمل جلسات الليزر على تفتيح مناطق الجسم المختلفة ومنها المناطق الحساسة.
• كما أنه يساهم بشكل كبير في تنعيم البشرة والتخلص من الخشونة بها.
• يعد الليزر بمثابة أكثر علاج تجميلي لتفتيح أي منطقة مرغوبة في الجسم، حيث أنه يحفز البشرة على إفراز الكولاجين الذي يعطيها نضارة وإشراق.
• لعمل هذه الجلسات يجب البحث عن عيادة أو مركز تجميل متخصص في ذلك.
• يتم عمل جلسات الليزر من خلال تخدير المكان المراد تفتيحه باستخدام مخدر موضعي، ويقوم الطبيب أو المختص بتحديد العدد المناسب من الجلسات حسب حالة الشخص.
• تتراوح مدة الجلسة الواحدة بين (10) دقائق ونصف ساعة، على ألا تزيد المدة عن نصف ساعة.
فوائد استخدام الليزر في تفتيح المناطق الحساسة
هناك العديد من المزايا التي يقدمها الليزر للجسم عند استخدامه في تفتيح المناطق الحساسة، وهذه الفوائد كالتالي:
• ظهور النتائج بشكل سريع: تتواجد كريمات تفتيح المناطق الحساسة في الصيدليات بشكل كبير، كما أنه هناك خلطات طبيعية كثيرة يمكن استعمالها في حل هذه المشكلة.
إلا أنهما لن يظهرا نتائج سريعة مثل جلسات الليزر، ويستغرق الأمر فترات طويلة لملاحظة الفرق، لكنه في حالة الليزر يمكن ملاحظة الفرق بعد أول جلسة، وتستمر النتيجة تتطور حتى يتم الانتهاء من كل الجلسات المحددة.
• الفاعلية: على عكس كريمات التفتيح والوصفات الطبيعية، فقد أثبتت جلسات الليزر فاعليتها الكبيرة على تفتيح أي منطقة في البشرة وخاصة المناطق الحساسة.
• الإشراف الطبي المتخصص: تجرى جلسات تفتيح المناطق الحساسة بالليزر حت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في ذلك، مما يجعل العملاء يشعرون بالأمان بدرجة كبيرة.
في حالة ظهور أي أعراض جانبية، فيتم معالجتها بشكل سريع، حتى لا يتعرض الشخص للإصابة بأي مضاعفات.
أضرار الليزر في تفتيح المناطق الحساسة
يعتبر الليزر بمثابة سلاح ذو حدين، فمثلما يقدم لنا مزايا متعددة، فهو أيضًا يمتلك عدة أضرار يجب التنويه عنها، حيث يمكن للجسم أن يصاب بعدة أعراض جانبية، وهذه الأضرار كالتالي:
• إصابة المكان المستهدف بالاحمرار.
• تقرحات الجلد.
• التورم.
• تنشيط الهربس.
• الإصابة بالالتهابات.
• ظهور الحبوب المتعددة بالمنطقة المستهدفة.
• تغير لون الجلد.
• إصابة البشرة ببعض الندبات.
• تقشر الجلد.
العوامل المؤدية إلى اسمرار المناطق الحساسة
هناك عدة أسباب تؤدي إلى إصابة المناطق الحساسة بالاسمرار، والعامل الأساسي هو زيادة إفراز مادة الميلانين في الجسم، والعوامل الأخرى المتسببة في ذلك كالتالي:
• الاحتكاك: يتسبب المشي لمدة طويلة في اسمرار الجلد في منطقة بين الفخذين، وكذلك ارتداء الملابس الضيقة.
• الاضطرابات الهرمونية: قد تحدث هذه المشكلة بسبب وجود خلل هرموني عند المرأة في بعض الأوقات، مثل الرضاعة، والحمل، والحيض، أو إصابتها بمتلازمة تكيس في المبايض.
• الأدوية: تتسبب بعض الأدوية في إصابة المناطق الحساسة بالاسمرار، مثل الأدوية الكيميائية التي تعالج بعض الأمراض السرطانية، وأقراص منع الحمل.
• مرض الشواك الأسود: وعند إصابة الشخص بهذا المرض، فإنه سيصاب بتصبغ في الجلد.
• مرض السكري: يعتبر هذا المرض من أهم العوامل التي تتسبب في إصابة هذه المناطق بالاسمرار.
• الوزن الزائد والسمنة المفرطة: حيث يتسببان في زيادة الاحتكاك واسمرار هذه المناطق، لذا يتم اللجوء إلى تفتيح المناطق الحساسة بالليزر .