على ماذا تتوحم المرأة الحامل بولد ؟ سؤال مهم جدًا لكن مبدئيًا لابد أن نعرف أن الوحام هو الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة، أو الاشمئزاز من أطعمة أخرى، وهو أمر شائع بين النساء الحوامل. وقد يعتقد البعض أن هناك علاقة بين نوع الوحام والجنس الجنيني، حيث يعتقد البعض أن المرأة الحامل بولد تتوحم على أطعمة معينة، بينما تتوحم المرأة الحامل ببنت على أطعمة أخرى.
على ماذا تتوحم المرأة الحامل بولد
هناك العديد من الأطعمة التي يعتقد البعض أنها مرتبطة بالحمل بولد، منها:
- الأطعمة المالحة: مثل المخللات، ورقائق البطاطس، والجبن.
- الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم، والأسماك، والبيض.
- الأطعمة الغنية بالحديد: مثل السبانخ، والحبوب الكاملة، والبقوليات.
- الأطعمة الغنية بالكالسيوم: مثل الحليب، والزبادي، والجبن.
هل هناك دليل علمي يدعم هذه العلاقة؟
لا يوجد دليل علمي يدعم العلاقة بين نوع الوحام والجنس الجنيني. وقد أظهرت الدراسات أن هناك تنوعًا كبيرًا في أنواع الوحام لدى النساء الحوامل، بغض النظر عن جنس الجنين.
هل هناك تفسيرات أخرى لظهور الوحام؟
هناك العديد من التفسيرات المحتملة لظهور الوحام، منها:
- التغيرات الهرمونية: حيث تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل إلى زيادة الشهية، وتغييرات في التذوق.
- نقص العناصر الغذائية: حيث قد تؤدي نقص بعض العناصر الغذائية إلى الشعور بالتوق لتناول أطعمة معينة.
- العوامل النفسية: حيث قد تلعب العوامل النفسية، مثل التوتر والقلق، دورًا في ظهور الوحام.
في النهاية، لا يوجد دليل علمي يدعم العلاقة بين نوع الوحام والجنس الجنيني. ومع ذلك، فإن العديد من النساء الحوامل يعتقدن أن هناك علاقة بين الاثنين، وقد يكون هذا الأمر مجرد محض صدفة.
آراء حول تناول بعض الاطعمة
- رغبة في تناول الأطعمة المالحة خلال فترة الحمل هي مشهورة: قد تجد المرأة الحامل نفسها تشتهي الأطعمة المالحة بشدة، مثل رقائق البطاطس والفاصوليا وأطعمة مالحة أخرى. وقد انتشرت العديد من الأفكار الخاطئة حول هذه الرغبة وعلاقتها بجنس الجنين.
- إن الادعاء بأن الحوامل اللواتي يشتهين الأطعمة المالحة يكون جنس جنينهن ذكرًا ليس له أساس علمي. دراسة أُجريت في عام 2014 أظهرت أن نسبة كبيرة من النساء الحوامل، تقريبًا من 50 إلى 90٪، يشتهين مجموعة متنوعة من الأطعمة بغض النظر عن جنس الجنين.
- يُشير العلماء إلى أن رغبة المرأة الحامل في تناول أطعمة معينة غالبًا ما تكون نتيجة لاحتياج جسمها لهذه العناصر الغذائية. يمكن أن تكون الأطعمة التي كانت تأكلها المرأة قبل الحمل، خاصةً خلال فترة الدورة الشهرية، مرتبطة بالرغبة في تناولها أثناء الحمل.
- على سبيل المثال، تناول المخللات قد يكون ناتجًا عن سهولة الوصول إليها أو احتياج الجسم إلى الصوديوم بشكل عام. أما بالنسبة لتناول الجبنة، فقد يكون ناتجًا عن احتياج الجسم للكالسيوم أو البروتين.
- بشكل عام، لا يمكن الاعتماد على رغبة المرأة الحامل في تناول الطعام كمؤشر موثوق لجنس الجنين. إنها رغبة شخصية قد تكون متأثرة بعوامل متعددة ولا تحمل دلالة قوية على جنس الجنين.
اقرأ أيضًا هنا : أعراض الحمل قبل الدورة بعشر أيام