ألم الظهر المفاجئ ليس مرض. بل هو عرض لمرض آخر نتج عن مشكلات. قد تكون في عادات الشخص. أو في صحته أو بسبب أمر ما قام به بشكل خاطئ. وأيًا كان السبب فلا بد من علاجه.
ألم الظهر المفاجئ
يشعر به الشخص فجأة. أو عند التحرك. وليس بالضرورة أن يظهر الألم عند إجراء حركة معينة. بل إن هذا الألم خاصةً يأتي حينما لا تتوقعه. حيث أن:
- بالرغم من أنه عرض مؤلم إلا أنه منتشر كثيرًا. ويجب إجراء كثير من الفحوصات من أجل معرفة الأسباب الكامنة وراءه.
- فقد تمارس حركة واحدة خاطئة تتسبب لك ببعض الألم. ولكن هنا فالأمر مختلف تمامًا. لأنه عائد إما لسبب صحي أو اتباع عادة خاطئة لزمن طويل.
- وسنخوض في تفاصيل الأسباب المحتملة لتلك المشكلة في باقي الموضوع.
وضع النوم الخاطئ
يعد من أقوى الأسباب لحدوث مشكلة الألم المفاجئ في الظهر. وغالبًا فإن المريض لا يضعها في اعتباره. حيث أن:
- قد تكون وضعية الجسم تتسبب في وضع غير سليم للعمود الفقري أو العضلات المحيطة به. ومع استمرار النائم على تلك الوضعية فتحدث له مشكلات في الظهر.
- كذلك قد تكون المشكلة في الفراش المستخدم. حيث أن المراتب إن كانت رديئة الجودة فستسبب الضرر.
- أيضا ارتفاع الوسادة أو امتلائها أكثر مما يجب. كل هذه الأسباب قد ينتج عنها مشكلات تسبب ألم الظهر المفاجئ.
استخدام التكييف ليلًا
وحينما يتواجد في المنزل فالمشهور استخدامه بشكل دائم. خاصةً عند المرور بموجات الحر. وعند النوم في برودته يحدث التالي:
- تظل البرودة مركزًة على العظام خاصةً منطقة الظهر. فتصاب بالبرد مما ينتج ألما شديدًا قد لا يحتمل أحيانًا.
- كما أن هذه الحالة تسبب تشنجات في العضلات والتهابات. مما يزيد الحالة سوء.
- يمكن التقليل من هذا الضرر بالتغطية أثناء النوم. مع عدم تخفيض الدرجة كثيرًا في المكيف.
وضعيات الجلوس
غالبنا اليوم لا يعلم حتى أنه يجلس بشكل خاطئ. وعندما يواجه الآلام في ظهره فإنه يتعجب. ولكن:
- الجلوس لساعات طويلة متواصلة بشكل منحني سواء لاستخدام الكمبيوتر أو غيره من أكثر أسباب ألم الظهر المفاجئ.
- أيضا قلة تحريك الظهر أثناء الجلوس تسبب تيبس للعضلات. كما أنها تسبب الألم المفاجئ حين التحرك.
- وانحناءاته من أكبر مسببات الالتهابات والتشنجات التي تحدث فيه بسبب الجلوس بشكل غير سليم.
- كذلك يجب التركيز على المقعد نفسه. ومدى كونه مريحًا أم لا. فهناك تصميمات للمقاعد تضر بالعمود الفقري بشكل كبير.
- وحين تقوم بأداء عمل يتطلب الجلوس لساعات طويلة يجب عليك أخذ فترات راحة. وتتحرك خلالها قليلًا.
- كما أن المشي مفيد جدًا لهذه الحالات. ويعزز من الصحة العامة لعضلات الظهر وفقراته.
- كذلك من الممكن دعم الظهر بوسادة صغيرة تجعل الجلوس مريحًا وكذلك صحيحًا.
رفع الأحمال الخاطئ
يسبب كذلك ألم الظهر المفاجئ ويسبب المشكلة لكثير من الناس الذين يعتمدون حمل الأشياء دون أي مراعاة للطرق السليمة لرفعها. حيث:
- تجد المرء ينحني للأسفل. ويحمل الشيء. ولا يدري أن هذا بالتحديد ما يسبب له الألم.
- لأنه مع هذه الطريقة تنضغط فقرات الظهر وتتحمل فوق طاقتها. ومع الوقت يقع الشخص في المشكلات الكبيرة مع آلام الظهر وأمراضه.
- وكل ما يتطلبه الأمر لأجل تصحيح رفع الأحمال الثقيلة هي وضعية الظهر المستقيم. مع النزول للأسفل بالركبتين ثم الحمل. وخلال كل حركة يجب الحفاظ على استقامة الظهر.
- كذلك ممكن أن يساعد الشخص جسمه ألا يقوم بالحركات القوية بشكل مفاجئ. فهي تتسبب في الالتواءات والالتهابات.
- ومن الممكن ببساطة طلب مساعدة الغير في رفع الأحمال الثقيلة.
الخطأ في التمرينات الرياضية
الرياضة تُعرف بالتأثير الجيد لها وحفاظها على الصحة. ولكن ذلك مرتبط بالأداء السليم لها. أما الحركات التي تؤدى بشكل خاطئ فإنها تسبب ألم الظهر المفاجئ. حيث أن:
- التمرينات التي تتطلب العنف في تحريك العضلات أو التحريك المفاجئ لها بالتأكيد لن تكون ذات نتيجة إيجابية.
- بل تسبب للبدن التواءات. وكذلك تشنجات وآلام لا تطاق بعد أدائها. ومن الممكن أن تسبب مشاكل أكبر من ذلك.
- لذلك كان من الأفضل ألا تقوم بالرياضة إلا تحت اشراف مختص على الأقل في البداية.
الأحذية عالية الكعب
وهي مشكلة خاصة بالنساء. حيث يرتدونها رغم علمهن بأضرارها ومشكلاتها للبدن كاملًا وليس الظهر فقط. حيث:
- لن يسبب لهن الألم فقط. بل إنه يسبب أضرار تصنف بأنها خطيرة على صحة العمود الفقري.
- كما أن الضغط المتزايد على المفاصل والفقرات يسبب ألم الظهر المفاجئ. وقد لا تدري المرأة أن ذلك هو السبب ولكن يجب عليها اللجوء لمختص.
مشاكل أمراض الكلى
تسبب كذلك الآلام في ظهر المريض بشكل مفاجئ. ولكن بشكل مختلف. حيث:
- الكلى تسبب تلك الآلام حين المعاناة من الحصوات أكثر من أي مشكلة أخرى.
- ويتم تمييز الألم الناتج عنها بأنه يأتي في صورة دقات خفيفة في الظهر.
- كما أنها لا تقتصر على هذا العرض فقط بل لها أعراض أخرى على وظائف الجسم وأعضاؤه.