متى يبدأ ليزينوبريل بخفض ضغط الدم
ليزينوبريل

عقار ليزينوبريل هو دواء يُوصف لعلاج ارتفاع ضغط الدم والفشل القلبي، ويُستخدم أيضًا بعد النوبة القلبية وفي حالات اعتلال الكلية الناجم عن السكري. يعمل الدواء على تحسين معدل النجاة بعد النوبة القلبية، ويساعد في الوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية. يُلاحظ أيضًا أن ليزينوبريل يبطئ من تطور مشاكل الكلى المتعلقة بالسكري.

يُوصى باستخدام هذا الدواء بوصفة طبية فقط، ويتوفر عادة على شكل أقراص. كما يُتاح أيضًا على شكل سائل للأشخاص الذين قد يجدون صعوبة في بلع الأقراص، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب. يتوفر العقار أيضًا في تركيبة مع دواء آخر لضبط ضغط الدم يُسمى هيدروكلورثيازيد.

ليزينوبريل هو دواء يستخدم لعلاج عدة حالات، وتشمل الدواعي الرئيسية:

علاج ارتفاع ضغط الدم:

يعمل عن طريق منع إنتاج هرمون الأنجيوتنسين، الذي يسبب تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
علاج فشل القلب:

يساعد في تحسين قدرة القلب على ضخ الدم وتقليل الأعراض المرتبطة بفشل القلب.
الوقاية من النوبة القلبية وتحسين معدل النجاة بعد النوبة القلبية:

يمكن استخدامه لتقليل خطر حدوث نوبة قلبية مستقبلية وتحسين فرص النجاة بعد حدوثها.
الوقاية من السكتة الدماغية:

يساعد في تقليل احتمالية حدوث سكتة دماغية.

علاج اعتلال الكلية السكري:

يستخدم للمساعدة في تحسين وظائف الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الكلية الناتج عن السكري.
يجب استخدام ليزينوبريل وفقًا لتوجيهات الطبيب، وقد يتم تعديل الجرعة حسب استجابة الفرد وظروفه الصحية. يُنصح دائمًا بمتابعة الإرشادات الطبية والإبلاغ عن أي آثار جانبية أو مشكلات صحية تنشأ أثناء استخدام الدواء.

يبدأ ليزينوبريل، الذي يُعرف تجارياً بالاسم زيستريل

بخفض ضغط الدم بعد حوالي ست ساعات من تناول الجرعة الأولى، ويظهر هذا التأثير في جميع الجرعات. يتبين أن البالغين الذين يتناولون جرعة لا تقل عن 20 مجم يلاحظون تحسنًا أكثر انتظامًا وانخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم.

أظهرت الأبحاث أيضًا أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء يظهرون استجابة قليلة أكثر قليلاً للدواء من غيرهم من الأفراد، لذا يمكن وصف أدوية إضافية لهم، مثل المدرات، لتعزيز الفعالية.

على الرغم من بداية تأثير ليزينوبريل بسرعة

يمكن أن يستغرق من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يصل ضغط الدم إلى المستوى المستهدف. لذا يتعين الاستمرار في استخدام الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب، حتى في حال عدم وجود تحسن واضح خلال فترة الاستخدام.

ارتفاع ضغط الدم أمر خطير، حتى وإن لم يتسبب دائمًا في أعراض واضحة. لذا يجب على الطبيب قياس ضغط الدم بانتظام، خاصة بعد تكيف الشخص مع الدواء، لضمان فعاليته.

يمكن للأطباء أن يقدموا استشارات حول كيفية مراقبة ضغط الدم في المنزل، ومع ذلك، يجب أن يلتزم الفرد باتباع الإرشادات الصحيحة، مثل الجلوس بشكل صحيح، وقياس الضغط في نفس الوقت يوميًا، وتجنب التمارين الرياضية والكافيين والتدخين قبل 30 دقيقة من قياس ضغط الدم.