يبحث الكثيرون عن علاج ألم خلف الرأس ومنطقة الأذن. حيث يصيب الإنسان خلف الأذن بأي ألم يشعر به في منطقة الرأس هناك العديد من الأسباب التي يمكنك أن تربط بينها وبين ألم أسفل الرأس. ويكون نتيجة لإصابة خفيفة أو عرضًا لمشكلة صحية أخرى في الجسم ويعتبر هذا النوع من الألم نادرا لا يحدث لأشخاص عديدة. هذا النوع من الصداع يمكن أن يكون لأسباب عديدة منها وجود مشاكل بأعصاب الأسنان. ويحدد سبب صداع خلف الأذن الأعراض والعلاج.
و سنوضح لكم في هذا المقال أسباب هذا الألم وكيفية علاجه لذلك تابع معانا المقال حتى النهاية.
أسباب ألم خلف الرأس والأذن
- يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بصداع خلف الأذن وتشمل:
- أيضا الألم العصبي بمنطقة خلف الرأس أو ما يُعرف بـ (الألم العصبي للجذر العصبي الرقبي الثاني):
- كما يعتبر هذا الألم أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بصداع خلف الأذن. ويشعر المصاب وكأنه
- كذلك يتعرض لصدمة كهربائية في منطقة مؤخرة الرأس وخلف الأذنين والجزء العلوي من الرقبة.
ألم عنقي المنشأ:
كشف أطباء الأنف والأذن والحنجرة بأن ألم عنقي المنشأ يكون بسبب الانضباط العصبي بين الفقرات الذي يحدث نتيجة خلل في وظيفة العضلات. ويبدأ الألم من الرقبة وحتى الجمجمة والرأس بأكملها بما في ذلك الأذن اليمني.
التهاب الخشاء:
يعد من ابرز أسباب حدوث ألم خلف الأذن. وهو أحد أجزاء عظم الصدغ ويوجد مباشرة خلف الأذن. وتعد هذه العدوى أكثر انتشارا لدى الأطفال. وعادة ما تستجيب للعلاج دون أي مضاعفات. وينتج عن التهاب الخشاء حدوث صداع خلف الأذن.
من أبرز اعراضه: الحمى والقيء وفقدان السمع في الأذن المصابة.
التهاب المفصل الصدغي الفكّي:
يعتبر من أحد اهم أسباب الإصابة بصداع خلف الأذن حيث يشعر المريض بألم في الفكّ وخلف الأذن. أو بصداع خلف الأذن فقط.
الأعراض
- صعوبة في المضغ. شعور بتفكك في المفصل. أو سماع أصوات تشبه أصوات التفكك والنقر للمفصل.
- وعادة ما يصاحبه شعور بالألم في منطقة الفك. يعاني مريض اضطراب المفصل الفكي الصدغي من العديد مشاكل في الأسنان. من الممكن أن يكون ألم أسفل الرأس والرقبة خلف الأذن ناتجًا عن ألم في إحدى الأسنان أو أي مشكلة أخرى في الأسنان. ومن أعراض وعلامات وجود مشاكل في الأسنان ما يأتي: رائحة كريهة للنفس. ألم في اللثة. صعوبة المضغ.
- أيضا تختلف أعراض صداع خلف الاذان باختلاف السبب. فمن يعانون من الألم العصبي يشعرون بألم في منطقة خلف الرأس وايضا ألما شديدا في الجزء الخلفي من الرأس وأعلى الرقبة.
- بينما الذي يعانون من التهاب المفصل الصدغي الفكّي بآلام الفكّ بالإضافة إلى صداع خلف الأذن.
- ويواجه من يعانون من صداع خلف الأذن بعض الأعراض الإضافية مثل: الشعور بألم على أحد جانبي الرأس أو على كلا الجانبين أو الحساسية للضوء أو الشعور بالحكّة أو ألم خلف العينين أو الشعور بألم أثناء تحريك الرقبة.
علاج ألم خلف الرأس والأذن
-أخذ بعض المسكنات مثل الباراسيتامول والراحة التامة إذا كان الألم خفيف
-إذا زاد الأمر سوءا واستمر لعدة أيام يرجى استشارة الطبيب الخاص بك للقيام ببعض الفحوصات اللازمة لابد و يقوم الطبيب بوصف العلاج كالآتي:
- وصف مسكنات إذا كانت الإصابة نتيجة ألم العصب القذالي أو بعض المثبطات للأعصاب الموضعية واسترخاء العضلات.
- اما اذا كان الألم شديد فيوصيك بأخذ حقن كورتيكوستيرويد. أو أخذ بعض المضادات الحيوية في حالة التهاب الأذن الوسطى للقضاء على العدوى البكتيرية التي أصابت الأذن.
وصف مسكنات للألم أو الجبائر الفموية.
القيام بالعلاج الطبيعي لعلاج التهاب المفصل الصدغي الفكي.
وهناك بعض العلاجات المنزلية للقضاء على صداع خلف الأذن ومنها:
- الاسترخاء في غرفة هادئة وتناول بعض مضادات الالتهاب مثل. الإيبوبروفين أو تدليك الرقبة وتدفئتها. إلى جانب البعد عن التوتر والتوقف عن الضغط على الأسنان بشدّة.
- وفي حال عدم فعالية العلاجات المنزلية. يجب عليك استشارة الطبيب حتى يقوم بالكشف عليك وتشخيص الحالة. و قد يصف لك بعض الأدوية مثل: مرخيات العضلات أو الستيرويد أو العلاج الطبيعي أو الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادات الحيوية. إذا كان المريض مصابًا بالتهاب الخشاء.
