الهرمونات هي مواد كيميائية ينتجها الجسم تتحكم في مجموعة متنوعة من العمليات الحيوية، بما في ذلك النمو والتطور والتكاثر. وتلعب الهرمونات دورًا مهمًا في حياة الفتيات، حيث تساعد في تنظيم الدورة الشهرية والبلوغ والحمل والرضاعة. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء تحليل هرمونات للفتيات لتقييم مستويات الهرمونات وتحديد أي مشاكل محتملة.
أسباب إجراء تحليل هرمونات للفتيات
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الطبيب يوصي بإجراء تحليل هرمونات للفتيات، بما في ذلك:
- تأخر البلوغ أو البلوغ المبكر.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- مشاكل الخصوبة.
- أعراض انقطاع الطمث.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- مشاكل الغدة الكظرية.
- مشاكل المبيض.
أنواع تحليل هرمونات للفتيات
هناك العديد من أنواع تحليلات الهرمونات التي يمكن إجراؤها للفتيات، بما في ذلك:
- اختبارات الدم: تستخدم هذه الاختبارات لقياس مستويات الهرمونات في الدم.
- اختبارات البول: تستخدم هذه الاختبارات لقياس مستويات الهرمونات في البول.
- اختبارات اللعاب: تستخدم هذه الاختبارات لقياس مستويات الهرمونات في اللعاب.
نتائج تحليل هرمونات للفتيات
يتم تفسير نتائج تحليل هرمونات للفتيات من قبل الطبيب، حيث يمكن أن تختلف مستويات الهرمونات الطبيعية حسب العمر والحالة الصحية. في بعض الحالات، قد تشير نتائج تحليل هرمونات غير طبيعية إلى وجود مشكلة صحية، مثل خلل في الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية أو المبيض. إذا كانت نتائج تحليل هرمونات للفتيات غير طبيعية، فقد يوصي الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات أو العلاج.
نصائح لإعداد تحليل هرمونات للفتيات
قبل إجراء تحليل هرمونات للفتيات، من المهم اتباع تعليمات الطبيب بعناية، بما في ذلك:
- الامتناع عن تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتائج الاختبار، مثل حبوب منع الحمل أو المكملات العشبية، إلا إذا أذن الطبيب بذلك.
- الامتناع عن تناول الكحول أو التدخين قبل الاختبار.
- الصوم لمدة 8-12 ساعة قبل الاختبار.
مضاعفات تحليل هرمونات للفتيات
تحليل هرمونات للفتيات إجراء آمن بشكل عام، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات النادرة، مثل:
- ألم في موقع سحب الدم.
- كدمات في موقع سحب الدم.
- عدوى في موقع سحب الدم.
بشكل عام، يعتبر تحليل هرمونات للفتيات إجراءً آمنًا وفعالًا يمكن أن يساعد في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية لدى الفتيات.
فهم أعمق لأهم الهرمونات النسائية وأغراض تحاليلها
الهرمون المضاد لمولّر (Anti-Müllerian Hormone – AMH)
تحليل الهرمون المضاد لمولّر يعتبر جزءًا مهمًا في تقييم صحة المرأة وخصوبتها. يتم قياس هذا الهرمون من خلال تحليل عينة الدم التي يتم أخذها من الوريد. يعتبر المعدل الطبيعي لهذا الهرمون بين 1-10 نانوغرام/مليلتر للسيدات من الاثني عشر عامًا وحتى خمس وأربعين، وتنخفض هذه النسبة بمرور الوقت، حيث يصبح النطاق الطبيعي أقل من 1 نانوغرام/مليلتر للسيدات فوق الخمس وأربعين.
أهداف تحليل الهرمون المضاد لمولّر:
1. تقييم مخزون المبيض:
يساعد في فهم كمية بويضات المرأة وتقدير الوقت المتبقي لإمكانية الحمل.
2. تقييم عمل المبيض:
يوفر فحص الهرمون المضاد لمولّر معلومات حول كفاءة ونشاط المبيض.
3. تنبؤ بسن اليأس:
يُستخدم لتقدير متى قد تصل المرأة إلى سن اليأس.
4. تقييم استجابة المرأة للعلاجات:
يُستخدم لتقدير استجابة المرأة لعلاجات الإخصاب الاصطناعي.
5. تحديد درجة إصابة تكيس المبايض:
يُمكن استخدامه للتحقق من وجود متلازمة تكيس المبايض.
6. رصد عودة أورام المبيض:
يُستخدم في مراقبة عودة أورام المبيض بالإضافة إلى حالات السرطان.
هرمون الإنهيبين B (Inhibin B)
هرمون الإنهيبين B يُنتج في المبيضين، ويُحلل لتقدير عدد البويضات ونشاط المبيض. يُجرى التحليل في اليوم الأول من الدورة الشهرية، حيث يكون المعدل الطبيعي في الطور الجُريبي أقل من 139 بيكو غرام/مليلتر، وفي الطور الأصفري أقل من 92 بيكو غرام/مليلتر.
الإستروجين (Estrogen)
الإستروجين يؤثر في وظائف الجهاز التناسلي وصحة العظام. يتم تحليله عند وجود مشاكل بالبلوغ، أو الخصوبة، أو في سن اليأس.
البروجسترون (Progesterone)
تحليل البروجسترون يستخدم لتقييم إمكانية حدوث الإجهاض، ولرصد صحة الجنين خلال الحمل.
الهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-Stimulating Hormone – FSH)
تحليل هرمون المنشط للحوصلة يُجرى لاكتشاف العقم، وتحديد سبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وفحص المشاكل في المبيضين والغدة النخامية.
هرمونات الأندروجين (Androgen)
هرمونات الأندروجين تؤثر في صحة النساء. زيادة في هرمون التستوستيرون يرتبط بمشاكل مثل متلازمة تكيس المبايض.
البرولاكتين (Prolactin)
تحليل البرولاكتين يُستخدم للكشف عن مشاكل الخصوبة، ولمتابعة حمل النساء، ويُقاس للتحقق من صحة الغدة النخامية والمنطقة تحت المهاد.