ما هو تقويم الأسنان وأفضل عمر للتقويم ؟. حيث أن تقويم الأسنان أو ما يُسمى بالإنجليزية Orthodontics. هو واحد من التخصصات الموجودة في طب الأسنان. ويعمل على تعديل أوضاع وشكل الأسنان غير المنتظمة والقيام بإصلاح العيوب الموجودة بها. إذ يعتبر شكل الأسنان من الأساسيات الضرورية التي تؤثر على المظهر الشخصي للإنسان. وتتم عملية التقويم من خلال استخدام جهاز مصمم خصيصًا لضبط أوضاع العظام والعمل على تصحيح إطباق الأسنان.
التشخيص
بعد مرور سن السابعة من العمر تبدأ المشكلات الخاصة بسوء إطباق الأسنان أو كبر حجم الفك في الظهور. إذ تبدأ الأسنان في تكوينها بشكل نهائي. لذا فإن بمجرد ملاحظة اختلال في شكل الأسنان أو ظهور مشكلة في النطق فإنه لابد من زيارة الطبيب لتشخيص الحالة. وهناك مشكلات في الأسنان يصعب حلها عن طريق التقويم وهنا يضطر الطبيب إلى استخدام الجراحة من أجل علاج الحالة وذلك من خلال إجراء الأشعة السنية والقيام بعمل الصور الشمسية الخاصة بوجه المريض ثم أخذ قياسات الرأس والفكين ثم تحديد القياس المناسب للتقويم.
فوائد التقويم
للتقويم عدة أهداف يحققها نذكر منها:
- تحسين الشكل العام للأسنان والوجه ومعالجة مشكلات نتوء الفكين.
- تحسين النطق.
- تحسين أداء الأسنان وكذلك الأنسجة المحيطة بها.
- معالجة الأسنان التي تتطلب التدخل الجراحي في حال تم إهمال علاجها.
أنواع التقويم
هناك عدة أنواع أنواع تستخدم كلها في تقويم الأسنان وتعمل على تحسين شكلها ومن هذه الأنواع:
- التقويم المتحرك: ويمكن تدريب المريض على خلع وارتداء هذا التقويم ويكون شكل التقويم على هيئة طوق معدني أو ملون أو شفاف.
- تقويم ثابت: هو جهاز يُلصق على سطح الأسنان خلال فترة العلاج. ويوجد منه عدة أنواع هي التقويم الثابت والمخفي. ويُعد التقويم الشفاف من أحدث الأنواع المبتكرة التي لا يتم ملاحظة تركيبها في الأسنان.
- التقويم الوقائي: ويستخدم في تثبيت أسنان الأطفال من سن السابعة وحتى سن الثانية عشر بهدف ترتيب وتنظيم الأسنان.
- التقويم التجميلي: من اسمه هو تقويم يتم وضعه بهدف الحصول على شكل جمالي للأسنان فقط ولا يوجد له أهداف علاجية.
تركيب التقويم
يبدأ الطبيب في تركيب التقويم للمريض بعد تأكده من أخذ القياسات المناسبة له ثم يقوم الطبيب بالضغط بشدة على الأسنان بهدف تعديلها ثم تحريكها إلى مكانها الصحيح بحث تصبح متساوية مع باقي الأسنان. وتختلف المدة المتخصصة لوضع التقويم من مريض إلى آخر وفقًا لمدى نسبة التشوهات المتواجدة داخل أسنان المريض وكذلك السن الذي يبدأ فيه تركيب التقويم يلعب دور كبير في تحديد المدة المناسبة لجهاز التقويم في أسنان المريض.
التعايش مع تقويم الأسنان
هناك بعض الارشادات التي يعطيها الطبيب لمرتدي تقويم الأسنان من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من ارتدائها وهذه الإرشادات كالتالي:
- ضرورة تنظيف الأسنان بطريقة دقيقة بعد تناول الطعام.
- الامتناع بشكل تام عن تناول كل من السكريات والنشويات.
- استخدم غسول الفم الفلوريدي.
- الابتعاد عن الأطعمة اللزجة التي يمكنها الالتصاق بالتقويم.
- الابتعاد عن أكل المواد الصلبة مثل المكسرات والمقرمشات.
- ضرورة قطع اللحوم إلى قطع صغيرة يمكن تناولها بسهولة.
- تجنب استعمال الأعواد والخيوط الخاصة بتسليك الأسنان.
- ضرورة المحافظة على نظافة الأسلاك التي يتكون منها للتقويم.
- التدريب على كيفية خلع وتركيب التقويم المتحرك.
الأدوات اليومية اللازمة
هناك أدوية ضروري على مرتدي التقويم استخدامها بشكل مستمر خلال فترة العلاج وهي:
- معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد.
- الفرشاة الخاصة بتقويم أسنان.
- الفرشاة المدببة.
- خيوط سنية خاصة.
- الأقراص الملونة التي تكشف عن التسوس.
- شمع تقويم الأسنان.
مضاعفات تقويم الأسنان
تقويم الأسنان لا يوجد به مضاعفات بشكل خطير. ولكن هناك بعض من الحالات تظهر فيها المضاعفات التالية:
- فقد المعادن المتواجدة داخل طبقة المينا الخارجية وظهورها في شكل تصبغات بيضاء على سطح الأسنان.
- الشعور بتواجد جسم غريب داخل الفم تحديدًا في الأيام الأولى من ارتداء التقويم.
- نقص في طول جذور الأسنان.
- تواجد رائحة كريهة داخل الفم. لذا يجب التنظيف بشكل مستمر للأسنان للتخلص من هذه الرائحة.