ضيق التنفس أو صعوبته عبارة عن إحساس ذاتي وبالتالي يصعب تحديده. الضائقة التنفسية هي حالة تنطوي على الشعور بالصعوبة أو عدم الراحة عند التنفس أو الشعور بعدم الحصول على ما يكفي من الهواء. قد يشعر بعض الأشخاص بضيق التنفس عند ممارسة التمارين الخفيفة فقط (على سبيل المثال ، صعود السلالم) ، حتى لو لم يكن لديهم اضطراب معين. وقد يعاني البعض الآخر من مرض رئوي متقدم ، لكنهم لا يشعرون بضيق في التنفس أبدًا.
ما هي أعراض ضيق التنفس؟
ضائقة الجهاز التنفسي لها العديد من الأسباب المختلفة، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انسداد الممرات في الأنف أو الفم أو الحلق إلى ضائقة تنفسية. كذلك يمكن أن تسبب أمراض القلب ضيق التنفس إذا كان القلب غير قادر على ضخ ما يكفي من الدم لتزويد الجسم بالأكسجين. وفي الواقع ، إذا كان الدماغ أو العضلات أو الأعضاء الأخرى في الجسم لا تحصل على كمية كافية من الأكسجين ، فقد يكون هناك إحساس بضيق التنفس. أما في بعض الأحيان ، يمكن أن يؤدي الإجهاد العاطفي، مثل القلق ، إلى ضيق التنفس.
الأمراض التي من أعراضها ضيق التنفس
- أزمة تنفسية.
- سرطان الرئة.
- الوذمة الرئوية الحادة.
- التهابات الرئة
- السكتة قلبية.
- الجلطات الدموية الرئوية.
كيف يتم تشخيص ضيق التنفس؟
لمعرفة خصائص ضيق التنفس، يجب أولاً أخذ تاريخ طبي مفصل. بعد فحص جسدي كامل، حيث سيتم تقييم الرئتين والقلب والجهاز التنفسي العلوي بعناية.
الاختبارات التشخيصية التي يمكن إجراؤها هي:
- تحاليل الدم ، بما في ذلك غازات الدم الشرياني.
- قياس تشبع الأكسجين في الدم (قياس التأكسج النبضي).
- تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب.
- الأشعة السينية الصدر.
- اختبارات وظائف الرئة.
- اختبار الإجهاد.
- التصوير المقطعي للصدر.
علاج ضيق التنفس
يعتمد علاج ضيق التنفس على السبب المسبب له. لهذا السبب، عند مواجهة صورة الضائقة التنفسية ، من المهم الحصول على تقييم من قبل أخصائي لمعرفة السبب ووضع العلاج المناسب.