الزكام والانفلونزا هما مرضان شائعان يصيبان الجهاز التنفسي العلوي. هما تسببان أعراضًا مشابهة، مثل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الاثنين.
الزكام
- يسببه فيروسات مختلفة، بما في ذلك فيروسات الأنفلونزا.
- يبدأ عادةً بأعراض خفيفة، مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق.
- قد يتطور إلى أعراض أكثر حدة، مثل الحمى والصداع والسعال.
- عادة ما يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.
الانفلونزا
- يسببه فيروسات الإنفلونزا.
- يبدأ عادةً بأعراض حادة، مثل الحمى والصداع وآلام الجسم.
- قد يسبب أيضًا سعالًا وسيلانًا في الأنف والتهاب الحلق.
- عادة ما يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.
لماذا يخطئ بعض المرضى في التمييز بين الزكام والانفلونزا؟
هناك عدة أسباب لخطأ بعض المرضى في التمييز بين الزكام والانفلونزا.
- الأعراض متشابهة: تشمل أعراض كل من الزكام والانفلونزا الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق. قد يكون من الصعب التمييز بين الاثنين، خاصةً في المراحل المبكرة من المرض.
- تختلف الأعراض من شخص لآخر: قد تختلف أعراض الزكام والانفلونزا من شخص لآخر. قد يكون لدى بعض الأشخاص أعراض خفيفة جدًا، بينما قد يكون لدى البعض الآخر أعراض أكثر حدة.
- التشخيص الذاتي: قد يشخص بعض الأشخاص إصابتهم بالزكام أو الأنفلونزا بناءً على الأعراض التي يشعرون بها. ومع ذلك، يمكن أن يكون من الصعب إجراء تشخيص دقيق دون فحص طبي.
كيف يمكن التمييز بين الزكام والانفلونزا؟
أفضل طريقة للتمييز بين الزكام والانفلونزا هي إجراء فحص طبي. يمكن للطبيب إجراء اختبارات لتحديد نوع الفيروس الذي يسبب المرض.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي قد تساعدك على التمييز بين الزكام والانفلونزا بنفسك. بشكل عام، إذا كنت تعاني من أعراض حادة، مثل الحمى والصداع وآلام الجسم، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بالإنفلونزا. إذا كانت أعراضك خفيفة، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بالزكام.
نصائح للتعامل مع الزكام والانفلونزا
- الراحة: من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة عند الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا. سيساعد ذلك جسمك على الشفاء.
- الشرب الكثير من السوائل: يساعد الشرب الكثير من السوائل على منع الجفاف، وهو أمر شائع مع الزكام والانفلونزا.
- تناول مسكنات الألم وخافض الحرارة: يمكن أن تساعد مسكنات الألم وخافض الحرارة في تخفيف الأعراض مثل الحمى والصداع وآلام الجسم.
- غسل اليدين: يساعد غسل اليدين في منع انتشار الفيروس إلى الآخرين.
إذا كنت تعاني من أعراض الزكام أو الأنفلونزا، فمن المهم البقاء في المنزل لتجنب انتشار المرض إلى الآخرين. إذا كانت أعراضك شديدة، فاستشر الطبيب.