أسباب ألم التهاب الكلى كثيرة. وغالبًا ما تنتج عن مشكلات مباشرة في الكليتان أو حتى في واحدة فقط. منها ما له أسباب وراثية كالإصابة بمرض ما. ومنها كذلك ما تسببت فيه إصابة حدثت للمريض. ومنها ما يدل على خطر كبير من مرض أصاب الكلى.
أسباب ألم الكلى
الآلام في الكلى هي أعراض مزعجة. في بعض الأحيان قد تتسبب في عدم قدرة المريض على متابعة حياته بشكل طبيعي. ولكنها قد تكون أدلة على أمراض إن تم علاجها ننقذ صحة الكلى. حيث:
- أن الكلى من أهم أعضاء الجسم. ودورها يتمثل في المحافظة على نقاء الدم. وإبقاء السموم بعيدًا عنه.
- والألم الذي تسببه الكلى تتفاوت درجاته ما بين خفيفة لمتوسطة لقوية حسب تطور الحالة وشدتها.
- أيضا من الممكن أن يصدر الألم بسبب واحدة من الكلى. كما يمكن أن يصدر بسبب الكليتان معًا. وكذلك يمكن أن يتضح أن المشكلة في الظهر أصلًا. أو بالمثانة أو الحالبين. وليست بالكلى نفسها.
- وهناك أسباب عديدة تنتج تلك الآلام. وهي ما سيكون موضوع حديثنا في هذه المقالة.
التهاب الكلى
وهي بكتيريا تصيب هذا العضو بالعدوى. فيحدث فيها التهاب بولي. وهنا تصل الكائنات المسببة للعدوى حتى المثانة عن طريق فتحة البول. ومنها تنتقل للكلية مرورًا بالحالب. وتعتبر من أسباب ألم الكلى. حيث:
- قد يصيب هذا الأمر كلية واحدة منهما أو الاثنتان معًا.
- أيضا حال انتشار العدوى للكليتين سويًا فالأمر هنا يطلق عليه التهاب الحوضية.
- كذلك حال تسبب العدوى بالوجع في الكلى فسيشعر المريض بالإجهاد والإرهاق بشكل مستمر وبدون سبب واضح مع شعوره بالأوجاع.
- وكذلك سيشكو من الوجع والحرقة عند التبول. وقد يتطور الأمر لينزف دمًا مع البول.
- وقد يشعر بالقشعريرة في بدنه مع شعوره المتكرر بامتلاء المثانة والحاجة لتفريغها. مع شعور بالغثيان قد يصل للتقيؤ.
انسداد الكلى وحصواتها
وهي حالة تنبع من تجمع الأملاح لتكون حصوات بلورية تسبب الانسداد. وهناك مواضع تؤثر على الكلى بشكل خطير. كما أن هذه الحالة إن تطورت فستسبب موه الكلى. حيث:
- تتجمع حصوات في الكلى وتسبب تلك المشكلة. كما أن حصوات المثانة كذلك سبب لها لأنها في الحالتين تعيق مقدرة الكلى على أداء وظائفها.
- حين حدوث أي إصابة في المسالك البولية كذلك قد تسبب ذات المشكلة.
- أيضا سرطان الجهاز البولي كذلك يتطور معه الحال لتصبح الحالة بهذا الشكل.
- كما أن الحمل قد يسبب أحيانًا انسداد الكلى مما يسبب للأم آلام الكلى.
تكيس الكلى
من الأمراض ذات الأسباب الوراثية. وفيه تتكون على الكلى فقاعات أو أكياس تتجمع فيها السوائل بداخل الكلى. مما يسبب زيادة حجمها ويجعلها من أسباب ألم الكلى. حيث:
- فمثلًا حالة الكلية المتكيسة يشعر فيها المريض بالألم بسبب الأكياس على الكلى. والتي تتزايد في الوزن والحجم مع الوقت.
- كما أن تكيس الكلى ينتج تكبير حجم الكلية المصابة. وزيادة وزنها فقد يصل وزنها إلي 13 كيلو وهو أمر خطير.
- وغالبًا ما تكون تلك الحالة جينية. يرثها الطفل من إحدى والديه. لكن هنا لا يبدأ المرء بالشعور بالألم إلا حينما يصل لعمر ال30 عام. وفي حالات أخرى قد لا يشعر بشيء حتى ال50 عام.
- ولكن هناك نوع آخر من المرض يحدث حينما يورث الجين المسبب له إلى المصاب من الوالدين سويًا وليس أحدهما فقط. فتسبب الإصابة لديه.
- والأعراض تبدأ هنا في أول أشهر عمره. حتى أنه قد تظهر الإصابة قبل ميلاده.
الحوادث
حال حدوث صدمة تأتي مباشرة في الكلى فهذا بالتأكيد سيسبب ألما قد يستمر لفترة. خاصة إن حدث اختراق للكلى في هذه الحادثة. وتعرف هذه الحالة برضح الكلى. حيث:
- إن كانت الإصابة وصلت للكلى بدون حدوث جرح فهو رضح كليل. كحالة السقطة القوية. أو التعرض للضرب الشديد في الخصر بواسطة أداة ثقيلة.
- كما أن توقف الجسم فجأة عن حركة سريعة قد يسبب تلك المشكلة ويعد من أسباب ألم الكلى.
- وحال كون الألم الصادر عن الكلى راجع لهذا السبب فسيلاحظ المريض بعض الدماء في بوله. وقد لا يظهر أي أعراض أخرى سوى الألم.
- ومن الممكن كذلك أن يرى علامات زرقاء على الموضع الذي تتواجد فيه الكلى من البدن.
- أما إن ظهر في الجسم جرح فهي إصابات نافذة. ويستدل من الجرح على مكان الإصابة. وقد تحدث بسبب رصاصة. أو طعنة أو حادثة تسبب دخول جسم ما في تلك المنطقة.