التهاب حول الفم هو حالة شائعة يمكن أن يتسبب في الشعور بالألم والاحمرار والحكة حول الفم. يمكن أن يتسبب هذا الالتهاب في حساسية حول الفم ويؤثر على جودة الحياة بشكل كبير. ومع ذلك، يمكن علاج التهاب حول الفم بسهولة باستخدام كريمات خاصة وأدوية مضادة للحساسية، ومن خلال تنظيف الفم وتجنب الأطعمة المحتملة للتسبب في الحساسية. في هذا المقال، سنناقش كل هذه العناوين وأكثر.
كريم لعلاج التهاب حول الفم:
تتوفر العديد من كريمات العلاج الموضعي للاتهاب حول الفم في الصيدليات، والتي تحتوي على مكونات خاصة تساعد على تخفيف الألم والاحمرار والحكة، وتعزيز شفاء الجلد. يجب استخدام الكريم وفقًا لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي، وتجنب استخدام أي منتجات أخرى قد تسبب تهيجًا للبشرة.
علاج حساسية حول الفم:
وقد يتسبب الاتصال بمواد معينة، مثل مواد التجميل أو المواد الغذائية، في حساسية حول الفم. يمكن علاج هذه الحالة باستخدام مضادات الهيستامين التي تتوفر على شكل حبوب أو كريمات. وتجنب استخدام أي منتجات تحتوي على مواد تسبب حساسية للفم.
التهاب حول الفم أسبابه وعلاجه:
أيضا تتوفر العديد من العلاجات المنزلية للتخلص من الاحمرار حول الفم. مثل تطبيق الشاي الأخضر المبرد على الفم واستخدام مرطب الشفاه المناسب. وأيضا تجنب تناول الأطعمة المحتملة للتسبب في الحساسية.
علاج التهاب حول الفم بالأعشاب:
كما يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لعلاج التهاب حول الفم. حيث تمتلك بعض الأعشاب خصائص مضادة للالتهابات والتحسين من تدفق الدم والشفاء السريع. كذلك من الأعشاب التي يمكن استخدامها:
الشاي الأخضر:
أيضا يحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تحسن من تدفق الدم وتحسين الأوعية الدموية، مما يجعلها مفيدة في علاج التهابات حول الفم.
القرنفل:
كذلك يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، حيث يمكن استخدامه للتخفيف من الألم والتورم حول الفم.
الكمون:
يمتلك الكمون خصائص مضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، كذلك يمكن استخدامه لعلاج التهاب حول الفم وتخفيف الألم.
الألوفيرا:
أيضا تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، كما يمكن استخدامها لعلاج التهابات الجلد حول الفم وتخفيف الألم والتورم.
الكركم:
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، كما يمكن استخدامه لعلاج التهابات حول الفم وتحسين الأوعية الدموية.
كذلك يجب الحرص عند استخدام الأعشاب والتأكد من الجرعات المناسبة والآثار الجانبية المحتملة. وأيضا يجب عدم الاستخدام الزائد للأعشاب لأنه قد يسبب آثارًا سلبية على الصحة.
أسباب التهاب حول الفم وحرقان حول الشفايف:
تشعر العديد من الأشخاص بحرقان حول الشفايف والفم، ولعل أكثر الأسباب شيوعًا هي:
الجفاف:
قد يتسبب نقص السوائل في الجسم في جفاف الفم والشفاه، مما يؤدي إلى حرقان وتشقق الشفاه.
التهاب الجلد:
وأيضا قد يحدث التهاب في الجلد حول الشفاه بسبب تعرضه للعوامل الجوية القاسية، مثل الرياح القوية والجفاف والبرد الشديد، مما يؤدي إلى حرقان وتقشر الشفاه.
الإجهاد:
يمكن أن يتسبب الإجهاد الشديد في حدوث توتر وعصبية في الجسم، مما يؤدي إلى حرقان وتشنج الشفاه.
الحساسية:
قد يتسبب تناول بعض الأطعمة أو استخدام بعض المنتجات الخارجية مثل مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالشفاه في حدوث حساسية وتهيج الجلد حول الشفاه. مما يؤدي إلى حرقان وتشقق الشفاه.
الإصابة:
كما يمكن أن تتعرض الشفاه للإصابة بسبب الحوادث أو الإصابات الرياضية، مما يؤدي إلى حرقان وألم حول الشفاه.
الأمراض الجلدية:
قد تكون حرقة الشفاه علامة على بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.
- يجب على المصاب بحرقان حول الشفاه استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، وتجنب العوامل المسببة للتهيج والتشقق. وترطيب الشفاه بشكل جيد باستخدام مرطبات الشفاه وتناول الكميات الكافية من الماء.
- كذلك يجب على المصاب بالتهاب حول الفم الاستشارة بطبيب الأسنان في حال استمرار الأعراض. ولا ينصح بتأخير العلاج حتى لا يتفاقم الوضع. بعض الحالات الخطيرة قد تتطلب تدخلاً جراحيًا لعلاج المشكلة.
- أيضا إذا كنت تعاني من أي أعراض تهاب حول الفم، فالأفضل هو زيارة طبيب الأسنان أو الطبيب العام للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب. كما يجب الحفاظ على نظافة الأسنان والفم بشكل جيد والابتعاد عن العوامل المسببة للالتهابات مثل التدخين والإفراط في تناول المشروبات الكحولية. كذلك تجنب تناول الأطعمة الحارة أو الحامضية التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
