احذر من النشل في مدينة قليوب .. التوك توك والماكينات الصيني أهم أدوات السرقة
جرائم اختطاف نشل سرقة مدينة قليوب

يئن العديد من المواطنين في مدينة قليوب من السرقات المتعددة من اللصوص الذين يستخدمون الماكينات “الدراجات النارية ” الصيني. أو التوك توك في النشل السريع من على الطرق المفتوحة. حيث السهولة في الفرار بسرقتهم. وتنحصر السرقات في أجهزة المحمول، والمحافظ، وحقائب النساء أو شنط اليد الخاصة بالرجال والنساء على حد سواء.

أهم الشوارع التي يتواجد فيها لصوص النشل بالدراجات النارية والماكينات في قليوب

يتعمد اللصوص التواجد في شارع العاشر من رمضان الرئيسي في مدينة قليوب والذي يؤدي إلى طريق اسكندرية – القاهرة الزراعي. حيث يسهل عليهم السرقة والنشل عنوة والفرار. وللأسف الكاميرات الموجودة في هذا الشارع الرئيسي أغلبها لا يعمل بالكفاءة التي تكشف الشارع بل يكون على المحلات فقط. لذلك الأمر صعب جدًا في القبض على هؤلاء اللصوص.  كما تحصل السرقات في شارع ” الرشّاح ” وهو شارع متفرع من شارع العاشر من رمضان الرئيسي. بالإضافة إلى شارع داليا وشارع الضرائب وشارع الثلاثيني في ظل انخفاض للتواجد الأمني في مثل تلك الشوارع.

إسلام عامل توصيل في صيدلية وائل عادل: سرقوا ماكينتي من أمام الصيدلية

من أشهر السرقات سرقة الماكينة الخاصة بعامل التوصيل إسلام من صيدلية وائل عادل، أحد أشهر الصيدليات المشهورة في شارع العاشر من رمضان حيث سرقها اللص من أمام الصيدلية في أقل من دقيقة وتم تصويره ولكن اللص لاذ بالفرار. ” أنا بمجرد ما دخلت الصيدلية أحضر الأوردر.. خرجت وجدت الحرامي قد سرق الماكينة”، هذا ما قاله اسلام.

مئات من حالات السرقة والنشل في مدينة قليوب بالتوك توك والماكينات الصيني

وقد حصل موقع “ويكي مصر ” على شهادات عديدة. أبرزها “م.س” قال إنه تعرض لـ نشل محفظته وهو يسير في شارع العاشر من رمضان بعدما عاد من عمله، حيث فوجيء باثنين يركبان دراجة نارية صيني وفي أقل من ثانية قد اختطفوا منه شنطة يده. وشهادة أخرى من م.م أكد أنه كان يسير مع زوجته في شارع الثلاثين وفوجيء بدراجة نارية وقد تم جذب حقيبة زوجته بنفس الطريقة التي حدثت مع “م.س” بل وتبادل اللص الشد والجذب مع زوجته إلى أن استطاع الاستيلاء على حقيبتها ولاذ بالفرار.

سرقة حقيبة اليد الخاصة بي أنا كاتب التقرير

وصلت السرقة أيضًا لسرقة حقيبة يدي أنا محمد الحكيم كاتب هذا التقرير. وعلى الرغم من أخذ حذري إلا أنني بعدما خرجت من صلاة العشاء في مسجد ابن الخطاب المطل على شارع العشر من رمضان، الشارع الرئيسي لمدينة قليوب، فوجئت باثنين بـ ماكينة صيني حمراء قد جذبوا حقيبة يدي التي كان بها مبلغ 5 الاف جنيه، وتجاذبت مع اللص إلا أنه تغلب على وقطع الحقيبة ولاذ بها فرارا تجاه طريق اسكندرية – القاهرة الزراعي، ولم تفلح محاولاتي مع مباحث مدينة قليوب التي بذلت جهدًا مشكورًا لكنها لم تستطع الوصول إلى أي شيء.

أهمية كاميرات المراقبة لكشف الجرائم

وتفتقد مدينة قليوب الكاميرات الأمنية ذات الجودة المرتفعة التي تغطي شوارعها الرئيسية، وتعتمد المباحث في قليوب على كاميرات المحلات التجارية التي أغلبها يكون معطّل أو لا يعطي صورة جيدة للشارع ويكون التركيز على المحلّ فقط. على الرغم أنه تعتبر كاميرات المراقبة أداة مهمة جداً للكشف عن الجرائم والتحقيق فيها. فهي تساعد على توثيق الأحداث وتوفير دليل قاطع يمكن استخدامه في التحقيق في الجرائم.

ومن الأسباب الرئيسية لأهمية كاميرات المراقبة لكشف الجرائم هي:

1- توثيق الجريمة: يمكن لكاميرات المراقبة توثيق الجريمة بشكل دقيق ومفصل، مما يساعد في جمع الأدلة اللازمة لتحديد ملابسات الجريمة.

2- الوقاية من الجرائم: توضح كاميرات المراقبة وجودها في الأماكن العامة والخاصة، مما يمكن أن يثني المجرمين عن القيام بأي أعمال إجرامية.

3- التحقيق السريع: يمكن استخدام كاميرات المراقبة لتحديد هوية المشتبه بهم في الجريمة وتحديد مكانهم ووقتهم بشكل دقيق، مما يساعد على التحقيق السريع وتقديم المجرمين إلى العدالة.

4- تخفيض معدل الجريمة: تساعد كاميرات المراقبة في الكشف عن الأنشطة غير القانونية وترهيب المجرمين وبالتالي تخفيض معدل الجريمة.

5- توفير الأدلة اللازمة: تساعد كاميرات المراقبة في توفير الأدلة اللازمة للتحقيق في الجرائم