في الأذن هو حالة تتسم بالصوت الطنان أو الطنين الذي يشعر به الفرد دون وجود مصدر خارجي للصوت. قد يكون هذا الطنين مؤقتًا في بعض الحالات، ولكن يمكن أن يكون مزعجًا ومستمرًا في حالات أخرى. يعاني العديد من الأشخاص من هذه الظاهرة، وقد يتسبب في الإزعاج والتأثير على الجودة الحياتية. هنا سنلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة للطنين النابض في الأذن.
أحد الأسباب الرئيسية للطنين النابض هو التعرض المفرط للضوضاء.
قد يؤدي التعرض المستمر لأصوات عالية أو الإصابة بصدمة صوتية إلى تلف في خلايا الشعر في الأذن الداخلية، وهي الخلايا المسؤولة عن إرسال الإشارات الصوتية إلى الدماغ. عند تلف هذه الخلايا، قد يحدث اضطراب في الإشارات الصوتية، مما يؤدي إلى الطنين.
تشمل الأسباب الأخرى للطنين النابض التورم في الأذن الداخلية، والذي يمكن أن يكون نتيجة لالتهاب الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية. التورم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الأذن، مما يسبب الطنين. كما يمكن أن يكون اضطراب في ضغط الدم أحد العوامل المساهمة، حيث يؤثر اختلال ضغط الدم على الأوعية الدموية في الأذن ويسبب الطنين.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن استخدام بعض الأدوية يمكن أن يكون له تأثير على الطنين
مثل بعض أدوية العلاج الكيميائي والمضادات الحيوية والمضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
هناك أيضًا عوامل أخرى غير طبية قد تسهم في حدوث الطنين، مثل التوتر والضغط النفسي ونقص النوم. يمكن أن يزيد التوتر والضغط النفسي من تأثير الطنين ويجعله أكثر إزعاجًا.
في الختام
يجب على الأفراد الذين يعانون من الطنين النابض في الأذن التوجه إلى الطبيب لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج المناسب. يمكن أن تكون هذه الحالة نتيجة لعدة عوامل، ويتطلب التشخيص الدقيق فحصًا طبياً متخصصًا.