الفرق بين الرضة والشعر في العظام سهل على الطبيب المختص أن يميزه فهما يختلفان تمامًا في الأعراض التي يشعر بها المريض وهناك بعض الفحوصات والاضافات التي يجب على المريض أن يقوم بها للتأكد من نوعية الإصابة فيقوم الطبيب بعد الاطلاع على هذه الفحوصات أن يحدد نوع الدواء الذي يجب على المريض تناوله.
الفرق بين الرضة والشعر في العظام
لا يوجد فروق كبيرة بين كسر الرجل الفعلي والشعري في القدم فكلاهما يحملان نفس الأعراض تقريبًا باختلاف البعض منها ولن يتمكن الطبيب من وصف العلاج المناسب للمريض إلا بعد إجراء الكشوفات الطبية التي يتأكد من نوعية الكسر من خلالها وعلى الفور يحدد المريض البرنامج العلاجي اللازم لتغطية هذه المرحلة المرضية.
بعض العلامات التي تشير لوجود شعر في العظام
يتعرض الأشخاص في بعض الأوقات للإصابات واللكمات وعندما تصاب العظام يقع المريض في الحيرة هل هذا مجرد شعر في العظام أو كسر فعلي وبعد استشارة الطبيب يقوم على الفور بعمر اللازم للتأكد من نوعية الإصابة ومن علامات الكسر في العظام ما يلي:
- العلامة الأولى التي يتبين من خلالها أن المريض مصابًا بكسر في أحد عظامه هي شحوب لون مكان الإصابة وعند ملاحظة هذا الشعور لابد من التوجه إلى الطبيب المختص في أسرع وقت لتفادي المخاطر.
- عند إصابة العظام بكسر فلن يستطيع المريض تحريك أي جزء من المنطقة الشديدة وذلك بسبب شدة الآلام التي تنتج عن ذلك الكسر وعند معالجته لا يعود كما كان في وقت قريب بل يحتاج لمدة طويلة نسبيًا.
- تبدأ الكدمات في الظهور أسفل جلد المريض إن كانت العظام مشعورة.
بعض العلامات التي تشير لوجود التواءات أو رضة بالعظم
كما ذكرنا بعض العلامات الخاصة بالكسور في العظام نأتي للجانب الآخر وهو علامات تدل على إصابة المريض بالتواءات فقط وليست كسور وهي كما يلي:
- يجف جسم المريض ويتخلله شعور الدوخة ويصبح شاحب اللون ولا يفضل المكوث دون علاج في هذه الحالة بل يجب مراجعة الطبيب بسرعة.
- في حالة الالتواءات يمكن للمريض تحريك موضع الإصابة في بعض الاتجاهات وهذا على عكس ما هو في حالة الكسر.
- لا يستغرق علاج الالتواء الكثير من الوقت بل يتحسن المريض في فترة وجيزة بالمقارنة مع حالة الكسر.
- يبدوا أسفل جلد المريض بعض الكدمات كما هو الحال في حارة الكسور.
طرق العلاج من الكسور والالتواءات
تختلف أساليب العلاج عن بعضها البعض فهناك عدة طرق منها ما يلي:
- استخدام الجبيرة على مكان الإصابة وذلك في حالة الكسر الذي لم تتحرك فيه عظام المريض من أماكنها حيث يكون الكسر خفيفًا بعض الشيء وإن لم يذهب المريض على الفور للطبيب بعده فلن يشكر ذلك خطرًا على صحته.
- تعمل هذه الجبيرة كمثبت للعظام حتى لا تتحرك من مكانها وبعض مرور بعض الوقت يرجع المريض لحالته الطبيعية.
طرق علاج الكسر بالضلوع
بعد إصابة المريض بهذا الكسر ينبغي عليت أن يرتاح تمامًا حتى يشفى وهناك بعض أساليب العلاج المستخدمة كما يلي:
- يمكن أن يتم رد السلام لمكانه الصحيح بواسطة اللصق وأساليب يعرفها المختصون.
- يتم ترك اللصق على ضلوع المريض وتغييرها يشكر يومي للتأكد من عدم التهابها.
- إن لم يستطيع المريض القيام بعملية التنفس بشكل سليم فعليه الذهاب إلى الطبيب للتأكد من سلامة الرئتين والمناطق المحيطة بهم.
نصائح هامة من أجل العلاج الذاتي
ليتم التغلب على الإصابة في وقت قصير فيمكن اتباع هذه النصائح وهي كالتالي:
- المكوث قليلًا وعدم تحريك المكان المصاب ويفضل استخدام الثلج في تضميده أو قماشة مغرورة بالمياه الباردة لتخفف من التهاب المنطقة.
- إذا تعرض المريض لمثل هذه الكسور فعليه الاسترخاء وعدم إجهاد مكان الإصابة.
نصائح عامة لإسعاف مصاب كسر العظام
إذا تعرضت لمثل هذه المواقف فإليك بعض الإرشادات الهامة:
- تهدئة مكان الإصابة وعدم تحريكه.
- استخدام أساليب التثبيت المختلفة كالأوراق الطويلة أو المجلات.
- يمكن للمريض أن يأخذ مسكنًا جيدًا لحين الذهاب للطبيب.
- نقل المريض من مكان إلى آخر بعناية شديدة وحرص.
ما يتوقع حدوثه عند الطبيب
فور تعرض المريض للإصابة يتوجه إلى الطبيب المختص الذي يبار بعمل الإشاعات التي يمكنها تعيين بدقة المنطقة التي يوجد بها الكسر وبعدها يصف الدواء المناسب للحالة.