هل استئصال اللوزتين يضعف المناعة؟ سؤال هام يمكن الإجابة عليه من خلال بحث عملية استئصال اللوزتين. والتي تعد من الأمور التي يقوم بها العديد من الأطفال في مراحل ما قبل المراهقة. حيث يحدث تضخم في اللوزتين والتهاب شديد. يؤثر على كفاءتهما. ومن ثم يقومون بإزالتها.
واللوزتين. لمن لا يعلم. عبارة عن جسم بيضاوي تقع في الجزء الخلفي من الحلق تقع إحدى اللوزتين على جانبي الحلق. وتلعب اللوزتين دورًا كبيرًا في حماية الجسم من الإصابة بالعديد من أنواع العدوى البكتيريا مما يساعد في تقوية المناعة عند الأطفال بصورة خاصة. وخلال المقال التالي نتعرض إلى الإجابة عن التساؤل الشهير. هل يؤدي استئصال اللوزتين إلى ضعف المناعة؟
هل استئصال اللوزتين يضعف المناعة؟
في الواقع لا يعني استئصال اللوزتين ضعف المناعة في الجسم. حيث أنه يعمل على مقاومة هذه الأجسام الضارة التي تدخل الجسم من خلال المضادات التي توجد داخل الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
الآثار السلبية لتضخم اللوزتين
ولكن أيضا لا يعني أن استئصال اللوزتين لا يضعف المناعة. أن ليس له تأثيرات أخرى. والدليل على ذلك أنه يتمّ الخضوع لعملية استئصال اللوزتين؛ لعلاج اضطرابات ومشاكل التنفس خلال النوم ولكن عملية استئصال اللوزتين يجب أنّ تكون أخر إجراء يتمّ اتخاذه بعد الخضوع للعلاج وتناول الأدوية العلاجية للتخلّص من التهاب اللوزتين.
كما يتطلب الأمر في بعض الحالات الخضوع لعملية استئصال لعلاج مشاكل التنفس وكذلك في حالة تضخم اللوزتين مثل صعوبة في التنفس أثناء النوم (انقطاع النّفس الانسدادي النّومي).
ويحتاج الشخص الذي قام باستئصال اللوزتين إلى فترة تتراوح من بين 10 أيام إلى أسبوعين للتعافي من العملية الجراحية.
أسباب التهاب اللوزتين
تساعد اللوزتين في منع دخول البكتيريا والفيروسات إلى داخل جسم الإنسان مما يجعلها تتراكم بداخلها الأمر الذي ينتج عنه التهاب اللوزتين.
وبخلاف ذلك. فهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللوزتين مثل:
- الإصابة بفيروس الإنفلونزا.
- كذلك الإصابة بالفيروسات المعوية.
- الإصابة بفيروس الهربس.
أمراض تصيب اللوزتين
قد يحتاج الشخص استئصال اللوزتين لعلاج بعض الحالات المرضية النادرة التي تُصيب اللوزتين ومنها:
- الإصابة بالأورام السرطانية في إحدى اللوزتين.
- أيضا الإصابة بنزيف الأوعية الدموية.
استئصال اللوزتين وسمنة الكبار
يمكن أن تحدث زيادة في الوزن عند الكبار بعد استئصال اللوزتين. حيث أن إصابة اللوزتين بالصديد قبل إجراء العملية.
وهو ما يبلعه الإنسان المصاب ويدخل المعدة مما يتسبب في حدوث العديد من الاضطرابات في الهضم. وبعد استئصال اللوزتين يزول تأثير الصديد وتتحسن عملية الهضم ويحدث زيادة في الوزن.
مشاكل ما بعد استئصال اللوزتين
يحدث العديد من المشاكل للإنسان عند استئصال اللوزتين مثل؛ حدوث صعوبة في التنفس. وظهور نزيف دموي. علاوة على وجود تورم في المنطقة المحيطة باللوزتين. وحدوث تغيرات في صوت المصاب.
فضلا عن الإصابة بالحمى. حيث أحيانًا يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم بعد الانتهاء من العملية.
وبخلاف المشاكل السابقة. فهناك عدد من المشاكل التي تحدث بعد استئصال اللوزتين. ومنها؛ الشعور بألم مستمر لفترة بعد العملية. والإصابة بالجفاف. أو الالتهاب الرئوي. أو النزيف. أو العدوى. علاوة على الشعور بألم في الحلق. أو ألم في الأذنين. أو ألم في الرقبة. أو تغيّر في لون المنطقة التي أُجريت فيها العملية.
الآثار الجانبية لإزالة اللوزتين عند الكبار
- تُعد عملية استئصال اللوزتين من العمليات الآمنة على الكبار. ولكن في المقابل. هناك بعض الآثار والأعراض الجانبية التي يمكن أن تصيب الكبار بعد ازالة اللوزتين. ومنها؛ الإصابة بالجفاف أو الشعور ببعض حالات العدوى. أو الشعور بالألم في بعض مناطق الجسم.
- كذلك الإصابة بالالتهاب الرئوي. أو الإصابة بالنزيف ولكن نادر الحدوث. أو وجود صعوبة في التنفس حيث أنه بعد الانتهاء من العملية يحدث تورم في سقف الفم ويحدث انتفاخ في اللسان مما يتسبب في عدم القدرة على التنفس.
- كما يُستخدم لعلاج مشاكل اللوزتين العديد من الأدوية والمسكنات مثل خافض للحرارة كالباراسيتامول والبروفين. والغرغرة بالماء والملح.
- علاوة على ذلك يجب أيضًا الإكثار من تناول المشروبات الدافئة. والحصول على قسط من النوم والراحة من أجل تقوية الجهاز المناعي للجسم مما يجعله قادر على مقاومة الميكروبات.