تتنوع الأساليب التي يستخدمها الأشخاص في علاج ارتفاع الكوليسترول بالأعشاب، من ضمن تلك الطرق والأساليب هي الأساليب الطبيعية في العلاج عن طريق استخدام الأعشاب الذي يعتبر منذ قديم الأزل أفضل أسلوب علاجي خالي من أي آثار جانبية قد تضر الشخص فيما بعد، وتتميز تلك الأساليب بفوائدها الكثيرة ونتائجها الفعالة وتكلفتها البسيطة بخلاف معظم الأدوية.
علاج ارتفاع الكوليسترول بالأعشاب
من أهم الأعشاب التي تعالج ارتفاع الكوليسترول في الدم ما يلي:
- قصب السكر: يعتبر علاج فعال للغاية يعمل على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الجسم من خلال قدرته على تكسير روابطها.
- عشب الشاي الأخضر: الشاي الأخضر بشكله الطبيعي غني بالعديد من مضادات الأكسدة التي من المعروف قدرتها الفعالة في علاج أغلب الأمراض كما أن له تأثير واضح في ضبط نسبة الكوليسترول في الدم وتساعد الجسم في التخلص من ذاك الاضطراب واستقرار حالته بشكل طبيعي، واشتهر الشاي الأخضر في مجال التخسيس نظراً لدوره الهام في زيادة نسبة حرق الدهون في الجسم مما يخلص الجسم من نسبة الدهون الثلاثية ويحمي الجسم من الإصابة بمرض السمنة المفرطة وبالتالي يحمي الجسم من ارتفاع معدل الكوليسترول.
- عشب الحلبة: لها دور فعّال في التخلص من دهون الجسم الزائدة والكوليسترول السيئ، نظراً لقدرتها الكبيرة على الامتصاص وتخليص الجسم منها عن طريق البراز.
- الثوم: يتميز بقدرته العالية على تطوير مناعة الجسم وتعزيزها، وكذلك يحمي الجسم من حدوث جلطات في الدم قد تودي بحياة الشخص.
- النعناع: من أهم الأعشاب المهمة للجهاز الهضمي، حيث أنه يساعد الجهاز الهضمي في أداء عمله ووظيفته بالشكل المطلوب، من هضم الطعام والاستفادة منه وإخراج الزائد عن حاجته للأمعاء لتتخلص منه، فيساعد الجسم على البقاء في وزنه الطبيعي، فتظل نسبة الكوليسترول طبيعية.
- بذرة الكتان: من أكثر الأعشاب احتوءاً على الألياف الطبيعية التي تغذي الجسم، وتعمل على علاج ارتفاع الكوليسترول عن طريق خفض مستوياته، وتخليص الجسم من الإصابة بالإمساك، ويجعل الأمعاء تؤدي عملها بإنتظام وعلى أكمل وجه.
علاج ارتفاع كوليسترول مجرب
يحكي أحد الأشخاص الذين كانوا يعانون من ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم عن تجربته، حكى عن معاناته والقلق الذي كان يراوده دائماً عندما يجري الفحوصات ليجد نسبة الكوليسترول مرتفعة نسبة قليلة عن معدلها الطبيعي.
قال عن اتباعه لنظام غذائي صحي كما ذكرنا أعلاه، والأدوية التي نصحه الطبيب بها، واستمراره في القيام بالتمرينات الرياضية، وتناول مشروب غني بالطاقة، كان يُحضّره بالطريقة الآتية:
- يجلب ثمرة تفاح ويقطعها ويتخلص من البذر، ثم ثمرة من الخيار ويتخلص من بعض القشر الذي يحيط بالثمرة ويقطعها إلى أجزاء ذات حجم متوسط نسبياً، ويأتي بالزنجبيل ليقشّره تماماً ويقطعها نصفين، ثم حبة ليمون كبيرة ويخلصها من الطبقة الخارجية لها، ويقطعها إلى أربعة أجزاء ويتخلص من البذور الموجودة، ويجلب جزرة ليقشّرها ويقطعها إلى أجزاء، وبعضاً من خضار الخس فيقطعه ويضع كل ذلك في الخلاط، ويضع حفنة من بذور الكتان في المطحنة ليطحنهم، ثم يأخذ ملعقتين منه ونضعهم في الخلاط ويضيف كوب من الماء ويبدأ في تشغيل الخلاط وخلطها؛ ليخرج المشروب النهائي.
- قال أن هذا المشروب يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تخفض نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق منع تأكسد الكوليسترول الجيد وتحوّله إلى كوليسترول سيئ أو كما يعرف بالكوليسارول المضر.
- وأضاف موضحاً أهمية هذا المشروب للشخص المصاب لاحتواء المشروب على نسبة مناسبة من الأوميجا 3 بسبب احتوائه على بذور الكتان التي تمنع تسرّب وتجمّع جزيئات الكوليسترول في الشرايين.
كم مدة علاج الشخص من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
لا يمكن لأي شخص تحديد المدة بدقة، فهي تختلف من شخص لآخر حسب النظام الذي يتبعه والأدوية التي يتناولها وتختلف أيضاً من حيث نسبة ارتفاع الكوليسترول لدى الشخص هل النسبة كبيرة أم لا، وتختلف المدة حسب نسبة اتباع الشخص للنظام الغذائي والطبي والرياضي.
