يستخدم دواء cytotec لمنع قرحة المعدة أثناء تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين)، وخاصة إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بالقرحة أو كان لديك تاريخ من القرحة. ويساعدك الدواء على تقليل مخاطر مضاعفات الفرحة لديك مثل النزيف. هذا الدواء يحمي بطانة معدتك عن طريق خفض كمية الأحماض التي تأتي إليها.
كيفية استخدام Cytotec
يجب عليك قراءة النشرة الداخلية للدواء بعناية لمعرفة الطريقة الأفضل لحالتك لاستخدامه. وإذا كان لديك أي أسئلة حول هذا الدواء، اسأل طبيبك، أو الممرضة، أو الصيدلي. حيث إن الجرعة تكون مبنية على حالتك الطبية ومدى استجابة جسمك للعلاج.
وعادة إذا كنت تأخذ هذا الدواء للوقاية من قرحة المعدة، فإن الجرعة تكون عبارة عن أقراص 4 مرات في اليوم بعد الوجبات، وفي وقت النوم للتقليل من الإسهال، أو وفقا لتوجيه من طبيبك. ويجب تجنب تناول الأنتيسيدات التي تحتوي على الماغنيسيوم مع دواء Cytotec لأنها قد تجعل الإسهال أسوأ.
وللوقاية من القرحة، يجب الاستمرار في تناول هذا الدواء طالما كنت تأخذ أدوية NSAID (مضادات الالتهابات غير الستيرويدية). واعلم جيدا أن استخدام الدواء بانتظام يجعلك تحصل على أكبر فائدة منه، خاص إذا كنت تستخدمه في نفس الأوقات كل يوم.
ملحوظة: ابلغ طبيبك إن استمرت حالتك كما هي أو ساءت.
الآثار الجانبية
قد يحدث غثيان أو تشنجات في المعدة. إذا استمرت أو تفاقمت أي من هذه الآثار، أبلغ طبيبك أو الصيدلي على الفور.
والإسهال أيضا شائع مع دواء Cytotec وعادة ما يحدث بعد حوالي أسبوعين من بدء تناوله، ويستمر لحوالي أسبوع. لذا تأكد من الحفاظ على تناولك للسوائل والمعادن والفيتامينات اللازمة لمنع الجفاف. فالإسهال المستمر قد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان كمية كبيرة من الماء والمعادن في جسمك. لذلك اخبر طبيبك على الفور إذا تطورت لديك من الأعراض الخطيرة للجفاف واختلال التوازن، مثل: الدوار الحاد، نقص التبول، التغيرات العقلية أو المزاجية، ضعف العضلات، بطء أو عدم انتظام في ضربات القلب.
أخبر طبيبك على الفور إذا كانت أي من هذه الآثار الجانبية غير المحتملة ولكن الخطيرة تحدث: مشاكل أو تغيرات في الدورة الشهرية، نزيف مهبلي غير عادي أو شديد.
ردود الفعل التحسسية الخطيرة جدا لهذا الدواء من غير المحتمل حدوثها، ولكن عليك التماس الرعاية الطبية الفورية إذا حدث أي منها. قد تشمل أعراض رد الفعل الحساسي الخطير: الطفح الجلدي، الحكة أو التورم خاصة في مناطق الوجه أو اللسان أو الحلق)، الدوار الحاد، صعوبة التنفس.